- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
إسلام اباد (رويترز) - أقر البرلمان الباكستاني مشروع قانون يوم الجمعة يحث إسلام اباد على الالتزام بالحياد في الصراع الدائر في اليمن ويعبر عن الدعم للسعودية ويدعو كافة الفصائل لحل خلافاتها سلميا.
كانت السعودية قد دعت باكستان للانضمام للتحالف الذي تقوده في اليمن وطلبت من إسلام اباد سفنا وطائرات وقوات.
وعبر أعضاء البرلمان الباكستاني طيلة الأسبوع عن رفضهم المشاركة العسكرية في اليمن. ومن المرجح أن يسبب مشروع القانون شعورا بخيبة الأمل لدى السعوديين.
وقال مشروع القانون "يعبر برلمان باكستان عن قلقه الشديد لتدهور الوضع الأمني والإنساني في اليمن وتداعيات ذلك على السلام والاستقرار في المنطقة."
وأضاف أن البرلمان "يود أن تلتزم باكستان بالحياد في الصراع في اليمن حتى تتمكن من لعب دور دبلوماسي وقائي لإنهاء الأزمة."
وكان الجيش الباكستاني الذي حكم البلاد لأكثر من نصف تاريخها قد قال إنه سيحترم قرار الحكومة المدنية.
ولم يتضح على الفور ما الذي سيحدث لاحقا بالنسبة لمشروع القرار لكن الحكومة أشادت بشفافية العملية.
وقال وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد لوسائل الإعلام "هذه هي المرة الأولى التي لا يتم فيها صنع السياسة الخارجية الباكستانية خلف الأبواب المغلقة.. في الخفاء."
وأضاف "هذه هي المرة الأولى التي تصنع فيها السياسة من خلال البرلمان وممثليه الذين اختارهم 180 مليونا من سكان البلاد. كل كلمة في مشروع القرار لها قدسية."
وقال رئيس الوزراء نواز شريف مرارا إنه سيدافع عن السعودية ضد أي تهديد.
وقال مشروع القانون إن البرلمان "يعبر عن دعمه الكامل للمملكة العربية السعودية ويؤكد أن في حالة انتهاك سلامة أراضيها أو وجود أي تهديد للحرمين الشريفين فإن باكستان ستقف كتفا بكتف مع السعودية وشعبها."
وتتنافس السعودية وإيران على النفوذ في الشرق الأوسط ويخشى كثيرون في باكستان من أن يحاصر بلدهم في الصراع بين الدولتين إذا أرسل قوات للقتال في اليمن.
وفي الشهر الماضي بدأ تحالف بقيادة السعودية تنفيذ ضربات جوية في اليمن ضد المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع ايران. وتقول السعودية إنها تخشى من احتمال أن يمتد عدم الاستقرار عبر الحدود إلى أراضيها.
وبدأ البرلمان الباكستاني مناقشة الطلب السعودي يوم الاثنين ولم يؤيد أي من نوابه إمداد السعودية بقوات للمشاركة في القتال باليمن.
واختتم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارة استغرقت يومين لباكستان يوم الخميس حث إسلام اباد خلالها على رفض طلب السعودية.
كانت السعودية قد دعت باكستان للانضمام للتحالف الذي تقوده في اليمن وطلبت من إسلام اباد سفنا وطائرات وقوات.
وعبر أعضاء البرلمان الباكستاني طيلة الأسبوع عن رفضهم المشاركة العسكرية في اليمن. ومن المرجح أن يسبب مشروع القانون شعورا بخيبة الأمل لدى السعوديين.
وقال مشروع القانون "يعبر برلمان باكستان عن قلقه الشديد لتدهور الوضع الأمني والإنساني في اليمن وتداعيات ذلك على السلام والاستقرار في المنطقة."
وأضاف أن البرلمان "يود أن تلتزم باكستان بالحياد في الصراع في اليمن حتى تتمكن من لعب دور دبلوماسي وقائي لإنهاء الأزمة."
وكان الجيش الباكستاني الذي حكم البلاد لأكثر من نصف تاريخها قد قال إنه سيحترم قرار الحكومة المدنية.
ولم يتضح على الفور ما الذي سيحدث لاحقا بالنسبة لمشروع القرار لكن الحكومة أشادت بشفافية العملية.
وقال وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد لوسائل الإعلام "هذه هي المرة الأولى التي لا يتم فيها صنع السياسة الخارجية الباكستانية خلف الأبواب المغلقة.. في الخفاء."
وأضاف "هذه هي المرة الأولى التي تصنع فيها السياسة من خلال البرلمان وممثليه الذين اختارهم 180 مليونا من سكان البلاد. كل كلمة في مشروع القرار لها قدسية."
وقال رئيس الوزراء نواز شريف مرارا إنه سيدافع عن السعودية ضد أي تهديد.
وقال مشروع القانون إن البرلمان "يعبر عن دعمه الكامل للمملكة العربية السعودية ويؤكد أن في حالة انتهاك سلامة أراضيها أو وجود أي تهديد للحرمين الشريفين فإن باكستان ستقف كتفا بكتف مع السعودية وشعبها."
وتتنافس السعودية وإيران على النفوذ في الشرق الأوسط ويخشى كثيرون في باكستان من أن يحاصر بلدهم في الصراع بين الدولتين إذا أرسل قوات للقتال في اليمن.
وفي الشهر الماضي بدأ تحالف بقيادة السعودية تنفيذ ضربات جوية في اليمن ضد المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع ايران. وتقول السعودية إنها تخشى من احتمال أن يمتد عدم الاستقرار عبر الحدود إلى أراضيها.
وبدأ البرلمان الباكستاني مناقشة الطلب السعودي يوم الاثنين ولم يؤيد أي من نوابه إمداد السعودية بقوات للمشاركة في القتال باليمن.
واختتم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارة استغرقت يومين لباكستان يوم الخميس حث إسلام اباد خلالها على رفض طلب السعودية.