- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت مصادر أميركية إن العسكريين الأميركيين يخططون لفرض حظر طيران جزئي فوق سوريا، في المنطقة القريبة من الحدود مع تركيا. وإن هذه هي الخطوة الأولى قبل فرض حظر طيران شامل، والذي يريد العسكريون الأميركيون أن يتحاشوه خوفا من مواجهة مع السلاح الجوي السوري الذي يعتبرونه واحدا من أقوى الأسلحة الجوية في الدول العربية. وأيضا من الصواريخ المضادة للطائرات والتي تملك سوريا مخزونا كبيرا منها. وقالت المصادر إن الحظر الجزئي سيكون تحت علم حلف الناتو، وإن الطائرات الأميركية وغيرها من طائرات الحلف سوف تنطلق من قواعد حلف الناتو في جنوب تركيا، بالقرب من حدود سوريا. وإن الدول الغربية اتفقت على العودة إلى مجلس الأمن، مرة أخيرة، مع توقع استمرار معارضة روسيا والصين على فرض أي عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد، قبل نقل الموضوع إلى حلف الناتو. وإن موضوع حماية الأسلحة الكيماوية والجرثومية التي يملكها نظام الأسد، وموضوع حماية المدنيين الذين لجأوا إلى تركيا سيكونان أساس تحرك الناتو.
وأضافت المصادر أن حظر الطيران الجزئي سيكون مثل الذي فرض في ليبيا للإطاحة بالرئيس معمر القذافي. وأن الحظر هناك كان أيضا جزئيا، وكانت طائرات حلف الناتو تنطلق من قواعد الحلف في جنوب إيطاليا.
وكان الرئيس باراك أوباما، وكبار المسؤولين الأميركيين، عبروا عن قلقهم من أن يستعمل الأسد الأسلحة الكيماوية والبيولوجية إذا وجد أن نظامه سينهار قريبا. وقال أوباما إن «الخط الأحمر» الذي بعده سوف تتدخل القوات الأميركية هو لجوء الأسد إلى هذه الأسلحة.
وقالت المصادر إن السيناريوهات العسكرية الأميركية للتدخل ستكون اعتمادا على نظرية «الخط الأحمر»، وذلك بالاعتماد على منطقة حظر الطيران بالقرب من الحدود مع تركيا. وإن العسكريين بحثوا أيضا إمكانية فرض منطقة حظر طيران بالقرب من الحدود مع الأردن. وإن ذلك يظل خيارا ثانيا، و ذلك بسبب عدم وجود اتفاقية تدخل عسكري بين الولايات المتحدة والأردن.
وأضافت المصادر أن «سبيشال فورسيز» (القوات الخاصة) يتوقع أيضا أن تشترك في التدخل في سوريا. وأنها ربما تأتي من الأردن أو من تركيا. وأوضح أن قوات العمليات الخاصة الأميركية يرجح أن تلعب دورا أساسيا في أي خطة محتملة لضمان أمن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية على الرغم من أن الأمر قد يتطلب قوة أكبر. وأن الولايات المتحدة تراقب الترسانة الكيميائية والبيولوجية بواسطة أقمار التجسس الفضائية.
وفي الأسبوع الماضي، كان مسؤولون أميركيون قالوا إنهم يدرسون اقتراح تركيا بتأسيس «منطقة آمنة» داخل سوريا، وذلك ضمن إجراءات وخطوات أخرى تبحثها واشنطن مع انقره.
وكانت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، قالت، بعد اجتماعات مع المسؤولين الأتراك في تركيا في بداية الشهر، إن واشنطن وأنقرة تبحثان «جميع التدابير» لمساعدة المعارضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بما في ذلك إنشاء منطقة حظر الطيران. كما أشارت كلينتون إلى زيادة أعداد اللاجئين السوريين في تركيا، وغيرها من الدول المجاورة، وإلى تعقب القوات التابعة لنظام الأسد اللاجئين وهم يدخلون الدول المجاورة.
وحسب تقارير إخبارية، وصل عدد اللاجئين السوريين إلى تركيا ما يقرب من 70,000 شخص.
وكان وزير خارجية تركيا، أحمد داود أوغلو، قال، في الأسبوع الماضي: «إذا وصل عدد اللاجئين في تركيا إلى 100,000، سوف ينفد المكان لاستيعابهم. لكن، ينبغي أن نكون قادرين على استيعابهم داخل سوريا. وينبغي للأمم المتحدة بناء مخيمات في منطقة آمنة داخل حدود سوريا».
وكان السيناتور جوزيف ليبرمان، عضو مجلس الشيوخ المستقل، دعا الرئيس باراك أوباما ليعيد الموضوع السوري إلى مجلس الأمن على ضوء تفاقم الاعتداءات على المدنيين من قبل نظام الأسد، وتدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة.
