- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
رأت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية أن الصور التي تجمع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في أحد المطاعم بالعاصمة دمشق والتي تم كشف النقاب عنها ، تعتبر تناقضا صارخا مع وصف الأخير للأسد بأنه "سفاح" ومقارنته بالزعيم النازي أدولف هتلر لاستخدامه الأسلحة الكيماوية.
وذكرت الصحيفة البريطانية - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/
- أن الصورة التي تجمع كيري وقرينته تريزا هاينز والأسد وقرينته أسماء الأسد خلال هذا "العشاء الحميم" يعتقد أنه تم التقاطها في العاصمة دمشق في فبراير 2009 ، مستنكرة أن كيري الذي قارن الأسد بهتلرهو ذاته الذي التقاه في عشاء "حميمي" في دمشق العام 2009 .
وأوضحت الصحيفة أن كيري كان يزور دمشق خلال هذه الفترة بصفته رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، مشيرة إلى أنه قد التقى الأسد ست مرات من قبل. وأعادت الصحيفة البريطانية إلى الأذهان أن كيري أكد خلال زيارته - في 2009 - إلى دمشق على "أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتبر سوريا لاعبا رئيسيا في جهود واشنطن الرامية لإحياء السلام في منطقة الشرق الأوسط".
وكان كيري قد أكد الأسبوع الماضي على أهمية توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري عقب استخدام الأسد للسلاح الكيميائي ضد المدنيين العزل، بغوطة دمشق ، في 21 أغسطس الماضي.
وشدد كيري خلال مشاركاته في عدة برامج تلفزيونية ، لشرح الموقف للرأي العام الأمريكي ، على ضرورة التدخل العسكري في سوريا ، بعد التأكد من استخدام النظام السوري للكيميائي ، عن طريق عينات الدم والشعر، التي أخذت من المناطق التي استهدفها الهجوم الكيمياوي قرب دمشق.
وذكرت الصحيفة البريطانية - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/
- أن الصورة التي تجمع كيري وقرينته تريزا هاينز والأسد وقرينته أسماء الأسد خلال هذا "العشاء الحميم" يعتقد أنه تم التقاطها في العاصمة دمشق في فبراير 2009 ، مستنكرة أن كيري الذي قارن الأسد بهتلرهو ذاته الذي التقاه في عشاء "حميمي" في دمشق العام 2009 .
وأوضحت الصحيفة أن كيري كان يزور دمشق خلال هذه الفترة بصفته رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، مشيرة إلى أنه قد التقى الأسد ست مرات من قبل. وأعادت الصحيفة البريطانية إلى الأذهان أن كيري أكد خلال زيارته - في 2009 - إلى دمشق على "أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتبر سوريا لاعبا رئيسيا في جهود واشنطن الرامية لإحياء السلام في منطقة الشرق الأوسط".
وكان كيري قد أكد الأسبوع الماضي على أهمية توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري عقب استخدام الأسد للسلاح الكيميائي ضد المدنيين العزل، بغوطة دمشق ، في 21 أغسطس الماضي.
وشدد كيري خلال مشاركاته في عدة برامج تلفزيونية ، لشرح الموقف للرأي العام الأمريكي ، على ضرورة التدخل العسكري في سوريا ، بعد التأكد من استخدام النظام السوري للكيميائي ، عن طريق عينات الدم والشعر، التي أخذت من المناطق التي استهدفها الهجوم الكيمياوي قرب دمشق.