- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
البنك المركزي النيوزيلندي يثبت أسعار الفائدة و يشير إلى ضعف الأنشطة الاقتصادية بسبب الزلزال
قام البنك المركزي النيوزيلندي اليوم بتثبيت أسعار الفائدة عند 3.00% لينهي سياسة رفع أسعار الفائدة التي انتهجها خلال الاجتماعين الماضيين، ويعبر عن مدى قلقه بشأن الطلب العالمي و التأثير السلبي للزلزال الذي ضرب نيوزيلندا في الرابع من الشهر الجاري موضحا أن الحفاظ على أسعار الفائدة هو القرار المناسب حاليا لدعم النمو الاقتصادي.
جاء قرار السيد آلان بولارد رئيس البنك المركزي النيوزيلندي و معاونيه بتثبيت أسعار الفائدة موافقا لتوقعات الأسواق و المحللين، ليشير السيد بولارد أن القطاع العائلي لا يزال حذر بشكل كبير و هو ما يؤثر على سياسة الإنفاق لديه ليفقد الاقتصاد داعم كبير للنمو آلا وهو الإنفاق المحلي.
من جانب آخر لا يزال عدم التأكد قائماً بشأن الاقتصاد العالمي، فبعد تراجع الطلب من جانب الاقتصاد الصيني و عدم استقرار التعافي في الولايات المتحدة الأمريكية تتزايد المخاوف بشأن مستقبل التعافي الاقتصادي في نيوزيلندا، ليتجه البنك إلى إتباع سياسة الانتظار و مراقبة المستجدات الاقتصادية و التي اتبعتها البنوك المركزية الأسيوية جميعها مؤخراً لمعرفة تأثير الأوضاع العالمية القائمة على أداء اقتصادياتها.
الزلزال القوي بقوة 7 على مقياس ريختر و الذي ضرب نيوزيلندا بالقرب من مدينة كرايست تشيرش في الرابع من شهر أيلول تسبب في ضعف البنية التحتية إلى جانب تباطؤ أداء الأنشطة الاقتصادية المختلفة في البلاد، وهو الأمر الذي تسبب في خفض النمو بنسبة 0.3% من هذا الربع السنوي
هذا و قد تغيرت نبرة بولارد خلال حديثه اليم عقب قرار تثبيت أسعار الفائدة، فأشار أن وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي ستشهد اعتدال بأكثر من التوقعات السابقة للبنك خلال شهر حزيران. كما أوضح البنك المركزي أن عمليات إعادة البناء عقب الزلزال ستبدأ في دعم الاقتصاد بداية من الربع الرابع و قد تعمل على زيادة معدلات النمو السنوية بنسبة 1% خلال العام المنتهي في 31 آذار من عام 2011 .
أسعار المنازل في نيوزيلندا انخفضت للشهر الخامس على التوالي خلال شهر آب، في حين ارتفعت بنسبة 0.9% فقط على المستوى السنوي، و أشار بولارد اليوم أنه مع استمرار تراجع الطلب على الائتمان سيشهد الإنفاق من قبل القطاع العائلي ضعف كبير. في حين تشير توقعات البنك المركزي أن أسعار المنازل في طريقها إلى الارتفاع بنسبة 14% خلال العام المنتهي في 31 آذار من عام 2011 بأقل من توقعات شهر حزيران السابقة التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 25% .
أما عن خطة البنك بالنسبة لمعدلات التضخم فهي المحافظة على معدلات التضخم بين المستوى 1% و 3% ، في حين توقع بولارد اليوم أن ترتفع معدلات التضخم بنسبة 4.8% خلال العام المنتهي في 30 حزيران من عام 2011 مقارنة مع تضخم بنسبة 1.8% خلال العام السابق. و الجدير بالذكر أن التوقعات السابقة كانت تشير إلى ارتفاع التضخم بنسبة 5.3%.
قام البنك المركزي النيوزيلندي اليوم بتثبيت أسعار الفائدة عند 3.00% لينهي سياسة رفع أسعار الفائدة التي انتهجها خلال الاجتماعين الماضيين، ويعبر عن مدى قلقه بشأن الطلب العالمي و التأثير السلبي للزلزال الذي ضرب نيوزيلندا في الرابع من الشهر الجاري موضحا أن الحفاظ على أسعار الفائدة هو القرار المناسب حاليا لدعم النمو الاقتصادي.
جاء قرار السيد آلان بولارد رئيس البنك المركزي النيوزيلندي و معاونيه بتثبيت أسعار الفائدة موافقا لتوقعات الأسواق و المحللين، ليشير السيد بولارد أن القطاع العائلي لا يزال حذر بشكل كبير و هو ما يؤثر على سياسة الإنفاق لديه ليفقد الاقتصاد داعم كبير للنمو آلا وهو الإنفاق المحلي.
من جانب آخر لا يزال عدم التأكد قائماً بشأن الاقتصاد العالمي، فبعد تراجع الطلب من جانب الاقتصاد الصيني و عدم استقرار التعافي في الولايات المتحدة الأمريكية تتزايد المخاوف بشأن مستقبل التعافي الاقتصادي في نيوزيلندا، ليتجه البنك إلى إتباع سياسة الانتظار و مراقبة المستجدات الاقتصادية و التي اتبعتها البنوك المركزية الأسيوية جميعها مؤخراً لمعرفة تأثير الأوضاع العالمية القائمة على أداء اقتصادياتها.
الزلزال القوي بقوة 7 على مقياس ريختر و الذي ضرب نيوزيلندا بالقرب من مدينة كرايست تشيرش في الرابع من شهر أيلول تسبب في ضعف البنية التحتية إلى جانب تباطؤ أداء الأنشطة الاقتصادية المختلفة في البلاد، وهو الأمر الذي تسبب في خفض النمو بنسبة 0.3% من هذا الربع السنوي
هذا و قد تغيرت نبرة بولارد خلال حديثه اليم عقب قرار تثبيت أسعار الفائدة، فأشار أن وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي ستشهد اعتدال بأكثر من التوقعات السابقة للبنك خلال شهر حزيران. كما أوضح البنك المركزي أن عمليات إعادة البناء عقب الزلزال ستبدأ في دعم الاقتصاد بداية من الربع الرابع و قد تعمل على زيادة معدلات النمو السنوية بنسبة 1% خلال العام المنتهي في 31 آذار من عام 2011 .
أسعار المنازل في نيوزيلندا انخفضت للشهر الخامس على التوالي خلال شهر آب، في حين ارتفعت بنسبة 0.9% فقط على المستوى السنوي، و أشار بولارد اليوم أنه مع استمرار تراجع الطلب على الائتمان سيشهد الإنفاق من قبل القطاع العائلي ضعف كبير. في حين تشير توقعات البنك المركزي أن أسعار المنازل في طريقها إلى الارتفاع بنسبة 14% خلال العام المنتهي في 31 آذار من عام 2011 بأقل من توقعات شهر حزيران السابقة التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 25% .
أما عن خطة البنك بالنسبة لمعدلات التضخم فهي المحافظة على معدلات التضخم بين المستوى 1% و 3% ، في حين توقع بولارد اليوم أن ترتفع معدلات التضخم بنسبة 4.8% خلال العام المنتهي في 30 حزيران من عام 2011 مقارنة مع تضخم بنسبة 1.8% خلال العام السابق. و الجدير بالذكر أن التوقعات السابقة كانت تشير إلى ارتفاع التضخم بنسبة 5.3%.