- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تحتاج البنوك الأسترالية الكبرى للمزيد من رأس المال لتدخل في مصاف البنوك العالمية الكبرى القادرة على الوقوف في مواجهة الأزمات المالية الطاحنة، وذلك بحسب تقارير اقتصادية صادرة اليوم الأحد.
وتحتاج البنوك الأسترالية إلى ما قيمته 48 مليار دولار أسترالي (41.7 مليار دولار أمريكي) لتحقيق هذا الهدف.
يأتي ذلك بعد مطالبة البنوك الأسترالية الكبرى بمركز أقوى لرؤوس أموالها، للتمكن من مواجهة الأزمات المالية، وهو الأمر الذي دعمته الحكومة الأسترالية.
وتقدر الزيادة في رؤوس أموال البنوك الأسترالية الكبرى المطلوبة بنسبة 12.2%، في سبيل انتقالها إلى مصاف البنوك العالمية، بمتوسط حاجة لكل بنك بحوالي 12 مليار دولار أمريكي.
وتشير تقارير وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية أن البنوك الأربعة الكبرى في أستراليا بحاجة إلى 53 مليار دولار.
وبالنظر للبنوك الأسترالية الكبرى على التوالي: كومنولث بنك أوف أستراليا، ستبانك بنكنج كورب، أستراليا ونيويزلندا بنكنج جروب، إلى جانب ناشيونال أستراليا بنك، وما تمثله هذه البنوك من 80% من السوق، فإن ذلك يدعم نظرية استمرار الدعم بكافة السبل من قبل الدولة، لإيصالها إلى مراكز مالية مستقرة دائماً.
من خلال هذه المعطيات قد تنجح البنوك الأسترالية الكبرى في بلوغ هذه الغاية، في ضوء الامتحان الذي تعرضت له إبان الأزمة المالية العالمية في 2008، حيث تمكنت من تجنب العديد من الأضرار المالية، بل وحافظت على مركزها عبر تحقيق أرباحاً ضخمة خلال الأعوام القليلة الماضية.
وتحتاج البنوك الأسترالية إلى ما قيمته 48 مليار دولار أسترالي (41.7 مليار دولار أمريكي) لتحقيق هذا الهدف.
يأتي ذلك بعد مطالبة البنوك الأسترالية الكبرى بمركز أقوى لرؤوس أموالها، للتمكن من مواجهة الأزمات المالية، وهو الأمر الذي دعمته الحكومة الأسترالية.
وتقدر الزيادة في رؤوس أموال البنوك الأسترالية الكبرى المطلوبة بنسبة 12.2%، في سبيل انتقالها إلى مصاف البنوك العالمية، بمتوسط حاجة لكل بنك بحوالي 12 مليار دولار أمريكي.
وتشير تقارير وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية أن البنوك الأربعة الكبرى في أستراليا بحاجة إلى 53 مليار دولار.
وبالنظر للبنوك الأسترالية الكبرى على التوالي: كومنولث بنك أوف أستراليا، ستبانك بنكنج كورب، أستراليا ونيويزلندا بنكنج جروب، إلى جانب ناشيونال أستراليا بنك، وما تمثله هذه البنوك من 80% من السوق، فإن ذلك يدعم نظرية استمرار الدعم بكافة السبل من قبل الدولة، لإيصالها إلى مراكز مالية مستقرة دائماً.
من خلال هذه المعطيات قد تنجح البنوك الأسترالية الكبرى في بلوغ هذه الغاية، في ضوء الامتحان الذي تعرضت له إبان الأزمة المالية العالمية في 2008، حيث تمكنت من تجنب العديد من الأضرار المالية، بل وحافظت على مركزها عبر تحقيق أرباحاً ضخمة خلال الأعوام القليلة الماضية.