- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
البرلمان اليوناني يقر ثاني مجموعة قوانين اصلاحات تفتح الطريق امام باقة المساعدات الثالثة البالغة قيمتها 86 مليار يورو. التصويت كان باكثرية واضحة ولكن لا ينكر احد ان اصوات المعارضة هي التي لعبت دورا بارزا في بلوغ النتيجة.
وول ستريت ينهي عمله بالامس على تراجع بتاثير من نتائج الشركات التي تبقى قاصرة عن تحقيق التوقعات لها. الرهانات على رفع الفائدة الى المزيد من الخفوت.
من بريطانيا تصدر اليوم في ال 08:30 جمت بيانات مبيعات التجزئة وسط تفاؤل عام بان تكون صورة عن تنامي النشاط الاقتصادي وتاثيره القريب على نسبة التضخم المنتظر تقدمها الى 2.0% حتى قبل انقضاء السنة الحالية.
من اوروبا تصدر اليوم بيانات البطالة من اسبانيا، وفي ظل توقعات ايجابية بان تشهد نسبتها تراجعا جديدا ولو محدودا. مثل هذا التراجع يحتاج له السوق في ظروف اوروبية قاتمة تخيم عليها المعضلة اليونانية، فلعل بذلك اقتناع للبعض بكون الطريق الذي سلكته الحكومة الاسبانية هو الامثل، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة ترجمة الحدث اليوم تحريكا للسوق بالوجهة الايجابية ان على مستوى البورصات الاوروبية او اليورو.
من الولايات المتحدة ينتظر السوق بيانات سوق العمل بشقها المتعلق بطلبات تعويضات البطالة التي تصدر في ال 12:30 جمت. التوقعات لها تبقى ايجابية. يتبع هذا الموعد بيان المؤشرات الرائدة في ال 14:00 جمت الذي من المرتقب ان يعطي اشارة جديدة على كون النمو الاقتصادي ونشاطه مستمران في الوتيرة الايجابية المطلوبة والتي لا تعيق الخط الذي يتبعه الفدرالي ويحضر الاسواق له حيال تغيير سياسته النقدية والبدء برفع الفائدة. قطاع البناء في المؤشرات هذه منتظر ان يلعب الدور الابرز في اعطاء البيان الطابع الايجابي.
ما تقدم من كلام سيكون من شأنه اليوم ان يعزز الرهانات على رفع الفائدة دون ان يدفع بها مجددا للتاثير على السوق لغياب مسؤولي الفدرالي كلهم عن الساحة وفقدان السوق لمصدر مهم يحركه بالعادة، وهو يتمثل بكلمات يفاجئه بها عضو متفائل من هذا الفريق او آخر متشائم من ذاك.
ربطا بما تقدم فان الموعد الابرز المتعلق بموقف الفدرالي من السياسة النقدية مؤجل الى الاسبوع القادم مع الاجتماع المنتظر لشهر اغسطس والبيان الذي سيصدر عن المجتمعين . اهمية انتظار هذا الموعد ليست متعلقة برهانات على رفع الفائدة بل بالتشديد على حدوثها في واحد من الاشهر المتبقية من هذا العام او بصرف النظر عنها وتاجيلها الى السنة القادمة.
اليورو الذي تراجع امام صدور بيانات سوق البناء الاميركي بالامس عاود انتعاشه مرحبا بنتائج تصويت البرلمان اليوناني على الاصلاحات. ايضا لا ننسى ترحيب السوق برفع المركزي الاوروبي مجددا سقف تمويله الطارئ للبنوك اليونانية وهو مصدر سيولتهم الوحيد الذي يسمح ببقائهم قادرين على تلبية جزءا من حاجات المودعين في هذه الفترة.
اخيرا ننوه من جديد بخصوصية الاسواق في هذه الفترة من السنة حيث السيولة ضحلة في الاسواق وامكانية تطيرها واردة في كل حين تأثرا بمستجدات ولو منخفضة الأهمية أحيانا.
وول ستريت ينهي عمله بالامس على تراجع بتاثير من نتائج الشركات التي تبقى قاصرة عن تحقيق التوقعات لها. الرهانات على رفع الفائدة الى المزيد من الخفوت.
من بريطانيا تصدر اليوم في ال 08:30 جمت بيانات مبيعات التجزئة وسط تفاؤل عام بان تكون صورة عن تنامي النشاط الاقتصادي وتاثيره القريب على نسبة التضخم المنتظر تقدمها الى 2.0% حتى قبل انقضاء السنة الحالية.
من اوروبا تصدر اليوم بيانات البطالة من اسبانيا، وفي ظل توقعات ايجابية بان تشهد نسبتها تراجعا جديدا ولو محدودا. مثل هذا التراجع يحتاج له السوق في ظروف اوروبية قاتمة تخيم عليها المعضلة اليونانية، فلعل بذلك اقتناع للبعض بكون الطريق الذي سلكته الحكومة الاسبانية هو الامثل، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة ترجمة الحدث اليوم تحريكا للسوق بالوجهة الايجابية ان على مستوى البورصات الاوروبية او اليورو.
من الولايات المتحدة ينتظر السوق بيانات سوق العمل بشقها المتعلق بطلبات تعويضات البطالة التي تصدر في ال 12:30 جمت. التوقعات لها تبقى ايجابية. يتبع هذا الموعد بيان المؤشرات الرائدة في ال 14:00 جمت الذي من المرتقب ان يعطي اشارة جديدة على كون النمو الاقتصادي ونشاطه مستمران في الوتيرة الايجابية المطلوبة والتي لا تعيق الخط الذي يتبعه الفدرالي ويحضر الاسواق له حيال تغيير سياسته النقدية والبدء برفع الفائدة. قطاع البناء في المؤشرات هذه منتظر ان يلعب الدور الابرز في اعطاء البيان الطابع الايجابي.
ما تقدم من كلام سيكون من شأنه اليوم ان يعزز الرهانات على رفع الفائدة دون ان يدفع بها مجددا للتاثير على السوق لغياب مسؤولي الفدرالي كلهم عن الساحة وفقدان السوق لمصدر مهم يحركه بالعادة، وهو يتمثل بكلمات يفاجئه بها عضو متفائل من هذا الفريق او آخر متشائم من ذاك.
ربطا بما تقدم فان الموعد الابرز المتعلق بموقف الفدرالي من السياسة النقدية مؤجل الى الاسبوع القادم مع الاجتماع المنتظر لشهر اغسطس والبيان الذي سيصدر عن المجتمعين . اهمية انتظار هذا الموعد ليست متعلقة برهانات على رفع الفائدة بل بالتشديد على حدوثها في واحد من الاشهر المتبقية من هذا العام او بصرف النظر عنها وتاجيلها الى السنة القادمة.
اليورو الذي تراجع امام صدور بيانات سوق البناء الاميركي بالامس عاود انتعاشه مرحبا بنتائج تصويت البرلمان اليوناني على الاصلاحات. ايضا لا ننسى ترحيب السوق برفع المركزي الاوروبي مجددا سقف تمويله الطارئ للبنوك اليونانية وهو مصدر سيولتهم الوحيد الذي يسمح ببقائهم قادرين على تلبية جزءا من حاجات المودعين في هذه الفترة.
اخيرا ننوه من جديد بخصوصية الاسواق في هذه الفترة من السنة حيث السيولة ضحلة في الاسواق وامكانية تطيرها واردة في كل حين تأثرا بمستجدات ولو منخفضة الأهمية أحيانا.