- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
نستكمل هذا الأسبوع الإعلان عن باقي البيانات الهامة في كلا من منطقة اليورو وبريطانيا في ظل استمرار تباين أداء الاقتصاديين، لما بين ضعف وتيرة نمو منطقة اليورو في الربع الثاني في مقابل تعافي الاقتصاد البريطاني ضمن أفضل أداء مقارنة باقتصاديات مجموعة الدول الصناعية السبع.
في بريطانيا ننتظر الإعلان عن التضخم في يونيو حزيران وسط توقعات بأن يرتفع قليلا إلى 1.6% على المستوى السنوي من 1.5% في مايو أيار لكن لايزال عند أدني مستوى في خمسة أعوام. ويبقى أدني من المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي البريطاني عند (2%) للشهر السادس على التوالي.
على المستوى الشهري يتوقع ان يسجل نمو 0.3% بعد ان انكمش بنسبة -0.1% للقراءة السابقة.
البنك نوه في وقت سابق إلى وجود مخاطر من استمرار ارتفاع سعر صرف الجنيه الاسترليني في الآونة الاخيرة والذي يصب بالسلب على مستويات الأسعار والتي تراجعت إلى ما دون المستوى المستهدف للبنك عند (2%). هذا بجانب أن تراجع في وتيرة التضخم على المدى القصير ترجع إلى تغيرات في اسعار التعريفات واسعار الغذاء بجانب انخفاض اسعار النفط.
جدير بالذكر ان قيمة الجنيه الإسترليني ارتفعت امام الدولار الأمريكي بنحو 10% على مدار 12 شهر السابقة
من ضمن البيانات الهامة الإعلان عن معدل البطالة لفترة الثلاث أشهر المنتهية في مايو أيار وسط توقعات بأن تبقى ضمن مستوى 6.6% بعد ان استمرت في الانخفاض للشهر الثالث على التوالي عن المستوى الارشادي للبنك البريطاني عند 7% ضمن التوجه المستقبلي للسياسة النقدية. ويبقى المعدل عند أدني مستوى في خمسة أعوام.
يتوقع أيضا ان تواصل طلبات الاعانة تراجعها في يونيو حزيران بنحو -27.1 ألف طلب بعد ان تراجع بعدد 27.4-ألف طلب في مايو أيار ومن ثم تنخفض طلبات الاعانة للشهر العشرين على التوالي.
وبالتالي البنك يربط رفع سعر الفائدة بمدى احتواء فاض الإنتاجية على مستوى الاقتصاد الكلي، وهذا اجراء لأول مرة يتبعه البنك.أيضا رفع سعر الفائدة يعتمد على اتخاذ البنك مؤشرات اقتصادية على نطاق واسع كمعيار لاتخاذ القرار بما في ذلك معدلات البطالة، والدراسات الاستقصائية للأعمال وعدد ساعات العمل.
وكانت نائب رئيس البنك الجديد السيدة مينوش شفيق نوهت في الأسبوع السابق إلى ان البنك قد يعدل تقديرات فائض الانتاجية في الشهر المقبل اثناء الاعلان عن تقرير التضخم الربع سنوي في اغسطس اب. تقديرات البنك الاخيرة بالنسبة لفائض الانتاجية تقع لما بين 1-1.5% من الناتج المحلي الاجمالي.
وقالت مينوش ان البنك يراقب عن كثب مستوى الفائض في الانتاجية وبالتالي فإن المخطط هو رفع سعر الفائدة قبل ان يصل فائض الانتاجية إلى الصفر.
جدير بالذكر ان البنك البريطاني نوه في محضر اجتماع (يونيو/حزيران) وعلى غير المتوقع إلى أنه قد يتجه إلى رفع سعر الفائدة قبل نهاية العام الجاري 2014 في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد البريطاني تحسنا في وتيرة النمو. ويأتي رفع سعر الفائدة بشكل تدريجي وما يتناسب مع قدرة الاقتصاد على استيعاب التعامل مع رفع سعر الفائدة.
