- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
فشل البرلمان اليوناني اليوم الاثنين في اختيار رئيس جديد للبلاد ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من التصويت، لتواجه اليونان انتخابات برلمانية مبكرة قد تهدد حزم المساعدات الدولية التي تتلقاها اليونان بعد أن واجهت متاعب مالية فادحة.
لم يستطع المفوّض الأوروبي السابق ستافروس ديماس من جمع أصوات الأغلبية المطلقة البالغة 180 صوتاً التي يحتاجها ليصبح رئيساً لليونان.
يشار إلى أن ديماس هو المرشح الوحيد لملئ كرسي الرئاسة.
حصد ديماس في الجولة الثالثة والنهائية من التصويت 168 صوتاً، وهو نفس عدد الأصوات التي حصل عليها في الجولة الثانية التي جرت في 23 ديسمبر/كانون الأول.
الآن، يجب أن تعقد انتخابات برلمانية مبكرة بموجب القانون اليوناني، وهذه الخطوة تضع الأسواق المالية وشركائها في الاتحاد الأوروبي في حالة من عدم اليقين خلال الأسابيع القادمة، مما يهدد هشاشة الانتعاش في البلاد.
يواجه البرلمان اليوناني الحل في غضون 10 أيام قبل الانتخابات المبكرة.
عانى المؤشر اليوناني الرئيسي لبورصة الأسهم من خسائر كبيرة بعد إعلان نتائج الجولة النهائية من التصويت، حيث تراجع بنسبة وصلت إلى 12%.
تراجع المؤشر اليوناني بنسبة 6.87% ليتداول في تمام الساعة 12:25 بتوقيت غرينتش حول مستويات 794.31 نقطة.
ترجح كفة الفوز لحزب اليسار الراديكالي (سيريزا) وهو أكبر حزب معارض في اليونان، وتدور معظم استطلاعات الرأي الحالية إلى احتمالية فوز هذا الحزب في الانتخابات، وهذا ما سيضع الحكومة أمام موقف صعب جداً.
تكمن المخاوف في البلاد من فوز حزب سيريزا الذي من المحتمل أن يضع حداً لسياسات التقشف التي تتبعها الحكومة، ويقف الحزب في حملاته الانتخابية ضد برامج الإنقاذ الدولية التي حصلت عليها اليونان خلال أزمة الديون السيادية، والتي جنبت البلاد الوقوع في خطر الإفلاس.
إذاّ، المستقبل اليوناني على المحك والخوف يكمن في فوز سيرايزا الذي سيعيد البلاد إلى فترة صعبة لا تريد العودة لها نتيجة إبقاء البلاد دون مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي.
يذكر بأن رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس أكد في وقت سابق على أنه واثق من الفوز في الانتخابات، والتي من المتوقع أن تجري في شباط/فبراير القادم.
لم يستطع المفوّض الأوروبي السابق ستافروس ديماس من جمع أصوات الأغلبية المطلقة البالغة 180 صوتاً التي يحتاجها ليصبح رئيساً لليونان.
يشار إلى أن ديماس هو المرشح الوحيد لملئ كرسي الرئاسة.
حصد ديماس في الجولة الثالثة والنهائية من التصويت 168 صوتاً، وهو نفس عدد الأصوات التي حصل عليها في الجولة الثانية التي جرت في 23 ديسمبر/كانون الأول.
الآن، يجب أن تعقد انتخابات برلمانية مبكرة بموجب القانون اليوناني، وهذه الخطوة تضع الأسواق المالية وشركائها في الاتحاد الأوروبي في حالة من عدم اليقين خلال الأسابيع القادمة، مما يهدد هشاشة الانتعاش في البلاد.
يواجه البرلمان اليوناني الحل في غضون 10 أيام قبل الانتخابات المبكرة.
عانى المؤشر اليوناني الرئيسي لبورصة الأسهم من خسائر كبيرة بعد إعلان نتائج الجولة النهائية من التصويت، حيث تراجع بنسبة وصلت إلى 12%.
تراجع المؤشر اليوناني بنسبة 6.87% ليتداول في تمام الساعة 12:25 بتوقيت غرينتش حول مستويات 794.31 نقطة.
ترجح كفة الفوز لحزب اليسار الراديكالي (سيريزا) وهو أكبر حزب معارض في اليونان، وتدور معظم استطلاعات الرأي الحالية إلى احتمالية فوز هذا الحزب في الانتخابات، وهذا ما سيضع الحكومة أمام موقف صعب جداً.
تكمن المخاوف في البلاد من فوز حزب سيريزا الذي من المحتمل أن يضع حداً لسياسات التقشف التي تتبعها الحكومة، ويقف الحزب في حملاته الانتخابية ضد برامج الإنقاذ الدولية التي حصلت عليها اليونان خلال أزمة الديون السيادية، والتي جنبت البلاد الوقوع في خطر الإفلاس.
إذاّ، المستقبل اليوناني على المحك والخوف يكمن في فوز سيرايزا الذي سيعيد البلاد إلى فترة صعبة لا تريد العودة لها نتيجة إبقاء البلاد دون مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي.
يذكر بأن رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس أكد في وقت سابق على أنه واثق من الفوز في الانتخابات، والتي من المتوقع أن تجري في شباط/فبراير القادم.