المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
البنك المركزي الأوروبي يبقي سعر الفائدة عند 0.75% و العيون على دراغي و الإجراءات التحفيزية
قرر البنك المركزي الأوروبي اليوم تثبيت أسعار الفائدة عند 0.75% مطابقا للتوقعات و الشهر الماضي الذي لجأ فيه البنك لتخفيض سعر الفائدة بقيمة 25 نقطة أساس لدعم وتيرة النمو الاقتصادي في منطقة اليورو التي لا تزال تعاني الكثير وسط تداعيات أزمة الديون السيادية التي شلت عصب الحياة في المنطقة.
قام البنك المركزي الأوروبي اليوم بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند 0.75%، إذ تم إبقاء معدل الايداع عند مستويات 0.0% ، و تم إبقاء معدل الإقراض عند مستويات 1.50%، فالمعطيات الاقتصادية الراهنة في منطقة اليورو ضعيفة جدا إذ انكمش أداء جميع الأنشطة الاقتصادية خلال الأشهر الماضية بوتيرة عميقة جدا مما يزيد من التوقعات بوقوع منطقة اليورو بركود اقتصادي ثاني بأقل من ثلاثة أعوام، فلم يستطع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو النمو خلال الربع الأول من العام الجاري.
أضف لذلك الانهيار الكبير جدا في مستويات الثقة في الاسواق المالية وسط تفاقم أزمة الديون السيادية و التوقعات بطلب أسبانيا خطة إنقاذ شاملة بعد ان طلبت خطة لإعادة رسملة البنوك هي و قبرص و الذي دفع العائد على السندات الأوروبية خاصة الأسبانية و الايطالية للارتفاع لمستويات تاريخية جديدة نظراً لقتم النظرة المستقبلية لهذه الدول وسط ارتفاع دينها العام بشكل كبير إلى جانب تكاليف الاقتراض الباهظة التي تتكبدها كل منها، أضف إلى ذلك تعثر اقتصادياتها و وجودها ضمن دائرة الخطر.
الاقتصاديات في منطقة اليورو تعيش مرحلة صعبة جدا، فمعدلات البطالة في المنطقة عند 11.2% خلال أيار الماضي بعد السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومات الأوروبية لمواجهة الارتفاع الكبير في الديون العامة، و الذي بات يهدد بقاء نظام العملة الموحدة بعد ان تقدمت خمس دول أوروبية لطلب خطط إنقاذ لإسعاف اقتصادياتها.
لا تواجه المنطقة في الوقت الراهن مخاطر تضخمية صاعدة، إذ أن معدل التضخم في المنطقة انخفض في حزيران إلى 2.4% قريبا من المستويات المستهدفة للبنك و مطابقا لتوقعات البنك الأوروبي و اهدافه بالحفاظ على الاستقرار المالي في المنطقة، و هذا ما ترك الباب مفتوحا لتيسير السياسة النقدية و التقد لتقديم يد العون للاقتصاد المتعثر.
يتوقع أن يقوم ماريو دراغي في المؤتمر الصحفي الذي يقيمه بعد خمس و أربعون دقيقة في تمام الساعة 12:30 gmt اليوم بالإعلان عن إجراءات تحفيزية للسيطرة على أزمة الديون الأوروبية المتفاقمة، و بنت الاسواق هذه التكهنات على تصريحات محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي خلال تعاملات الأسبوع الماضي قائلا بأن صناع السياسة النقدية سوف يفعلون كل ما يلزم لضمان إنقاذ اليورو،و هذا ما اعتبره بعض المستثمرين إشارة من البنك المركزي الأوروبي لاحتمالية شراء السندات الحكومية للبلدان الأوروبية المتعثرة على رأسها اسبانيا و ايطاليا.
مهمة محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي اليوم تهدئة الأسواق المالية و المستثمرين و طمأنتهم على مستقبل منطقة اليورو خاصة بعد ان ارتفع العائد على السندات الأسبانية لمستويات خطيرة جدا فوق 7% ، و يتوقع أيضا أن يقوم البنك المركزي الاوروبي بإعادة تفعيل برنامج تقديم قروض طويلة الأمد بسعر فائدة زهيدة (ltro) لدعم مستويات السيولة المنهارة في الاسواق مع تنامي حدة التشاؤم في الأسواق بعد تفاقم أزمة الديون السيادية و التوقعات بطلب أسبانيا خطة إنقاذ شاملة.
في الجهة المقابلة، تخافت التوقعات بإجراءات تحفيزية بعد ان أشارت صحيفة سودويتشه تسايتونج الألمانية اليوم أن البنك المركزي الأوروبي يستعد "لتضافر الجهود" مع دول منطقة اليورو سعياً إلى تخفيض تكاليف الاقتراض من البلدان المثقلة بالديون، إلا أن البنك المركزي الأوروبي قد لا يعلن قرار رسمي لمثل هذه الخطوة اليوم، ومن المتوقع أن يكون موعد القرار النهائي بعد الثاني عشر من أيلول/ سبتمبر وذلك بعد تصديق المحكمة العليا في ألمانيا على قواعد آلية الاستقرار الأوروبي الذي سيحل محل صندوق الاستقرار المالي الأوروبي الحالي.
عزيزي القارئ، في حال وقوف البنك المركزي الأوروبي هذه المرة مكتوف الأيدي فأن هذه سوف يصيب المستثمرين بصدمة و سيدفع الأسهم الأوروبية للانخفاض بشكل كبير، أما عن اثر عدم إقرار أي سياسات تحفيزية على اليورو فأنه سوف يكون سلبيا و سيدفعه للانخفاض.
