- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
اسبوع جديد. هم جديد للأسواق.
قبل كل المواضيع الاسواق تترقب ما ستؤول اليه الانتخابات الاميركية. هي ستبقى على هذا الحال في الايام القادمة. حتى نتائج الشركات الكبرى التي تكون عادة في مقدمة المحركات للسوق لا تلعب حاليا الا دورا ثانويا. المهم هو معرفة من سيتحكم بالسياسة الاميركية في السنوات الاربع القادمة.
بيانات البطالة من جهتها ستكون بندا من بنود الدعاية الانتخابية وجزءا منها. هي ستكون الاخيرة قبل يوم الاستحقاق في 6 نوفمبر القادم. نتبلغ يوم الاربعاء بيانات التوظيف في القطاع الخاص ثم الجمعة البيانات الرسمية العامة.
ان تبين ان الاقتصاد الاميركي حسّن مواقعه واستحدث ما يسر الخاطر من وظائف في الشهر الماضي ايضا فان هذا سيكون عاملا ايجابيا بالنسبة للحملة الانتخابية للرئيس باراك اوباما. والعكس ايضا صحيح. النتائج السلبية ستكون دافعا للهجوم الجمهوري على سياساته المتبعة. التوقعات حاليا تتجه الى استحداث سوق العمل ل 120 الى 140 الف وظيفة في اوكتوبر. هذا سيزيد عما تم تحقيقه في سبتمبر.
الى الاعصار الذي يضرب في الولايات المتحدة فهو على ما يبدو سيطال السوق الاميركي وبقوة. وول ستريت ستكون مغلقة اليوم الاثنين داخل البورصة. ولربما غدا الثلاثاء ايضا. شركة يورونكست التي تدير بورصة نيويورك كانت قد قالت ان التعاملات الالكترونية ستظل عاملة واستحالة ضمان سلامة الموظفين سيجعل من الضروري اجلاءهم.
واوروبيا اين ترسو الاوضاع؟
الملفت كان في العطلة الاسبوعية استمرار دفاع رئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " في موقفه المستبسل بالدفاع عن خطته لشراء السندات معتبرا انها لن تكلف دافعي الضرائب شيئا. الى ذلك فهو القى بثقله ايضا دفاعا عن مقترح وزير المالية الالماني " شويبله " المطالب بتوسيع سلطات مفوض الشؤون النقدية للاتحاد الاوروبي لتطال ميزانيات الدول الاعضاء مع اصلاح اخذ القرار في البرلمان الاوروبي وهذه من جملة تغييرات وصفها بانها سيكون لها اثر كبير في تهدئة ازمة الديون.
وما هو حظ تحقيق مقترحات " شويبله" ودعم " دراجي " لها؟
التاثير حتى الان اعلامي ومعنوي ليس اكثر. لان مثل هذه الاصلاحات تتطلب تغييرات في اتفاقيات الاتحاد الاوروبي وهذا يحتاج حتما الى موافقة بريطانيا التي لن يكون من السهل الحصول عليها لان قادتها يشككون بامكانية حدوث تكامل اوروبي شامل ما لم تتم صياغة معاهدة منفصلة لمنطقة اليورو.
وفي اليابان؟
اجتماع المركزي يوم الثلاثاء. احتمالات صدور مقررات جديدة لا تزال على ورقة رهان الاسواق.
محطات الاسبوع المهمة:
يوم الثلاثاء تصدر ايطاليا سندات جديدة لفئة العشر سنوات. ثقة المستهلك على برنامج البيانات الاميركية ما لم يصدر تعديلا للمواعيد.
الخميس مؤشر مديري المشتريات الصيني والبريطاني. من الولايات المتحدة تقرير التوظيف في القطاع الخاص والمهم ايضا صدور مؤشر " اي اس ام " لقطاعات التصنيع.
الجمعة سيكون السوق على موعد مع بيانات البطالة.
*
*
*
قبل كل المواضيع الاسواق تترقب ما ستؤول اليه الانتخابات الاميركية. هي ستبقى على هذا الحال في الايام القادمة. حتى نتائج الشركات الكبرى التي تكون عادة في مقدمة المحركات للسوق لا تلعب حاليا الا دورا ثانويا. المهم هو معرفة من سيتحكم بالسياسة الاميركية في السنوات الاربع القادمة.
بيانات البطالة من جهتها ستكون بندا من بنود الدعاية الانتخابية وجزءا منها. هي ستكون الاخيرة قبل يوم الاستحقاق في 6 نوفمبر القادم. نتبلغ يوم الاربعاء بيانات التوظيف في القطاع الخاص ثم الجمعة البيانات الرسمية العامة.
ان تبين ان الاقتصاد الاميركي حسّن مواقعه واستحدث ما يسر الخاطر من وظائف في الشهر الماضي ايضا فان هذا سيكون عاملا ايجابيا بالنسبة للحملة الانتخابية للرئيس باراك اوباما. والعكس ايضا صحيح. النتائج السلبية ستكون دافعا للهجوم الجمهوري على سياساته المتبعة. التوقعات حاليا تتجه الى استحداث سوق العمل ل 120 الى 140 الف وظيفة في اوكتوبر. هذا سيزيد عما تم تحقيقه في سبتمبر.
الى الاعصار الذي يضرب في الولايات المتحدة فهو على ما يبدو سيطال السوق الاميركي وبقوة. وول ستريت ستكون مغلقة اليوم الاثنين داخل البورصة. ولربما غدا الثلاثاء ايضا. شركة يورونكست التي تدير بورصة نيويورك كانت قد قالت ان التعاملات الالكترونية ستظل عاملة واستحالة ضمان سلامة الموظفين سيجعل من الضروري اجلاءهم.
واوروبيا اين ترسو الاوضاع؟
الملفت كان في العطلة الاسبوعية استمرار دفاع رئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " في موقفه المستبسل بالدفاع عن خطته لشراء السندات معتبرا انها لن تكلف دافعي الضرائب شيئا. الى ذلك فهو القى بثقله ايضا دفاعا عن مقترح وزير المالية الالماني " شويبله " المطالب بتوسيع سلطات مفوض الشؤون النقدية للاتحاد الاوروبي لتطال ميزانيات الدول الاعضاء مع اصلاح اخذ القرار في البرلمان الاوروبي وهذه من جملة تغييرات وصفها بانها سيكون لها اثر كبير في تهدئة ازمة الديون.
وما هو حظ تحقيق مقترحات " شويبله" ودعم " دراجي " لها؟
التاثير حتى الان اعلامي ومعنوي ليس اكثر. لان مثل هذه الاصلاحات تتطلب تغييرات في اتفاقيات الاتحاد الاوروبي وهذا يحتاج حتما الى موافقة بريطانيا التي لن يكون من السهل الحصول عليها لان قادتها يشككون بامكانية حدوث تكامل اوروبي شامل ما لم تتم صياغة معاهدة منفصلة لمنطقة اليورو.
وفي اليابان؟
اجتماع المركزي يوم الثلاثاء. احتمالات صدور مقررات جديدة لا تزال على ورقة رهان الاسواق.
محطات الاسبوع المهمة:
يوم الثلاثاء تصدر ايطاليا سندات جديدة لفئة العشر سنوات. ثقة المستهلك على برنامج البيانات الاميركية ما لم يصدر تعديلا للمواعيد.
الخميس مؤشر مديري المشتريات الصيني والبريطاني. من الولايات المتحدة تقرير التوظيف في القطاع الخاص والمهم ايضا صدور مؤشر " اي اس ام " لقطاعات التصنيع.
الجمعة سيكون السوق على موعد مع بيانات البطالة.
*
*
*