- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
خلال هذا الأسبوع من المنتظر أن تعلن منطقة اليورو عن عدة بيانات هامة تتمثل في بيانات الثقة و كذا بيانات سوق العمل الذي يعبر عن صحة اقتصاديات المنطقة لاسيما بعد الركود الذي انزلقت إليه في العام الماضي، وإن كان تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي الأخيرة كانت تحمل بعض التفاؤل إلا أن توقعات صندوق النقد الأخيرة تشير إلى استمرار ضعف النمو الاقتصادي خلال العام الجاري .
معدل البطالة في منطقة اليورو كان قد شهد ارتفاعا خلال نوفمبر / تشرين الأول السابق مسجلا 11.8% من 11.7% للقراءة السابقة في الوقت الذي مازال فيه سوق العمل عند أسوأ حالاته بفعل التأثير السلبي لأزمة الديون السيادية ويبقى المعدل عند أعلى مستوياته منذ البدء في تجميع البيانات عام 1995 وارتفع عدد العاطلين عن العمل في تلك الفترة بعدد 113 ألف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين في منطقة اليورو حتى نوفمبر / تشرين الثاني إلى 18.82 مليون شخص .
بالنسبة لتوقعات معدل البطالة عن شهر ديسمبر / كانون الأول تشير إلى بقاء المعدل عند نفس المستوى بنسبة 11.8% و الذي سيصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع .
وعلى حسب توقعات المفوضية الأوروبية فإنها ترى إمكانية تخطي معدل البطالة لمستويات 12% بنهاية العام الجاري .
وعلى حسب ما شهدنا في الاسبوع السابق من ارتفاع معدل البطالة في اسبانيا ليبقى الأعلى في دول المنطقة وعند أعلى مستوياته منذ 1975 مسجلا في الربع الأخير من العام السابق مستوى 26.02% من 25.02% للربع السابق له . وتظهر البيانات أن عدد العاطلين ارتفع في تلك الفترة بنحو 187.3 ألف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا 5.97 مليون شخص بنهاية عام 2012.
وننتظر خلال هذا الأسبوع بيانات النمو عن الربع الاخير للاقتصاد الاسباني - رابع اكبر اقتصاديات منطقة اليورو - وسط توقعات بأن يظهر انكماشا في ظل توقعات متشائمة لصندوق النقد الدولي الذي يرى أن اسبانيا ستقود حالة الانكماش في المنطقة خلال العام الجاري مع توقعات بأن ينكمش بنسبة -1.5% بدلا من التوقعات السابقة لانكماش -1.3%.
في نفس السياق من المنتظر أن تعلن المنطقة عن بيانات الثقة والتي ربما تأتي على تحسن في ظل الهدوء النسبي الذي تشهده الأسواق خلال الفترة الماضية بفعل الجهود التي قام بها الزعماء في منطقة اليورو على مدار العام السابق ومع تجنب شبح انفصال اليونان وتفكك منطقة اليورو .
ايضا دخول البنك المركزي الأوروبي كداعم رئيس لاحتواء أزمة الديون بعد الإعلان عن برنامج شراء السندات في سبتمبر / ايلول السابق الأمر الذي قلل من الضغط على عائد السندات بالنسبة للدول ذات التعثر المالي مثل اسبانيا و ايطاليا، بينما ستقوم الأخيرة بعمل مزاد لطرح سندات في الأسبوع المقبل و سيتضح مدى ارتياح المستثمرين إزاء الوضع في المنطقة وهو ما سينعكس على مستويات الطلب و كذا العائد .
ننتظر ايضا الاعلان عن بيانات التضخم الاولية لشهر يناير / كانون الأول في المنطقة و الذي بات لايمثل مصدر قلق بالنسبة للبنك الأوروبي حيث مازال مقتربا من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار (2%) عند 2.2% في ديسمبر / كانون الأول، فيما أن تصريحات ماريو دراغي الأخيرة أشار إلى التوقع باستمرار تراجع المستوى العام للأسعار خلال العام الجاري في ظل توقعات البنك التي تشير إلى ت راجع معدل التضخم إلى ما دون المستوى المستهدف 2% خلال عام 2013 ليبقى بين مستويات 1.1%-2.1% .