قرر البنك المركزي الأوروبي اليوم تثبيت أسعار الفائدة عند 0.75% مطابقا للتوقعات و الشهر الماضي الذي لجأ فيه البنك لتخفيض سعر الفائدة بقيمة 25 نقطة أساس لدعم وتيرة النمو الاقتصادي في منطقة اليورو التي لا تزال تعاني الكثير وسط تداعيات أزمة الديون السيادية التي شلت عصب الحياة في المنطقة.
قام البنك المركزي الأوروبي اليوم بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند 0.75%، إذ تم إبقاء معدل الايداع عند مستويات 0.0% ، و تم إبقاء معدل الإقراض عند مستويات 1.50%، فالمعطيات الاقتصادية الراهنة في منطقة اليورو ضعيفة جدا إذ انكمش أداء جميع الأنشطة الاقتصادية خلال الأشهر الماضية بوتيرة عميقة جدا مما يزيد من التوقعات بوقوع منطقة اليورو بركود اقتصادي ثاني بأقل من ثلاثة أعوام، فلم يستطع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو النمو خلال الربع الأول من العام الجاري.
أضف لذلك الانهيار الكبير جدا في مستويات الثقة في الاسواق المالية وسط تفاقم أزمة الديون السيادية و التوقعات بطلب أسبانيا خطة إنقاذ شاملة بعد ان طلبت خطة لإعادة رسملة البنوك هي و قبرص و الذي دفع العائد على السندات الأوروبية خاصة الأسبانية و الايطالية للارتفاع لمستويات تاريخية جديدة نظراً لقتم النظرة المستقبلية لهذه الدول وسط ارتفاع دينها العام بشكل كبير إلى جانب تكاليف الاقتراض الباهظة التي تتكبدها كل منها، أضف إلى ذلك تعثر اقتصادياتها و وجودها ضمن دائرة الخطر.
الاقتصاديات في منطقة اليورو تعيش مرحلة صعبة جدا، فمعدلات البطالة في المنطقة عند 11.2% خلال أيار الماضي بعد السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومات الأوروبية لمواجهة الارتفاع الكبير في الديون العامة، و الذي بات يهدد بقاء نظام العملة الموحدة بعد ان تقدمت خمس دول أوروبية لطلب خطط إنقاذ لإسعاف اقتصادياتها.
لا تواجه المنطقة في الوقت الراهن مخاطر تضخمية صاعدة، إذ أن معدل التضخم في المنطقة انخفض في حزيران إلى 2.4% قريبا من المستويات المستهدفة للبنك و مطابقا لتوقعات البنك الأوروبي و اهدافه بالحفاظ على الاستقرار المالي في المنطقة، و هذا ما ترك الباب مفتوحا لتيسير السياسة النقدية و التقد لتقديم يد العون للاقتصاد المتعثر.
يتوقع أن يقوم ماريو دراغي في المؤتمر الصحفي الذي يقيمه بعد خمس و أربعون دقيقة في تمام الساعة 12:30 gmt اليوم بالإعلان عن إجراءات تحفيزية للسيطرة على أزمة الديون الأوروبية المتفاقمة، و بنت الاسواق هذه التكهنات على تصريحات محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي خلال تعاملات الأسبوع الماضي قائلا بأن صناع السياسة النقدية سوف يفعلون كل ما يلزم لضمان إنقاذ اليورو،و هذا ما اعتبره بعض المستثمرين إشارة من البنك المركزي الأوروبي لاحتمالية شراء السندات الحكومية للبلدان الأوروبية المتعثرة على رأسها اسبانيا و ايطاليا.
مهمة محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي اليوم تهدئة الأسواق المالية و المستثمرين و طمأنتهم على مستقبل منطقة اليورو خاصة بعد ان ارتفع العائد على السندات الأسبانية لمستويات خطيرة جدا فوق 7% ، و يتوقع أيضا أن يقوم البنك المركزي الاوروبي بإعادة تفعيل برنامج تقديم قروض طويلة الأمد بسعر فائدة زهيدة (ltro) لدعم مستويات السيولة المنهارة في الاسواق مع تنامي حدة التشاؤم في الأسواق بعد تفاقم أزمة الديون السيادية و التوقعات بطلب أسبانيا خطة إنقاذ شاملة.
في الجهة المقابلة، تخافت التوقعات بإجراءات تحفيزية بعد ان أشارت صحيفة سودويتشه تسايتونج الألمانية اليوم أن البنك المركزي الأوروبي يستعد "لتضافر الجهود" مع دول منطقة اليورو سعياً إلى تخفيض تكاليف الاقتراض من البلدان المثقلة بالديون، إلا أن البنك المركزي الأوروبي قد لا يعلن قرار رسمي لمثل هذه الخطوة اليوم، ومن المتوقع أن يكون موعد القرار النهائي بعد الثاني عشر من أيلول/ سبتمبر وذلك بعد تصديق المحكمة العليا في ألمانيا على قواعد آلية الاستقرار الأوروبي الذي سيحل محل صندوق الاستقرار المالي الأوروبي الحالي.
عزيزي القارئ، في حال وقوف البنك المركزي الأوروبي هذه المرة مكتوف الأيدي فأن هذه سوف يصيب المستثمرين بصدمة و سيدفع الأسهم الأوروبية للانخفاض بشكل كبير، أما عن اثر عدم إقرار أي سياسات تحفيزية على اليورو فأنه سوف يكون سلبيا و سيدفعه للانخفاض.