- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
تراجع الجنيه الإسترليني أدنى 1.30 دولار لأول مرة في عام 2020 خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع إشارات متزايدة بأن بنك إنجلترا قد يخفض معدل الفائدة هذا الشهر.
وتجاوز شكل السياسة النقدية المخاطر السياسية كمحرك رئيسي للعملة المحلية في بريطانيا منذ بداية عام 2020.
وفي اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا الأخير والمنعقد في ديسمبر/كانون الأول، صوت أغلبية الأعضاء التسعة لصالح تثبيت معدل الفائدة في مقابل معارضة اثنين والذين طالبوا بخفض فوري للفائدة.
وقال عضو لجنة السياسة النقدية الخارجية في بريطانيا "جيرتجان فليغ"، خلال عطلة نهاية الأسبوع في تعليقات مع صحيفة "فايننشال تايمز" إنه سيصوت لخفض الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر إذا لم تظهر البيانات أن الاقتصاد البريطاني يتعافى.
وأضاف أنه يحتاج إلى رؤية تحسن كبير وفوري في بيانات المملكة المتحدة لتبرير انتظار التصويت لخفض معدلات الفائدة من 0.75 في المائة إلى 0.5 في المائة.
كما صرحت "سيلفانا تينريورو" وهي عضو آخر في لجنة السياسة النقدية، خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضي بأنها قد تصوت لصالح خفض الفائدة خلال الأشهر المقبلة إذا لم يكن هناك ما يشير لتعافي الاقتصاد.
وتشير العقود الآجلة لبيانات "سي.إم.إيه" إلى أن هناك احتمالية بنحو 21 بالمائة لخفض معدل الفائدة في الاجتماع المقبل.
ومن جهة أخرى، وافق البرلمان البريطاني على مشروع قانون اتفاقية انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/كانون الثاني، وذلك خلال الأسبوع الماضي، ما يعني تنفيذ البريكست باتفاق.
ويرغب رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" في إنهاء الفترة الانتقالية للبريكست مع نهاية عام 2020، ما يعني ضرورة التوصل لاتفاق ينظم العلاقة التجارية بين الجانبين في وقت قصير.
ويذكر أنه سيتم إعلان بيانات النمو الاقتصادي والميزان التجاري السلعي والإنتاج الصناعي لبريطانيا في وقت لاحق من اليوم.
وبحلول الساعة 9:18 صباحاً بتوقيت جرينتش، انخفض الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنسبة 0.6 بالمائة مسجلاً 1.2983 دولار.
وشهدت العملة البريطانية خسائر بنحو 2 بالمائة تقريباً أمام الدولار الأمريكي منذ بداية العام الحالي، مع عودة المستثمرين مجدداً للأصول البريطانية غير المفضلة.
كما تراجعت العملة البريطانية مقابل نظيرتها الأوروبية الموحدة بأكثر من 0.6 بالمائة ليصعد اليورو إلى 0.8566 إسترليني.