البنك المركزي الأوروبي مستقر حيث التوقعات الاقتصادية تظل قاتمة

[لجنة الأخبار]

   

 

 

أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير كما هو متوقع يوم الأربعاء، حيث يواصل صانعو السياسة تقييم ما إذا كانت حوافزه الأخيرة كافية لتعويض الضغط الهبوطي على النمو.

كرر البنك المركزي توجيهاته المستقبلية بشأن أسعار الفائدة.

وقال البنك المركزي الأوروبي في بيان "يتوقع مجلس الإدارة الآن أن تظل أسعار الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي عند مستوياتها الحالية على الأقل حتى نهاية عام 2019، وعلى أي حال طالما كان ذلك ضروريًا".

مع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، تجنبت ألمانيا بالكاد الركود وتزايدت حالة عدم اليقين في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقد اضطر البنك المركزي الأوروبي بالفعل إلى التراجع عن خطط لتشديد السياسة. يواجه البنك المركزي الآن دعوات إلى بذل المزيد من الجهد على الرغم من أن السبب الجذري للانكماش، وضعف الطلب من الخارج، خارج عن نطاق سيطرته.

في أحدث خطوة في حربه التجارية العالمية، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بفرض رسوم على منتجات الاتحاد الأوروبي بقيمة 11 مليار دولار، في حين خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي هذا العام.

تم عقد اجتماع البنك المركزي الأوروبي قبل يوم واحد من المعتاد حتى يتمكن صناع السياسة من حضور اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي في واشنطن العاصمة هذا الأسبوع.

من المحتمل أن يناقش صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي تكهنات السوق حول المزيد من التأخير في رفع أسعار الفائدة بعد الأزمة والآثار الجانبية لسنوات من المعدلات السلبية، لكن المحللين لم يتوقعوا المزيد من التفاصيل حول عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل المستهدفة أو أي نظام تدرج الفوائد في المؤتمر الصحفي بعد اجتماع السياسة.

"قد يكون النظام المتدرج أحد الأشياء التي ينظر إليها صانعو السياسة، لكن من المحتمل أن يتم الإعلان عنها فقط إذا لم يبدأ الاقتصاد في الانتعاش بحلول يونيو. هذا يشير إلى رد فعل متواضع إلى حد ما في تقاطعات اليورو اليوم "، قال بيتر كرباتا، استراتيجي إف إكس في أي إن خي.