- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
غدا الثلاثاء سنكون على موعد مع تقرير التضخم البريطاني ( 10:00 جمت ) وكلام لرئيس المركزي حول هذا الموضوع. الموعد يبدو مهما والبعض يذهب في* رهانات ترتكز على ارجحية سماع* نبرة جديدة حيال التضخم تكون عاملا دافعا لارتفاع الطلب على الاسترليني مقابل الدولار، بخاصة وان الفدرالي لا يزال مترددا في اعلان موقف حيال سياسة رفع الفائدة مستقبلا.
النبرة الجديدة تتمثل بامكانية ان يعمد رئيس المركزي الى وضع الشركات البريطانية في أجواء الكلفة المرتفعة مستقبلا على القروض، وهذا يرفع خطر تجاوز التضخم ال 2.0% ، وهو المستوى المحدد من المركزي.. هذا سيعني ان اجتماعات المركزي القادمة ستشهد رجحانا اضافيا للفريق المطالب برفع الفائدة بحيث لا يقتصر فقط على صوتين مقابل سبعة، كما كان الحال في الاجتماع الماضي.
*
من جهة اخرى، ومن على الضفة المقابلة للاطلسي، فان موعدا حساسا يقترب، ( الثلاثاء ال 13:30 جمت )* وهو يتمثل ببيان الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة بالقراءة* الختامية للفصل الثالث. الرهانات متزايدة على تخفيض للرقم الذي ورد بالقراءة الثانية ، اضافة الى كون مؤشر الاسعار المرتبط بانفاق المستهلكين، وهو الذي يعتمد عليه الفدرالي أكثر من سواه من المؤشرات في تقييمه لوضع التضخم منتظر ارتفاعه فقط بنسبة 1.3% بعد ارتفاع اكثر حدة شهده السوق في الفصل الثاني حيث بلغ ال 2.1%.
كنتيجة لهذه التوقعات - ان بدت واقعية ومطابقة للنتائج المنتظرة - فان رئيسة الفدرالي ستكون قادرة على تبرير الاستمرار في السياسة النقدية الحالية القائمة على ابقاء الفائدة على انخفاضها أطول فترة ممكنة. اضافة الى ان العام 2015 سيفقد عضوان في الفدرالي حقهما في التصويت على السياسة النقدية، وهما من الصقور*المطالبين بالتعجيل برفع الفائدة*ريتشارد فيشر و شارل بلوسر.
بهذا يكون الدولار امام واقع فقدانه للمزيد من الدوافع الداعمة للارتفاع ما سيعيد للاسترليني بريقا فقده في الاسابيع الاخيرة. بيانات اميركية ضعيفة نسبيا ( الناتج القومي ). تعديل ايجابي في النظرة للتضخم في بريطانيا. تعديل ايجابي للهجة المركزي البريطاني . هذا سيساعد الاسترليني ترجيحا* على الخروج* صعودا من المساحة الافقية الضيقة التي تم احتجازه فيها مؤخرا، فنشهد اسعارا جديدة مقاربة لل 1.6000*.
النبرة الجديدة تتمثل بامكانية ان يعمد رئيس المركزي الى وضع الشركات البريطانية في أجواء الكلفة المرتفعة مستقبلا على القروض، وهذا يرفع خطر تجاوز التضخم ال 2.0% ، وهو المستوى المحدد من المركزي.. هذا سيعني ان اجتماعات المركزي القادمة ستشهد رجحانا اضافيا للفريق المطالب برفع الفائدة بحيث لا يقتصر فقط على صوتين مقابل سبعة، كما كان الحال في الاجتماع الماضي.
*
من جهة اخرى، ومن على الضفة المقابلة للاطلسي، فان موعدا حساسا يقترب، ( الثلاثاء ال 13:30 جمت )* وهو يتمثل ببيان الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة بالقراءة* الختامية للفصل الثالث. الرهانات متزايدة على تخفيض للرقم الذي ورد بالقراءة الثانية ، اضافة الى كون مؤشر الاسعار المرتبط بانفاق المستهلكين، وهو الذي يعتمد عليه الفدرالي أكثر من سواه من المؤشرات في تقييمه لوضع التضخم منتظر ارتفاعه فقط بنسبة 1.3% بعد ارتفاع اكثر حدة شهده السوق في الفصل الثاني حيث بلغ ال 2.1%.
كنتيجة لهذه التوقعات - ان بدت واقعية ومطابقة للنتائج المنتظرة - فان رئيسة الفدرالي ستكون قادرة على تبرير الاستمرار في السياسة النقدية الحالية القائمة على ابقاء الفائدة على انخفاضها أطول فترة ممكنة. اضافة الى ان العام 2015 سيفقد عضوان في الفدرالي حقهما في التصويت على السياسة النقدية، وهما من الصقور*المطالبين بالتعجيل برفع الفائدة*ريتشارد فيشر و شارل بلوسر.
بهذا يكون الدولار امام واقع فقدانه للمزيد من الدوافع الداعمة للارتفاع ما سيعيد للاسترليني بريقا فقده في الاسابيع الاخيرة. بيانات اميركية ضعيفة نسبيا ( الناتج القومي ). تعديل ايجابي في النظرة للتضخم في بريطانيا. تعديل ايجابي للهجة المركزي البريطاني . هذا سيساعد الاسترليني ترجيحا* على الخروج* صعودا من المساحة الافقية الضيقة التي تم احتجازه فيها مؤخرا، فنشهد اسعارا جديدة مقاربة لل 1.6000*.