منطقة اليورو
انتقالا إلى منطقة اليورو وبعد سلسلة بيانات سلبية لاتزال تأتي يوما بعد يوم لاسيما من تراجع أداء القطاع الصناعي في المانيا وفرنسا وإيطاليا ووسط توقعات بأن تتراجع وتيرة نمو اقتصاد منطقة اليورو في الربع الثاني من العام الجاري.
ومن ثم ننتظر هذا الأسبوع الإعلان عن مستوى ثقة المستثمرين في المانيا خلال يوليو تموز وقد يتوقع أن يتراجع للشهر السابع على التوالي ويسجل مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد مستوى 28.3 بعد ان انخفض في يونيو حزيران مسجلا 29.8 الادنى منذ ديسمبر/كانون الاول 2012-
وعلى حسب ما صدر عن مركز الابحاث الاقتصادية الاوروبية zew في الشهر السابق فإن استمرار تراجع الثقة يرجع إلى التوقع بضعف وتيرة نمو الاقتصاد الالماني في الربع الثاني، هذا في الوقت الذي شهد فيه وتيرة نمو قوية في الربع الاول بفضل الطقس الجيد. ومن ثم هنالك صعوبات ازاء تحقيق وتيرة نمو قوية الامر الذي أثر سلبا على الثقة.
بينما في منطقة اليورو يتوقع ارتفاع قراءة مؤشر zew للثقة في الاقتصاد في يوليو تموز إلى 62.3 من 58.4 في يونيو.
في نفس السياق يتوقع ان تتراجع وتيرة الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو إلى 0.3% خلال مايو أيار. من 0.8% للقراءة السابقة.
بينما سيتم الإعلان عن القراءة النهائية للتضخم ويتوع ان تبقى كما هي دون تغير عن القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي عند 0.5% في يونيو حزيران ودون تغير أيضا عن قراءة مايو ايار وفيما لايزال ضمن المناطق الخطرة دون مستوى 1% للشهر التاسع على التوالي.
البنك المركزي الأوروبي يتوقع ان يبقى التضخم ضمن مستويات منخفضة خلال الأشهر المقبلة وقد يرتفع بشكل ضئيل في 2015 و2016 ليبقى مقتربا او دون المستوى المستهدف للبنك (2%).
ويتوقع ان يصل التضخم إلى 0.7% في العام الجاري 2014 ويرتفع إلى 1.1% في عام 2015 ثم يصل إلى 1.4% في عام 2016.
في بريطانيا ننتظر الإعلان عن التضخم في يونيو حزيران وسط توقعات بأن يرتفع قليلا إلى 1.6% على المستوى السنوي من 1.5% في مايو أيار لكن لايزال عند أدني مستوى في خمسة أعوام. ويبقى أدني من المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي البريطاني عند (2%) للشهر السادس على التوالي.
على المستوى الشهري يتوقع ان يسجل نمو 0.3% بعد ان انكمش بنسبة -0.1% للقراءة السابقة.
البنك نوه في وقت سابق إلى وجود مخاطر من استمرار ارتفاع سعر صرف الجنيه الاسترليني في الآونة الاخيرة والذي يصب بالسلب على مستويات الأسعار والتي تراجعت إلى ما دون المستوى المستهدف للبنك عند (2%). هذا بجانب أن تراجع في وتيرة التضخم على المدى القصير ترجع إلى تغيرات في اسعار التعريفات واسعار الغذاء بجانب انخفاض اسعار النفط.
جدير بالذكر ان قيمة الجنيه الإسترليني ارتفعت امام الدولار الأمريكي بنحو 10% على مدار 12 شهر السابقة
من ضمن البيانات الهامة الإعلان عن معدل البطالة لفترة الثلاث أشهر المنتهية في مايو أيار وسط توقعات بأن تبقى ضمن مستوى 6.6% بعد ان استمرت في الانخفاض للشهر الثالث على التوالي عن المستوى الارشادي للبنك البريطاني عند 7% ضمن التوجه المستقبلي للسياسة النقدية. ويبقى المعدل عند أدني مستوى في خمسة أعوام.
يتوقع أيضا ان تواصل طلبات الاعانة تراجعها في يونيو حزيران بنحو -27.1 ألف طلب بعد ان تراجع بعدد 27.4-ألف طلب في مايو أيار ومن ثم تنخفض طلبات الاعانة للشهر العشرين على التوالي.