معدل البطالة في منطقة اليورو كان قد شهد ارتفاعا خلال نوفمبر / تشرين الأول السابق مسجلا 11.8% من 11.7% للقراءة السابقة في الوقت الذي مازال فيه سوق العمل عند أسوأ حالاته بفعل التأثير السلبي لأزمة الديون السيادية ويبقى المعدل عند أعلى مستوياته منذ البدء في تجميع البيانات عام 1995 وارتفع عدد العاطلين عن العمل في تلك الفترة بعدد 113 ألف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين في منطقة اليورو حتى نوفمبر / تشرين الثاني إلى 18.82 مليون شخص .
بالنسبة لتوقعات معدل البطالة عن شهر ديسمبر / كانون الأول تشير إلى بقاء المعدل عند نفس المستوى بنسبة 11.8% و الذي سيصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع .
وعلى حسب توقعات المفوضية الأوروبية فإنها ترى إمكانية تخطي معدل البطالة لمستويات 12% بنهاية العام الجاري .
وعلى حسب ما شهدنا في الاسبوع السابق من ارتفاع معدل البطالة في اسبانيا ليبقى الأعلى في دول المنطقة وعند أعلى مستوياته منذ 1975 مسجلا في الربع الأخير من العام السابق مستوى 26.02% من 25.02% للربع السابق له . وتظهر البيانات أن عدد العاطلين ارتفع في تلك الفترة بنحو 187.3 ألف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا 5.97 مليون شخص بنهاية عام 2012.
وننتظر خلال هذا الأسبوع بيانات النمو عن الربع الاخير للاقتصاد الاسباني - رابع اكبر اقتصاديات منطقة اليورو - وسط توقعات بأن يظهر انكماشا في ظل توقعات متشائمة لصندوق النقد الدولي الذي يرى أن اسبانيا ستقود حالة الانكماش في المنطقة خلال العام الجاري مع توقعات بأن ينكمش بنسبة -1.5% بدلا من التوقعات السابقة لانكماش -1.3%.
في نفس السياق من المنتظر أن تعلن المنطقة عن بيانات الثقة والتي ربما تأتي على تحسن في ظل الهدوء النسبي الذي تشهده الأسواق خلال الفترة الماضية بفعل الجهود التي قام بها الزعماء في منطقة اليورو على مدار العام السابق ومع تجنب شبح انفصال اليونان وتفكك منطقة اليورو .
ايضا دخول البنك المركزي الأوروبي كداعم رئيس لاحتواء أزمة الديون بعد الإعلان عن برنامج شراء السندات في سبتمبر / ايلول السابق الأمر الذي قلل من الضغط على عائد السندات بالنسبة للدول ذات التعثر المالي مثل اسبانيا و ايطاليا، بينما ستقوم الأخيرة بعمل مزاد لطرح سندات في الأسبوع المقبل و سيتضح مدى ارتياح المستثمرين إزاء الوضع في المنطقة وهو ما سينعكس على مستويات الطلب و كذا العائد .
ننتظر ايضا الاعلان عن بيانات التضخم الاولية لشهر يناير / كانون الأول في المنطقة و الذي بات لايمثل مصدر قلق بالنسبة للبنك الأوروبي حيث مازال مقتربا من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار (2%) عند 2.2% في ديسمبر / كانون الأول، فيما أن تصريحات ماريو دراغي الأخيرة أشار إلى التوقع باستمرار تراجع المستوى العام للأسعار خلال العام الجاري في ظل توقعات البنك التي تشير إلى ت راجع معدل التضخم إلى ما دون المستوى المستهدف 2% خلال عام 2013 ليبقى بين مستويات 1.1%-2.1% .