- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وصلنا لليوم المنتظر فمن المفترض أن يقدم لنا البنك المركزي الأوروبي تفاصيل الإجراءات الغير اعتيادية التي وعد سابقا بتقديمها لاحتواء الارتفاع الكبير في العائد على السندات للبلدان الأوروبية المتعثرة، هذا و سيقوم البنك المركزي البريطاني أيضا بالإعلان عن قرار الفائدة مع توقعات بثبات السياسة النقدية، و مع القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو خلال الربع الثاني.
سيعلن البنك المركزي الاوروبي هذا الأسبوع عن قرار الفائدة و الذي من المتوقع أن يبقي سعر الفائدة عند مستويات 0.75% بتثبيت سعر الإيداع عند 0.0% ، أما عن معدل إعادة التمويل فيتوقع إبقائه عند 1.50% ، لا بد من الأخذ بعين الاعتبار بأن بعض المحللين يرون احتمالية تخفيض سعر الفائدة ضمن مساعي البنك لدعم وتيرة النمو الضعيفة في منطقة اليورو
اليوم سيقدم اقتصاد منطقة اليورو أيضا القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني و التي من المتوقع أن يبقى عند مستويات انكماش بنسبة 0.2% على المستوى الفصلي، و بانكماش بنسبة 0.4% على المستوى السنوي ، متأثرة من تفاقم أزمة الديون الأوروبية التي أضرت الاقتصاد الاوروبي على جميع الأصعدة بعد السياسات التقشفية التي أقرتها الحكومات الأوروبية لاحتواء الانكماش الحاصل في جميع الأنشطة الاقتصادية.
الآمال مسيطرة على الأسواق الأوروبية منذ تعليقات دراغي بنهاية تموز الماضي التي أشارت بان صناع السياسة النقدية سوف يفعلون كل ما يلزم لضمان إنقاذ نظام العملة الموحدة ( اليورو) متضمنة السيطرة على الارتفاع الكبير جدا في تكاليف الاقتراض خاصة بعد ان ارتفع العائد على السندات الأسبانية لمستويات خطيرة جدا فوق 7% مع التوقعات بقيام البلاد بطلب خطة إنقاذ شاملة.
عاود دراغي بحقن الأسواق بدفعة جديدة من الأمل خلال تعاملات الأسبوع الماضي عندما صرح قائلا بان البنك المركزي الأوروبي بحاجة لتطبيق إجراءات استثنائية للتأكد من فعالية السياسة النقدية للبنك و أكد دراغي بأن هذه الإجراءات سوف تكون تحت وصاية المركزي و للتأكد من تحقيق الاستقرار في الأسعار.
بدأت بعض الاشارات تتسرب حول ما يخطط له البنك المركزي الأوروبي، إذ ذكرت مصادر أخبارية أن مسئولو البنك المركزي الأوروبي يدرسون الخطة التي تهدف لوضع سقف مرّن للعائد على السندات الحكومية للدول المتعثرة دون الالتزام بقيمة محددة التي من الممكن أن يشكل خطرا على الميزانية العمومية للبنك و على استقلالية البنك.
يرى محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي بان الخطة المقترحة للسيطرة على الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأسبانية و الايطالية تتضمن شراء كميات غير محدودة من السندات الحكومية للبلدان الاوروبية المتعثرة و التي سوف تساهم في تهدئة الأسواق المالية و تزيل المخاوف المتنامية حول طباعة النقد( و عمليات السوق المفتوح) هذا ما أكده مسؤولي في البنك المركزي اطلعا على الخطة.
تتزايد التوقعات اليوم بقيام المركزي بتقديم تفاصيل العلاج للاقتصاديات الأوروبية لكن لا بد من وضع احتمالية تأجيل البنك تقديم هذه الإجراءات خاصة مع المعارضة الألمانية المتزايدة، إذ لا يزال البنك المركزي الألماني يعارض خطوة المركزي الأوروبي لشراء سندات البلدان الأوروبية المتعثرة، في الوقت نفسه، أعلنت مصادر في البنك المركزي الأوروبي أنه قد يضطر إلى تأخير الإعلان عن تفاصيل خطته لما بعد قرار المحكمة الدستورية الألمانية بشأن برنامج دعم الاستقرار المالي الأوروبي في 12 أيلول القادم، إذ يرى البنك المركزي يرى بأن لا بد بأن تتضح الصورة قبل التحرك.
عزيزي القارئ، أن وقوف البنك المركزي الأوروبي هذه المرة مكتوف الأيدي سوف يصيب الأسواق المالية بخيبة أمل كبيرة و سوف يسلب من اليورو جميع المكاسب التي حققها لمستويات 1.26 مع الآمال باحتواء أزمة الديون الأوروبية.