وبالتالي البنك يربط رفع سعر الفائدة بمدى احتواء فاض الإنتاجية على مستوى الاقتصاد الكلي، وهذا اجراء لأول مرة يتبعه البنك.أيضا رفع سعر الفائدة يعتمد على اتخاذ البنك مؤشرات اقتصادية على نطاق واسع كمعيار لاتخاذ القرار بما في ذلك معدلات البطالة، والدراسات الاستقصائية للأعمال وعدد ساعات العمل.
وكانت نائب رئيس البنك الجديد السيدة مينوش شفيق نوهت في الأسبوع السابق إلى ان البنك قد يعدل تقديرات فائض الانتاجية في الشهر المقبل اثناء الاعلان عن تقرير التضخم الربع سنوي في اغسطس اب. تقديرات البنك الاخيرة بالنسبة لفائض الانتاجية تقع لما بين 1-1.5% من الناتج المحلي الاجمالي.
وقالت مينوش ان البنك يراقب عن كثب مستوى الفائض في الانتاجية وبالتالي فإن المخطط هو رفع سعر الفائدة قبل ان يصل فائض الانتاجية إلى الصفر.
جدير بالذكر ان البنك البريطاني نوه في محضر اجتماع (يونيو/حزيران) وعلى غير المتوقع إلى أنه قد يتجه إلى رفع سعر الفائدة قبل نهاية العام الجاري 2014 في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد البريطاني تحسنا في وتيرة النمو. ويأتي رفع سعر الفائدة بشكل تدريجي وما يتناسب مع قدرة الاقتصاد على استيعاب التعامل مع رفع سعر الفائدة.
منطقة اليورو
انتقالا إلى منطقة اليورو وبعد سلسلة بيانات سلبية لاتزال تأتي يوما بعد يوم لاسيما من تراجع أداء القطاع الصناعي في المانيا وفرنسا وإيطاليا ووسط توقعات بأن تتراجع وتيرة نمو اقتصاد منطقة اليورو في الربع الثاني من العام الجاري.
ومن ثم ننتظر هذا الأسبوع الإعلان عن مستوى ثقة المستثمرين في المانيا خلال يوليو تموز وقد يتوقع أن يتراجع للشهر السابع على التوالي ويسجل مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد مستوى 28.3 بعد ان انخفض في يونيو حزيران مسجلا 29.8 الادنى منذ ديسمبر/كانون الاول 2012-
وعلى حسب ما صدر عن مركز الابحاث الاقتصادية الاوروبية zew في الشهر السابق فإن استمرار تراجع الثقة يرجع إلى التوقع بضعف وتيرة نمو الاقتصاد الالماني في الربع الثاني، هذا في الوقت الذي شهد فيه وتيرة نمو قوية في الربع الاول بفضل الطقس الجيد. ومن ثم هنالك صعوبات ازاء تحقيق وتيرة نمو قوية الامر الذي أثر سلبا على الثقة.
بينما في منطقة اليورو يتوقع ارتفاع قراءة مؤشر zew للثقة في الاقتصاد في يوليو تموز إلى 62.3 من 58.4 في يونيو.
في نفس السياق يتوقع ان تتراجع وتيرة الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو إلى 0.3% خلال مايو أيار. من 0.8% للقراءة السابقة.
بينما سيتم الإعلان عن القراءة النهائية للتضخم ويتوع ان تبقى كما هي دون تغير عن القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي عند 0.5% في يونيو حزيران ودون تغير أيضا عن قراءة مايو ايار وفيما لايزال ضمن المناطق الخطرة دون مستوى 1% للشهر التاسع على التوالي.
البنك المركزي الأوروبي يتوقع ان يبقى التضخم ضمن مستويات منخفضة خلال الأشهر المقبلة وقد يرتفع بشكل ضئيل في 2015 و2016 ليبقى مقتربا او دون المستوى المستهدف للبنك (2%).
ويتوقع ان يصل التضخم إلى 0.7% في العام الجاري 2014 ويرتفع إلى 1.1% في عام 2015 ثم يصل إلى 1.4% في عام 2016.