- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم إن ثلاثة من ستة من موظفيها خطفهم مسلحون في منطقة إدلب شمال غرب سوريا أمس الأحد أفرج عنهم، إضافة إلى متطوع من الهلال الأحمر السوري، وقال روبرت مارديني (رئيس عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للشرقين الأدنى والأوسط) إن العمال المفرج عنهم في صحة جيدة.
ولم تذكر اللجنة أي تفاصيل تخص هويات الخاطفين وظروف إطلاق المختطفين، وقال متحدث باسم اللجنة إنها في انتظار معلومات عن الثلاثة الباقين، وقد طالب مانيي بارث (رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا) اليوم بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المختطَفين.
غير أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن من وصفهم بـ 'جهاديين' في سوريا يقفون وراء عملية الاختطاف، موضحا أن تنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام' أفرج عن عمال الصليب الأحمر الذين جرى اختطافهم في الطريق الرابطة بين سراقب وسرمين في محافظة إدلب.
حوادث مروعة
وقال مارديني قبل ساعات من الإفراج عن العمال الأربعة 'مثل هذه الحوادث مروعة بطبيعة الحال لأنها تعطل عملياتنا في سوريا وتخربها' غير أنه شدد على أن اللجنة ما زالت ملتزمة بعمليات الإغاثة في سوريا، حيث تقوم بتسليم الغذاء والمياه والإمدادات الطبية للمدنيين النازحين 'وتحاول إجلاء الجرحى'.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة إيوان واتسون أن الهيئة الإغاثية لا تعتزم وقف أنشطتها في سوريا ولكنها ستنظر في مجمل عملياتها في البلاد 'لأنه لا يمكن مساعدة الشعب السوري دون توفير الحماية لعمال الصليب الأحمر'.
ويعمل في سوريا قرابة 150 عاملاً لدى الهيئة الإغاثية الدولية منهم ثلاثون أجنبياً و120 سورياً، وقد تصاعدت ظاهرة الاختطاف في سوريا خلال الفترة الماضية، وطالت صحافيين وعمال إغاثة ومدنيين.
ولم تذكر اللجنة أي تفاصيل تخص هويات الخاطفين وظروف إطلاق المختطفين، وقال متحدث باسم اللجنة إنها في انتظار معلومات عن الثلاثة الباقين، وقد طالب مانيي بارث (رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا) اليوم بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المختطَفين.
غير أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن من وصفهم بـ 'جهاديين' في سوريا يقفون وراء عملية الاختطاف، موضحا أن تنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام' أفرج عن عمال الصليب الأحمر الذين جرى اختطافهم في الطريق الرابطة بين سراقب وسرمين في محافظة إدلب.
حوادث مروعة
وقال مارديني قبل ساعات من الإفراج عن العمال الأربعة 'مثل هذه الحوادث مروعة بطبيعة الحال لأنها تعطل عملياتنا في سوريا وتخربها' غير أنه شدد على أن اللجنة ما زالت ملتزمة بعمليات الإغاثة في سوريا، حيث تقوم بتسليم الغذاء والمياه والإمدادات الطبية للمدنيين النازحين 'وتحاول إجلاء الجرحى'.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة إيوان واتسون أن الهيئة الإغاثية لا تعتزم وقف أنشطتها في سوريا ولكنها ستنظر في مجمل عملياتها في البلاد 'لأنه لا يمكن مساعدة الشعب السوري دون توفير الحماية لعمال الصليب الأحمر'.
ويعمل في سوريا قرابة 150 عاملاً لدى الهيئة الإغاثية الدولية منهم ثلاثون أجنبياً و120 سورياً، وقد تصاعدت ظاهرة الاختطاف في سوريا خلال الفترة الماضية، وطالت صحافيين وعمال إغاثة ومدنيين.