- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
سجل الاسترليني أداءا إيجابيا في مستهل تعاملات الأسبوع وكان أكثر العملات ربحا بنسبة تصل إلى 1.08% وذلك على الرغم من غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولات الاسترليني بأسواق العملات ، وعلى الرغم من ذلك، فإن الاسترليني استفاد من حالة التفاؤل حيال توقعات نمو الاقتصاد البريطاني للشهر الثاني على التوالي.
وفي هذا الصدد، أشار خبراء بنك سوسيتيه جنرال إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا كان شديد التقلب خلال بداية عام 2023 بسبب الإضرابات والتأثيرات السلبية الأخرى على نشاط القطاع العام، إلا أن هذه الآثار ستتلاشى خلال شهر فبراير، بحيث ينمو الاقتصاد البريطاني للشهر الثاني على التوالي، الأمر الذي يغذي تفاؤل السوق بقدرة بريطانيا على تجنب الركود تماما، وهذه التوقعات كان لها تأثير إيجابي على تحركات الاسترليني بأسواق العملات.
وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر ربحا اليوم يأتي الدولار الأمريكي بنسبة ربح تقدر بحوالي 0.76%، حيث لا يزال الدولار يجد دعما من إيجابية بيانات التوظيف الأمريكية والصادرة بنهاية الأسبوع الماضي، حيث كشفت البيانات الصادرة يوم الجمعة، عن إضافة الاقتصاد الأمريكي لنحو 236 ألف وظيفة، بأفضل من توقعات الأسواق التي أشارت لارتفاع المؤشر بنحو 228 ألف وظيفة فقط، وكانت القراءة السابقة قد سجلت إضافة الاقتصاد لحوالي 326 ألف وظيفة خلال نفس الفترة.
وفي الوقت ذاته، انخفضت البطالة الأمريكية إلى مستوى 3.5% خلال نفس الفترة، بأفضل من التوقعات والقراءة السابقة والتي كانت قد أشارت إلى استقرار المؤشر عند مستوى 3.6%، وهذا عزز التفاؤل حيال استمرار الفيدرالي الأمريكي في مسار رفع الفائدة باجتماعه المرتقب في مايو المقبل، وهذا كان له التأثير الإيجابي على تداولات الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى.
بينما، جاء الدولار الكندي في المرتبة الثالثة ضمن ترتيب العملات الأكثر ربحا اليوم بنسبة تصل إلى 0.74% مستفيدا من ارتفاعات أسعار النفط الخام بشكل طفيف خلال التداولات، حيث ارتفعت الأسعار بفعل المخاوف حيال نقص المعروض العالمي من النفط الخام بفعل قرار تحالف أوبك بلس بخفض إنتاج النفط بنحو 1.6 مليون برميل يوميا، ونظرا لأهمية القطاع النفطي في كندا، فإن الدولار الكندي حقق أرباح ملحوظة خلال تداولات سوق العملات.
وفي المرتبة الأخيرة بقائمة العملات الأكثر ربحا اليوم يأتي اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة بنسبة تصل إلى 0.66% فقط، وذلك رغم غياب البيانات المهمة المؤثرة بتداولات اليورو في أسواق العملات ولكن قد يكون التفاؤل حيال قيام المركزي الأوروبي برفع الفائدة خلال اجتماعه المقبل هو الداعم الأقوي لتحركات اليورو، وبخاصة وأن التوقعات تشير إلى أن المركزي الأوروبي سيواصل تشديد السياسة النقدية للسيطرة على التضخم المرتفع.
وفي هذا الصدد، أشار خبراء بنك سوسيتيه جنرال إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا كان شديد التقلب خلال بداية عام 2023 بسبب الإضرابات والتأثيرات السلبية الأخرى على نشاط القطاع العام، إلا أن هذه الآثار ستتلاشى خلال شهر فبراير، بحيث ينمو الاقتصاد البريطاني للشهر الثاني على التوالي، الأمر الذي يغذي تفاؤل السوق بقدرة بريطانيا على تجنب الركود تماما، وهذه التوقعات كان لها تأثير إيجابي على تحركات الاسترليني بأسواق العملات.
وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر ربحا اليوم يأتي الدولار الأمريكي بنسبة ربح تقدر بحوالي 0.76%، حيث لا يزال الدولار يجد دعما من إيجابية بيانات التوظيف الأمريكية والصادرة بنهاية الأسبوع الماضي، حيث كشفت البيانات الصادرة يوم الجمعة، عن إضافة الاقتصاد الأمريكي لنحو 236 ألف وظيفة، بأفضل من توقعات الأسواق التي أشارت لارتفاع المؤشر بنحو 228 ألف وظيفة فقط، وكانت القراءة السابقة قد سجلت إضافة الاقتصاد لحوالي 326 ألف وظيفة خلال نفس الفترة.
وفي الوقت ذاته، انخفضت البطالة الأمريكية إلى مستوى 3.5% خلال نفس الفترة، بأفضل من التوقعات والقراءة السابقة والتي كانت قد أشارت إلى استقرار المؤشر عند مستوى 3.6%، وهذا عزز التفاؤل حيال استمرار الفيدرالي الأمريكي في مسار رفع الفائدة باجتماعه المرتقب في مايو المقبل، وهذا كان له التأثير الإيجابي على تداولات الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى.
بينما، جاء الدولار الكندي في المرتبة الثالثة ضمن ترتيب العملات الأكثر ربحا اليوم بنسبة تصل إلى 0.74% مستفيدا من ارتفاعات أسعار النفط الخام بشكل طفيف خلال التداولات، حيث ارتفعت الأسعار بفعل المخاوف حيال نقص المعروض العالمي من النفط الخام بفعل قرار تحالف أوبك بلس بخفض إنتاج النفط بنحو 1.6 مليون برميل يوميا، ونظرا لأهمية القطاع النفطي في كندا، فإن الدولار الكندي حقق أرباح ملحوظة خلال تداولات سوق العملات.
وفي المرتبة الأخيرة بقائمة العملات الأكثر ربحا اليوم يأتي اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة بنسبة تصل إلى 0.66% فقط، وذلك رغم غياب البيانات المهمة المؤثرة بتداولات اليورو في أسواق العملات ولكن قد يكون التفاؤل حيال قيام المركزي الأوروبي برفع الفائدة خلال اجتماعه المقبل هو الداعم الأقوي لتحركات اليورو، وبخاصة وأن التوقعات تشير إلى أن المركزي الأوروبي سيواصل تشديد السياسة النقدية للسيطرة على التضخم المرتفع.