د.عبد الرحمن سالم
عضو نشيط
- المشاركات
- 1,512
- الإقامة
- القاهرة
القاهرة (رويترز) - عصفت خسائر الاسواق العالمية وأحداث سيناء ومحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك بالاسهم المصرية خلال شهر رمضان لتخرج البورصة من الشهر خاسرة ما يقترب من 26.7 مليار جنيه/4.49 مليار دولار/ من قيمتها السوقية.
وقال حسام أبو شملة رئيس قسم البحوث بشركة العروبة للسمسرة في الاوراق المالية " الاحداث السياسية والاقتصادية العالمية منها والمحلية لعبت دور البطولة في الهبوط بالسوق خلال شهر رمضان."
وقد بدأت محاكمة الرئيس المصري السابق في الرابع من أغسطس اب. وخلال الشهر فقدت الولايات المتحدة تصنيفها الائتماني الممتاز aaa من قبل مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز في الخامس من أغسطس وأعقب ذلك اشتعال التوتر في سيناء على الحدود الاسرائيلية بعد اتهام القاهرة للقوات الاسرائيلية بقتل خمسة من أفراد الامن المصريين بالرصاص في الثامن عشر من أغسطس.
وقال عبد الرحمن لبيب عضو جمعية المحللين الفنيين بانجلترا "توقعنا بالفعل انخفاض السوق خلال شهر رمضان... لكن الحدث الاهم هو اختراق المؤشر الرئيسي لمنطقة الدعم الهامة عند 5800-5950 نقطة مغيرا اتجاهه قصير الاجل الى هابط وليؤكد اتجاهه متوسط وطويل الاجل الى هابط أيضا."
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.16 بالمئة الى 4639.64 نقطة اليوم لتبلغ خسائره 7.86 بالمئة في شهر رمضان المنصرم.
ويصل اجمالي حجم خسائر السوق الى نحو 130.6 مليار جنيه منذ بداية العام.
وكان لبيب توقع في تقرير لرويترز قبل رمضان بأداء سلبي للسوق خلال هذا الشهر وعزا ذلك الى "أن السوق يتحرك خلال عام 2011 في اتجاه هابط."
وأضاف انه بدراسة حركة البورصة المصرية منذ عام 2000 "سنجد أن المؤشر الرئيسي انخفض خلال شهر رمضان في أربع سنوات بمتوسط 6.84 بالمئة وارتفع سبع سنوات بمتوسط 5.91 بالمئة."
وقال ايهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول للوساطة في الاوراق المالية لرويترز يوم الاثنين "لا أتوقع أن أحدا سينسى رمضان هذا العام. كان هناك أقل قيم تداولات في ست سنوات وفشلنا في البقاء فوق مستوى 4800 نقطة ووصل المؤشر الرئيسي لادني مستوياته في 28 شهرا."
وشهدت البورصة المصرية تعاملات هزيلة للغاية خلال شهر رمضان حيث بلغت قيم التداول في بعض الجلسات نحو 200 مليون جنيه فقط وهي الادني منذ ست سنوات.
وبلغت قيمة التداول يوم الاثنين نحو 188 مليون جنيه دون احتساب الصفقات وهو أدنى مستوى منذ 21 اغسطس اب 2005 عندما بلغت التداولات 9ر 184 مليون جنيه.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار "الحذر والخوف لدى المتعاملين أدى لانكماش حاد في السيولة خلال شهر رمضان. وجعل الافراد يسيطرون على التعاملات بالسوق والقيام ببعض المضاربات على الاسهم الصغيرة والمتوسطة."
واتفق معه عيسى فتحي العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الاوراق المالية في ان "الافراد هم المتحكمون بالسوق الان. المؤسسات أصبحت مهيضة الجناح. تعاملاتها تتسم بالضعف أمام الافراد."
ولكنه أكد على عودة السوق للارتفاع من جديد عقب عطلة عيد الفطر ومع عودة ساعات العمل لطبيعتها.
وخفضت البورصة المصرية عدد ساعات التداول في رمضان من أربع ساعات الى ثلاث ساعات فقط من 1030 الى 1330 بتوقيت القاهرة (0830-1130 بتوقيت جرينتش).
وقالت البورصة المصرية يوم الاحد أن العمل بسوق الاسهم سيتوقف بنهاية تداول الاثنين 29 أغسطس اب ليستأنف يوم الاحد الرابع من سبتمبر أيلول وذلك بمناسبة عيد الفطر.
وقال سعيد أتوقع الاقتراب من مستوى 4800-4900 نقطة بعد عطلة العيد ولكن سنعاود من عندها الهبوط الى مستوى 4400 نقطة على الاقل.
ولكن لبيب أكد ان "السوق سيسير عرضيا بين 4650-4800 نقطة. لا أتوقع اختراق مستوى 4800-4900 نقطة. سنعيد التجربة عند مستوى 4400 نقطة قبل ان نستهدف مستوى 4000-4100 نقطة."
وقال أسامة مراد العضو المنتدب لشركة اراب فاييناس للوساطة في الاوراق المالية "ليس هناك في السوق الان الا متعاملون يغيرون مراكزهم المالية ويتنقلون بين أنواع مختلفة من الاسهم. انهم يتطلعون للامام وينتظرون أن يكون سبتمبر أفضل من أغسطس."
وفي اتجاه اخر توقع عادل "ارتفاع السوق بعد عطلة العيد مع ارتفاع نسبي في السيولة وظهور مشتريات انتقائية على الاسهم القيادية."
