- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
تراجع الجنيه الإسترليني في التداولات الصباحية لليوم الجمعة بالتوقيت المحلي، وذلك بعد صدور البيانات الرسمية التي أظهرت أن نشاط القطاع التصنيعي لم يصل إلى مستوى التوقعات، وكذلك مع تحسن المعنويات تجاه الدولار الأمريكي قبل ساعات قليلة من صدور التقرير الشهري المرتقب لوزارة العمل الأمريكية (تقرير الوظائف).
فخلال جلسة التداول الأوروبية، سجل الباوند/دولار 1.2919، وهو أدنى سعر للزوج منذ يوم الأربعاء، قبل أن يتداول عند 1.2921، ليبقى متراجعاً بنسبة 0.38٪ على أساس يومي.
ومن المرجح ان يجد الزوج الملقب بـ(الكيبل) الدعم عند أدنى سعر ليوم الأربعاء 1.2890، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم الخميس 1.2984.
وكانت البيانات البريطانية التي صدرت صباح اليوم قد ساهمت في تراجع الباوند امام الدولار. فلقد قال المكتب الوطني البريطاني للإحصاءات في التقرير الرسمي الذي أصدره في وقت سابق اليوم أن إنتاج القطاع التصنيعي في البلاد، قد تراجع خلال آيار/مايو، بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.2٪، وذلك بعد ارتفاع الشهر السابق والبالغ 0.2٪. وكان المحللون يتوقعون، على عكس ذلك، إرتفاعاً بنسبة 0.5٪.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع الإنتاج التصنيعي في آيار/مايو بنسبة 0.4٪، مقارنة بتوقعات بإرتفاع قدره 0.1٪.
كما أظهر التقرير كذلك أن إنتاج القطاع الصناعي في البلاد، قد تراجع خلال الشهر المذكور، بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.1٪، مقابل توقعات بإرتفاع بنسبة 0.4٪.
وكان الدولار قد تعرض لخسائر في تداولات أمس الخميس بعد صدور بيانات (أي دي بي) لتقدير عدد الوظائف، والتي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 158 ألف وظيفة في حزيران/يونيو. من جهة أخرى، وفي التقرير الأسبوعي المعتاد، ذكرت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 30 حزيران/يونيو قد إرتفع بمقدار 4 ألاف شخص إلى ما مجموعه 248 ألف شخص، من 244 ألف في الأسبوع الذي سبقه.
وبذلك يبقى عدد مطالبات البطالة الأولية دون مستوى الـ300 ألف طلب، التي عادة ما ترتبط بثبات وصحة سوق العمل الأمريكية.
وجاءت البيانات بعد يوم واحد من صدور محضر إجتماع مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي لإجتماع 13 و14 حزيران/يونيو، والذي أظهرت عدم وجود توافق في الآراء بين أصحاب القرار في البنك حول توقعات التضخم وكيف يمكن أن تؤثر هذه التوقعات على الوتيرة المستقبلية لقرارات رفع أسعار الفائدة.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المذكور، وتمسك بتوقعاته لرفع سعر الفائدة مرة أخرى هذا العام وثلاثة مرات في عام 2018، ولكن توقعات التضخم الضعيفة أثارت منذ ذلك الحين الشكوك حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون قادرا على المضي قدماً في قرارات الرفع كما يتمنى.
كما تراجعت العملة البريطانية أمام نظيرتها الأوروبية، مع إرتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.28٪ ليتداول عند 0.8833.