أما عن البنك البريطاني ، فالتكهنات قوية جدا بقيام البنك المركزي البريطاني بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50%، و برنامج شراء الأصول عند مستويات 375 مليار جنيه، بعد أن قام في تموز بتوسيعه بقيمة 50 مليار جنيه و لا بد من الإشارة إلى أن عمر البرنامج أربعة أشهر إذ لابد للبنك من الانتهاء من هذا البرنامج و رؤية أثره على الاقتصاد قبل أي حركة تحفيزية.
سيعلن البنك المركزي الاوروبي هذا الأسبوع عن قرار الفائدة و الذي من المتوقع أن يبقي سعر الفائدة عند مستويات 0.75% بتثبيت سعر الإيداع عند 0.0% ، أما عن معدل إعادة التمويل فيتوقع إبقائه عند 1.50% ، لا بد من الأخذ بعين الاعتبار بأن بعض المحللين يرون احتمالية تخفيض سعر الفائدة ضمن مساعي البنك لدعم وتيرة النمو الضعيفة في منطقة اليورو
اليوم سيقدم اقتصاد منطقة اليورو أيضا القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني و التي من المتوقع أن يبقى عند مستويات انكماش بنسبة 0.2% على المستوى الفصلي، و بانكماش بنسبة 0.4% على المستوى السنوي ، متأثرة من تفاقم أزمة الديون الأوروبية التي أضرت الاقتصاد الاوروبي على جميع الأصعدة بعد السياسات التقشفية التي أقرتها الحكومات الأوروبية لاحتواء الانكماش الحاصل في جميع الأنشطة الاقتصادية.
الآمال مسيطرة على الأسواق الأوروبية منذ تعليقات دراغي بنهاية تموز الماضي التي أشارت بان صناع السياسة النقدية سوف يفعلون كل ما يلزم لضمان إنقاذ نظام العملة الموحدة ( اليورو) متضمنة السيطرة على الارتفاع الكبير جدا في تكاليف الاقتراض خاصة بعد ان ارتفع العائد على السندات الأسبانية لمستويات خطيرة جدا فوق 7% مع التوقعات بقيام البلاد بطلب خطة إنقاذ شاملة.
عاود دراغي بحقن الأسواق بدفعة جديدة من الأمل خلال تعاملات الأسبوع الماضي عندما صرح قائلا بان البنك المركزي الأوروبي بحاجة لتطبيق إجراءات استثنائية للتأكد من فعالية السياسة النقدية للبنك و أكد دراغي بأن هذه الإجراءات سوف تكون تحت وصاية المركزي و للتأكد من تحقيق الاستقرار في الأسعار.
بدأت بعض الاشارات تتسرب حول ما يخطط له البنك المركزي الأوروبي، إذ ذكرت مصادر أخبارية أن مسئولو البنك المركزي الأوروبي يدرسون الخطة التي تهدف لوضع سقف مرّن للعائد على السندات الحكومية للدول المتعثرة دون الالتزام بقيمة محددة التي من الممكن أن يشكل خطرا على الميزانية العمومية للبنك و على استقلالية البنك.
يرى محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي بان الخطة المقترحة للسيطرة على الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأسبانية و الايطالية تتضمن شراء كميات غير محدودة من السندات الحكومية للبلدان الاوروبية المتعثرة و التي سوف تساهم في تهدئة الأسواق المالية و تزيل المخاوف المتنامية حول طباعة النقد( و عمليات السوق المفتوح) هذا ما أكده مسؤولي في البنك المركزي اطلعا على الخطة.
تتزايد التوقعات اليوم بقيام المركزي بتقديم تفاصيل العلاج للاقتصاديات الأوروبية لكن لا بد من وضع احتمالية تأجيل البنك تقديم هذه الإجراءات خاصة مع المعارضة الألمانية المتزايدة، إذ لا يزال البنك المركزي الألماني يعارض خطوة المركزي الأوروبي لشراء سندات البلدان الأوروبية المتعثرة، في الوقت نفسه، أعلنت مصادر في البنك المركزي الأوروبي أنه قد يضطر إلى تأخير الإعلان عن تفاصيل خطته لما بعد قرار المحكمة الدستورية الألمانية بشأن برنامج دعم الاستقرار المالي الأوروبي في 12 أيلول القادم، إذ يرى البنك المركزي يرى بأن لا بد بأن تتضح الصورة قبل التحرك.
عزيزي القارئ، أن وقوف البنك المركزي الأوروبي هذه المرة مكتوف الأيدي سوف يصيب الأسواق المالية بخيبة أمل كبيرة و سوف يسلب من اليورو جميع المكاسب التي حققها لمستويات 1.26 مع الآمال باحتواء أزمة الديون الأوروبية.
أما عن البنك البريطاني ، فالتكهنات قوية جدا بقيام البنك المركزي البريطاني بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50%، و برنامج شراء الأصول عند مستويات 375 مليار جنيه، بعد أن قام في تموز بتوسيعه بقيمة 50 مليار جنيه و لا بد من الإشارة إلى أن عمر البرنامج أربعة أشهر إذ لابد للبنك من الانتهاء من هذا البرنامج و رؤية أثره على الاقتصاد قبل أي حركة تحفيزية.