- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أبقى البنك المركزي الاوروبي اليوم سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50% الادنى منذ تأسيس البنك، و هذا الشهر الثالث على التوالي الذي يبقي فيه البنك سعر الفائدة عند هذه المستويات بعد أن لجأ في أيار الماضي لتخفيضها بمقدار 25 نقطة أساس، و يأتي التثبيت اليوم تمشيا مع بداية التحسن الاقتصادية الذي بدأت تلمسه المنطقة.
بقي سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50% مطابقا للتوقعات و الشهر الماضي، بالنظر على التفاصيل نرى البنك أبقى سعر فائدة الإيداع عند مستويات 0.0% أما عن سعر الإقراض فقد بقي هو ايضا عند مستويات 1.00% بعد أن كانت في أيار الماضي 1.50%.
اتخذ البنك المركزي الأوروبي اليوم أسلوب التريث و المراقبة كعادته، إذ ينتظر قراءات النمو خلال الربع الثاني التي من المقرر أن يعلن عنها الأسبوع القادم، و التي من المقدر أن تشير إلى تسارع وتيرة النمو الامر الذي تؤكده البيانات الاقتصادية الصادرة عن المنطقة مؤخرا.
أشار مؤشر مدراء المشتريات الخدمي إلى تباطؤ ملحوظ في وتيرة الانكماش، أما عن المؤشر الصناعي فقد اكد اليوم العودة إلى دائرة النمو الأقتصادي لاول مرة منذ عام و نصف، و ناهيك عن التحسن المستمر في مستويات الثقة الأوروبية مع انخفاض و حتى و لو كان طفيف في أعداد العاطلين عن العمل في المنطقة هذا ما اكدته البيانات الاقتصادية يوم الأمس.
أكدت البيانات أيضا بالأمس على بقاء التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال تموز عند مستويات 1.6%، و هذا ما يعطي البنك المركزي الضوء الأخضر للتحرك إذا استدعت الحاجة إلى ذلك، و هذا ما يؤكده محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي مرارا و تكرارا.
ستبقى العيون تترقب المؤتمر الصحفي لماريو دراغي بعد 45 دقيقة من الآن، فالمستثمرين ينتظرون مزيدا من التفاصيل حول تصريحه الأخير عندما اكد بان البنك الاوروبي لن يسير على خطى البنك الفدرالي الذي ألمح في وقت سابق بأنه سوف يبدأ بسحب السياسات التحفيزية في وقت أبكر مما كان مقدرا بوقت سابق.
بقي سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50% مطابقا للتوقعات و الشهر الماضي، بالنظر على التفاصيل نرى البنك أبقى سعر فائدة الإيداع عند مستويات 0.0% أما عن سعر الإقراض فقد بقي هو ايضا عند مستويات 1.00% بعد أن كانت في أيار الماضي 1.50%.
اتخذ البنك المركزي الأوروبي اليوم أسلوب التريث و المراقبة كعادته، إذ ينتظر قراءات النمو خلال الربع الثاني التي من المقرر أن يعلن عنها الأسبوع القادم، و التي من المقدر أن تشير إلى تسارع وتيرة النمو الامر الذي تؤكده البيانات الاقتصادية الصادرة عن المنطقة مؤخرا.
أشار مؤشر مدراء المشتريات الخدمي إلى تباطؤ ملحوظ في وتيرة الانكماش، أما عن المؤشر الصناعي فقد اكد اليوم العودة إلى دائرة النمو الأقتصادي لاول مرة منذ عام و نصف، و ناهيك عن التحسن المستمر في مستويات الثقة الأوروبية مع انخفاض و حتى و لو كان طفيف في أعداد العاطلين عن العمل في المنطقة هذا ما اكدته البيانات الاقتصادية يوم الأمس.
أكدت البيانات أيضا بالأمس على بقاء التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال تموز عند مستويات 1.6%، و هذا ما يعطي البنك المركزي الضوء الأخضر للتحرك إذا استدعت الحاجة إلى ذلك، و هذا ما يؤكده محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي مرارا و تكرارا.
ستبقى العيون تترقب المؤتمر الصحفي لماريو دراغي بعد 45 دقيقة من الآن، فالمستثمرين ينتظرون مزيدا من التفاصيل حول تصريحه الأخير عندما اكد بان البنك الاوروبي لن يسير على خطى البنك الفدرالي الذي ألمح في وقت سابق بأنه سوف يبدأ بسحب السياسات التحفيزية في وقت أبكر مما كان مقدرا بوقت سابق.