وقارن ليبرمان الوضع في سوريا مع الوضع في ليبيا، وقال إنه، منذ البداية، دعا الرئيس أوباما للتدخل في ليبيا إلى جانب الثوار هناك. وعندما استعمل القذافي العنف ضد شعبه، دعا أوباما إلى استخدام القوات الأميركية.
وقال: «يجب أن نعمل لحماية الشعوب التي تضحي بدمائها في سبيل الحرية، سواء في سوريا أو في ليبيا. يرتكب الأسد في حق شعبه جرائم مثل التي ارتكبها القذافي في حق شعبه».
وأضافت المصادر أن حظر الطيران الجزئي سيكون مثل الذي فرض في ليبيا للإطاحة بالرئيس معمر القذافي. وأن الحظر هناك كان أيضا جزئيا، وكانت طائرات حلف الناتو تنطلق من قواعد الحلف في جنوب إيطاليا.
وكان الرئيس باراك أوباما، وكبار المسؤولين الأميركيين، عبروا عن قلقهم من أن يستعمل الأسد الأسلحة الكيماوية والبيولوجية إذا وجد أن نظامه سينهار قريبا. وقال أوباما إن «الخط الأحمر» الذي بعده سوف تتدخل القوات الأميركية هو لجوء الأسد إلى هذه الأسلحة.
وقالت المصادر إن السيناريوهات العسكرية الأميركية للتدخل ستكون اعتمادا على نظرية «الخط الأحمر»، وذلك بالاعتماد على منطقة حظر الطيران بالقرب من الحدود مع تركيا. وإن العسكريين بحثوا أيضا إمكانية فرض منطقة حظر طيران بالقرب من الحدود مع الأردن. وإن ذلك يظل خيارا ثانيا، و ذلك بسبب عدم وجود اتفاقية تدخل عسكري بين الولايات المتحدة والأردن.
وأضافت المصادر أن «سبيشال فورسيز» (القوات الخاصة) يتوقع أيضا أن تشترك في التدخل في سوريا. وأنها ربما تأتي من الأردن أو من تركيا. وأوضح أن قوات العمليات الخاصة الأميركية يرجح أن تلعب دورا أساسيا في أي خطة محتملة لضمان أمن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية على الرغم من أن الأمر قد يتطلب قوة أكبر. وأن الولايات المتحدة تراقب الترسانة الكيميائية والبيولوجية بواسطة أقمار التجسس الفضائية.
وفي الأسبوع الماضي، كان مسؤولون أميركيون قالوا إنهم يدرسون اقتراح تركيا بتأسيس «منطقة آمنة» داخل سوريا، وذلك ضمن إجراءات وخطوات أخرى تبحثها واشنطن مع انقره.
وكانت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، قالت، بعد اجتماعات مع المسؤولين الأتراك في تركيا في بداية الشهر، إن واشنطن وأنقرة تبحثان «جميع التدابير» لمساعدة المعارضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بما في ذلك إنشاء منطقة حظر الطيران. كما أشارت كلينتون إلى زيادة أعداد اللاجئين السوريين في تركيا، وغيرها من الدول المجاورة، وإلى تعقب القوات التابعة لنظام الأسد اللاجئين وهم يدخلون الدول المجاورة.
وحسب تقارير إخبارية، وصل عدد اللاجئين السوريين إلى تركيا ما يقرب من 70,000 شخص.
وكان وزير خارجية تركيا، أحمد داود أوغلو، قال، في الأسبوع الماضي: «إذا وصل عدد اللاجئين في تركيا إلى 100,000، سوف ينفد المكان لاستيعابهم. لكن، ينبغي أن نكون قادرين على استيعابهم داخل سوريا. وينبغي للأمم المتحدة بناء مخيمات في منطقة آمنة داخل حدود سوريا».
وكان السيناتور جوزيف ليبرمان، عضو مجلس الشيوخ المستقل، دعا الرئيس باراك أوباما ليعيد الموضوع السوري إلى مجلس الأمن على ضوء تفاقم الاعتداءات على المدنيين من قبل نظام الأسد، وتدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة.
وقارن ليبرمان الوضع في سوريا مع الوضع في ليبيا، وقال إنه، منذ البداية، دعا الرئيس أوباما للتدخل في ليبيا إلى جانب الثوار هناك. وعندما استعمل القذافي العنف ضد شعبه، دعا أوباما إلى استخدام القوات الأميركية.
وقال: «يجب أن نعمل لحماية الشعوب التي تضحي بدمائها في سبيل الحرية، سواء في سوريا أو في ليبيا. يرتكب الأسد في حق شعبه جرائم مثل التي ارتكبها القذافي في حق شعبه».