لكن أبو شملة قال "لا أعتقد ان الامر سيختلف بعد العيد عما كان قبله. لابد من تغييرات سياسية واقتصادية تعمل على ضخ سيولة من جديد بالسوق."
(الدولار يساوي 5.95 جنيه مصري)
وقال حسام أبو شملة رئيس قسم البحوث بشركة العروبة للسمسرة في الاوراق المالية " الاحداث السياسية والاقتصادية العالمية منها والمحلية لعبت دور البطولة في الهبوط بالسوق خلال شهر رمضان."
وقد بدأت محاكمة الرئيس المصري السابق في الرابع من أغسطس اب. وخلال الشهر فقدت الولايات المتحدة تصنيفها الائتماني الممتاز aaa من قبل مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز في الخامس من أغسطس وأعقب ذلك اشتعال التوتر في سيناء على الحدود الاسرائيلية بعد اتهام القاهرة للقوات الاسرائيلية بقتل خمسة من أفراد الامن المصريين بالرصاص في الثامن عشر من أغسطس.
وقال عبد الرحمن لبيب عضو جمعية المحللين الفنيين بانجلترا "توقعنا بالفعل انخفاض السوق خلال شهر رمضان... لكن الحدث الاهم هو اختراق المؤشر الرئيسي لمنطقة الدعم الهامة عند 5800-5950 نقطة مغيرا اتجاهه قصير الاجل الى هابط وليؤكد اتجاهه متوسط وطويل الاجل الى هابط أيضا."
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.16 بالمئة الى 4639.64 نقطة اليوم لتبلغ خسائره 7.86 بالمئة في شهر رمضان المنصرم.
ويصل اجمالي حجم خسائر السوق الى نحو 130.6 مليار جنيه منذ بداية العام.
وكان لبيب توقع في تقرير لرويترز قبل رمضان بأداء سلبي للسوق خلال هذا الشهر وعزا ذلك الى "أن السوق يتحرك خلال عام 2011 في اتجاه هابط."
وأضاف انه بدراسة حركة البورصة المصرية منذ عام 2000 "سنجد أن المؤشر الرئيسي انخفض خلال شهر رمضان في أربع سنوات بمتوسط 6.84 بالمئة وارتفع سبع سنوات بمتوسط 5.91 بالمئة."
وقال ايهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول للوساطة في الاوراق المالية لرويترز يوم الاثنين "لا أتوقع أن أحدا سينسى رمضان هذا العام. كان هناك أقل قيم تداولات في ست سنوات وفشلنا في البقاء فوق مستوى 4800 نقطة ووصل المؤشر الرئيسي لادني مستوياته في 28 شهرا."
وشهدت البورصة المصرية تعاملات هزيلة للغاية خلال شهر رمضان حيث بلغت قيم التداول في بعض الجلسات نحو 200 مليون جنيه فقط وهي الادني منذ ست سنوات.
وبلغت قيمة التداول يوم الاثنين نحو 188 مليون جنيه دون احتساب الصفقات وهو أدنى مستوى منذ 21 اغسطس اب 2005 عندما بلغت التداولات 9ر 184 مليون جنيه.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار "الحذر والخوف لدى المتعاملين أدى لانكماش حاد في السيولة خلال شهر رمضان. وجعل الافراد يسيطرون على التعاملات بالسوق والقيام ببعض المضاربات على الاسهم الصغيرة والمتوسطة."
واتفق معه عيسى فتحي العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الاوراق المالية في ان "الافراد هم المتحكمون بالسوق الان. المؤسسات أصبحت مهيضة الجناح. تعاملاتها تتسم بالضعف أمام الافراد."
ولكنه أكد على عودة السوق للارتفاع من جديد عقب عطلة عيد الفطر ومع عودة ساعات العمل لطبيعتها.
وخفضت البورصة المصرية عدد ساعات التداول في رمضان من أربع ساعات الى ثلاث ساعات فقط من 1030 الى 1330 بتوقيت القاهرة (0830-1130 بتوقيت جرينتش).
وقالت البورصة المصرية يوم الاحد أن العمل بسوق الاسهم سيتوقف بنهاية تداول الاثنين 29 أغسطس اب ليستأنف يوم الاحد الرابع من سبتمبر أيلول وذلك بمناسبة عيد الفطر.
وقال سعيد أتوقع الاقتراب من مستوى 4800-4900 نقطة بعد عطلة العيد ولكن سنعاود من عندها الهبوط الى مستوى 4400 نقطة على الاقل.
ولكن لبيب أكد ان "السوق سيسير عرضيا بين 4650-4800 نقطة. لا أتوقع اختراق مستوى 4800-4900 نقطة. سنعيد التجربة عند مستوى 4400 نقطة قبل ان نستهدف مستوى 4000-4100 نقطة."
وقال أسامة مراد العضو المنتدب لشركة اراب فاييناس للوساطة في الاوراق المالية "ليس هناك في السوق الان الا متعاملون يغيرون مراكزهم المالية ويتنقلون بين أنواع مختلفة من الاسهم. انهم يتطلعون للامام وينتظرون أن يكون سبتمبر أفضل من أغسطس."
وفي اتجاه اخر توقع عادل "ارتفاع السوق بعد عطلة العيد مع ارتفاع نسبي في السيولة وظهور مشتريات انتقائية على الاسهم القيادية."
لكن أبو شملة قال "لا أعتقد ان الامر سيختلف بعد العيد عما كان قبله. لابد من تغييرات سياسية واقتصادية تعمل على ضخ سيولة من جديد بالسوق."
(الدولار يساوي 5.95 جنيه مصري)