- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم الاثنين بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أن التصويت على قيادة حزب المحافظين يتراجع قبل الانتخابات البريطانية المقرر إجراؤها يوم 8 حزيران/يونيو.
فلقد تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.51٪ ليصل إلى 1.2968 بحلول الساعة 09.11 بتوقيت جرينتش متراجعا عن أعلى مستوى له في سبعة أشهر تقريبا عند 1.3039.
وجاء الانخفاض فى الجنيه الاسترليني فى اعقاب استطلاعات الرأى التى اظهرت ان قيادة حزب المحافظين تراجعت الى تسع نقاط، من حوالى 20 نقطة فى وقت مبكر من الحملة.
وتواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رد فعل عنيف بشأن المقترحات المتعلقة بالتراجع في الرعاية الاجتماعية، بما في ذلك اقتراح لجعل المسنين يدفعون ثمن الرعاية في منازلهم ما لم يكن لديهم أصول تقل عن 100.00 جنيه استرليني.فالعديد من الناخبين الأكبر سنا، وهم من السكان الديمغرافيين الرئيسيين في المحافظات، غير راضين عن فكرة إجبارهم على بيع منازلهم لدفع تكاليف الرعاية الصحية
كما أثارت المقترحات الأخرى، لإنهاء وجبات الغداء المدرسية المجانية لجميع الأطفال وسحب بدل الوقود الشتوي لبعض المتقاعدين، انتقادات واسعة .
وكان المستثمرون واثقين من أن ماي سوف تؤمن فوزا قويا في الانتخابات، وتعزيز يدها في المفاوضات لبريكسيت والسماح لها بتجاهل المشرعين لدفع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتراجع الجنيه الاسترليني مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.19٪ ليصل إلى 0.8612.
وفي الوقت نفسه، تراجع الدولار من أدنى مستوى له في ستة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى اليوم الاثنين وسط تراجع المخاوف من أن الاضطرابات السياسية التي تجتاح إدارة ترامب لم تصل لدرجة كبيرة,
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.29٪ ليصل إلى 97.28، متراجعا عن أدنى مستوى له يوم الجمعة وهو 96.97، والذي كان أعمق مستوى له منذ 9 نوفمبر.
ومع انشغال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رحلة إلى الشرق الاوسط، تراجع التدفق المستمر من الكشف عن تحريات مكتب التحقيقات الفدرالي في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر .
وتعرض الدولار لضغوط بيع متجددة يوم الجمعة بعد انباء ان مستشارا كبيرا من البيت الابيض مهتم بالتحقيق فى دور روسيا فى الانتخابات.
وقد تضرر الدولار بشدة بسبب المخاوف من ان يصبح النظام السياسى الامريكى قد اجتاحته الازمة، مما منع المشرعين من تطبيق اصلاحات الضرائب او اصلاحات الانفاق.