- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفع الجنيه الاسترليني الى أعلى مستوياته خلال تداولات اليوم الاثنين بعد ان ذكر احد صانعي السياسة في بنك انجلترا ويل مارتن انه غير متأكد اذا كان البنك سيؤيد خفض سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي لشهر آب/اغسطس.
فلقد ارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.64٪ ليصل إلى 1.3265، بعد نزوله الى سعر له البالغ 1.3130 الذي سجله يوم الجمعة.
وقال ويل انه بحاجة الى ان يرى دلائل أكثر رسوخا من تأثير تصويت المملكة المتحدة لترك الاتحاد الأوروبي قبل دعم خفض أسعار الفائدة في اجتماع الشهر المقبل.
"وذكر ان حلة عدم اليقين تشير الى اننا يجب أن ننتظر أدلة أكثر حزما قبل اتخاذ أي تغيير في السياسة النقدية.
"وعلى النقيض من تجربة عام 2008، لايوجد لدى المستهلكين أو الشركات خوف ، وكما لاحظت، لم تكن هناك أي دلائل مادية على وجود هلع من الوضع المالي."
وجاءت التعليقات التي ادلى بها من خلال كلمة ألقاها في لندن، على النقيض من وجهة نظر معظم صانعي السياسة الاخرين في البنك المركزي.
واعطى اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي الاسبوع الماضي لشهر تموز/يوليو مؤشرا واضحا على ان البنك سيقوم بإجراء تخفيف السياسة النقدية الشهر المقبل لمواجهة الصدمات الاقتصادية السلبية الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وأبقى بنك انجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.5٪ في قرار مفاجىء.
وقال كبير الاقتصاديين أندرو هالدين من بنك إنجلترا يوم الجمعة ان البنك بحاجة إلى التصرف "على وجه السرعة وكذلك الى بذل الجهود لدعم الاقتصاد وتعزيز الثقة.
ولكن التيسير النقدي قد لا يشمل بالضرورة خفض سعر الفائدة. وقد يختار بنك انجلترا ان يقوم بإجراءات جديدة لتعزيز التيسير الكمي و تشجيع الإقراض.
وارتفع الجنيه الاسترليني أيضا مقابل اليورو والين، مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.39٪ ليسجل 0.8333 وارتفاع الباوند/ين بنسبة 1.23٪ ليسجل 140.18.
وتراجع الين الملاذ الآمن التقليدي على نطاق واسع يوم الاثنين بعد السيطرة في تركيا على محاولة الانقلاب الفاشلة يوم الجمعة.
وتم في البداية شراء الأصول الآمنة من قبل المستثمرين على خلفية تقارير الانقلاب، فيما تراجعت تلك الصفقات إلى حد كبير يوم الاثنين.
و تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.14٪ ليسجل 96.56.
فلقد ارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.64٪ ليصل إلى 1.3265، بعد نزوله الى سعر له البالغ 1.3130 الذي سجله يوم الجمعة.
وقال ويل انه بحاجة الى ان يرى دلائل أكثر رسوخا من تأثير تصويت المملكة المتحدة لترك الاتحاد الأوروبي قبل دعم خفض أسعار الفائدة في اجتماع الشهر المقبل.
"وذكر ان حلة عدم اليقين تشير الى اننا يجب أن ننتظر أدلة أكثر حزما قبل اتخاذ أي تغيير في السياسة النقدية.
"وعلى النقيض من تجربة عام 2008، لايوجد لدى المستهلكين أو الشركات خوف ، وكما لاحظت، لم تكن هناك أي دلائل مادية على وجود هلع من الوضع المالي."
وجاءت التعليقات التي ادلى بها من خلال كلمة ألقاها في لندن، على النقيض من وجهة نظر معظم صانعي السياسة الاخرين في البنك المركزي.
واعطى اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي الاسبوع الماضي لشهر تموز/يوليو مؤشرا واضحا على ان البنك سيقوم بإجراء تخفيف السياسة النقدية الشهر المقبل لمواجهة الصدمات الاقتصادية السلبية الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وأبقى بنك انجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.5٪ في قرار مفاجىء.
وقال كبير الاقتصاديين أندرو هالدين من بنك إنجلترا يوم الجمعة ان البنك بحاجة إلى التصرف "على وجه السرعة وكذلك الى بذل الجهود لدعم الاقتصاد وتعزيز الثقة.
ولكن التيسير النقدي قد لا يشمل بالضرورة خفض سعر الفائدة. وقد يختار بنك انجلترا ان يقوم بإجراءات جديدة لتعزيز التيسير الكمي و تشجيع الإقراض.
وارتفع الجنيه الاسترليني أيضا مقابل اليورو والين، مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.39٪ ليسجل 0.8333 وارتفاع الباوند/ين بنسبة 1.23٪ ليسجل 140.18.
وتراجع الين الملاذ الآمن التقليدي على نطاق واسع يوم الاثنين بعد السيطرة في تركيا على محاولة الانقلاب الفاشلة يوم الجمعة.
وتم في البداية شراء الأصول الآمنة من قبل المستثمرين على خلفية تقارير الانقلاب، فيما تراجعت تلك الصفقات إلى حد كبير يوم الاثنين.
و تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.14٪ ليسجل 96.56.