- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
كلام برنانكي أمام لجنة الشؤون المالية لمجلس الشيوخ الاميركي كان تردادا لما سبق وافاد به يوم الاربعاء امام لجنة مجلس النواب. انه من الضروري متابعة السياسة التيسيرية والابقاء على الفائدة المنخفضة* لدعم الاقتصاد، فالتضخم لا يزال منخفضا والبطالة مرتفعة.
التعديل في المخططات المعمول بها حاليا سيكون على ضوء البيانات التي ستصدر في الاشهر القليلة القادمة. من هنا فان الاسواق سترصد كل رقم وكل نسبة مئوية وتبني رهاناتها على أساسه. اسواق متوترة ومتطيرة في الاسابيع القادمة لن تكون امرا مستغربا.
*
وماذا يقول سوق السندات عن الدولار؟
بالنظرة العامة فان رئيس الفدرالي نجح بأداء مهمته ان نحن دققنا في سوق السندات وتحركاته. فئة العشر سنوات التي كانت في الثامن من يوليو الجاري تسجل على 2.75% تراجعت فائدتها الى 2.50% وتقنيا باتت مفتوحة على تراجعات اضافية. ال 2.40% هدف له.
ان نحن قارننا سوق السندات الاميركي بالاوروبي فما من شك ان الاخير يبقى متأخرا وبتعمد من المركزي الاوروبي الذي يبقي مجال تخفيض الفائدة مفتوحا، بينما تبقى مسالة وقت فقط عودة الرهانات وبقوة على تعديل السياسة النقدية الاميركية. ان ابقاء رئيس المركزي الاوروبي الباب مفتوحا على مصراعيه امام تخفيض جديد للفائدة لا يمكن اعتباره بريئا ومفصولا عن استهداف فائدة السندات الاوروبية التي يريدها منخفضة تسهيلا لعمليات الاصلاح والتقشف الجارية. من هذا المنطلق لن تكون مفاجأة ان شهدنا في الاشهر القليلة القادمة تراجعا لفائدة السندات الاوروبية يتجاوز تراجع الاميركية، وهذا بحد ذاته سيكون مصدر دعم اضافي*للدولار . اخيرا الانتباه الى ان الفارق بين الفائدة الالمانية والاميركية يتواجد على مستوى مرتفع قياسي لسنوات عدة.
وعن اسواق الاسهم؟
بالتأكيد كلام برنانكي افادت منه اسواق الاسهم. الداكس الالماني قفز فوق ال 8300 نقطة. المؤشرات الاميركية الثلاثة سجلت مستويات قياسية غير مسبوقة.
هي افادت ايضا من نتائج للشركات تتلاحق ايجابا . مصرف مورجن ستانلي حقق نتائج فصلية ممتازة. هذا عزز مشاعر التفاؤل وساعد على تحقيق السهم 4.8%. البنوك الاوروبية استفادت ايضا من الحدث. سهم دوتشيه بنك سجل ارتفاعا بنسبة 2.9%.
اوروبيا كان ملفتا يوم امس قدرة اسبانيا على بيع سندات جديدة بفوائد منخفضة. هذا ساعد ايضا على تراجع الفوائد في السوق الثانوي.
اوروبيا ايضا سجلت البرتغال نقطة ايجابية حيث ان الحكومة نجت في البرلمان من السقوط في تصويت ايجابي لم تقوَ المعارضة فيه على تحقيق ما تصبو اليه. بهذا يكون اليورو قد تلقى دفعتين مقويتين ساهمتا في صموده.
*
الى ذلك تجدر الاشارة :
الى ان الانظار الملتفتة حصريا الى ما يجري في الولايات المتحدة في أسبوع برنانكي لا يجب ان تهمل ما يجري في الصين حيث يمكن ان يكمن الخطر الاكبر على الاقتصاد العالمي. على هذا الصعيد فقد حذر صندوق النقد الدولي بان النمو الصيني قد يتابع تراجعه، ولربما باتجاه ال 4%. ان حدث هذا فلن يمر الامر دون عقاب قاس للاسواق. ايضا قطاع المصارف يواجه صعوبات جدية ولربما كان الخطر الاخطر في الاشهر القادمة.
ما تقدم يكتسب المزيد من الاهمية ان اعدنا التذكير بان المستثمرين المؤسساتيين هم منذ يناير العام الحالي في كفة البائعين في سوق الاسهم.
*
الاشارة اخيرا الى اليابان حيث سيتوجه الناخبون في العطلة الاسبوعية لاختيار نصف مجلس الشيوخ. ان نصرا لرئيس الوزراء الحالي في هذه الانتخابات سيعتبره السوق نصرا لمسيرته المالية الميسرة وهذا من المرجح ان ينعكس ايجابا على الدولار لاسيما مقابل الين.
اخيرا على صعيد البيانات لليوم الجمعة فلا مواعيد مؤثرة وبانتظار واعيد الاسبوع المقبل التي ستكون من سوق البناء كما من قطاع الصناعة.
التعديل في المخططات المعمول بها حاليا سيكون على ضوء البيانات التي ستصدر في الاشهر القليلة القادمة. من هنا فان الاسواق سترصد كل رقم وكل نسبة مئوية وتبني رهاناتها على أساسه. اسواق متوترة ومتطيرة في الاسابيع القادمة لن تكون امرا مستغربا.
*
وماذا يقول سوق السندات عن الدولار؟
بالنظرة العامة فان رئيس الفدرالي نجح بأداء مهمته ان نحن دققنا في سوق السندات وتحركاته. فئة العشر سنوات التي كانت في الثامن من يوليو الجاري تسجل على 2.75% تراجعت فائدتها الى 2.50% وتقنيا باتت مفتوحة على تراجعات اضافية. ال 2.40% هدف له.
ان نحن قارننا سوق السندات الاميركي بالاوروبي فما من شك ان الاخير يبقى متأخرا وبتعمد من المركزي الاوروبي الذي يبقي مجال تخفيض الفائدة مفتوحا، بينما تبقى مسالة وقت فقط عودة الرهانات وبقوة على تعديل السياسة النقدية الاميركية. ان ابقاء رئيس المركزي الاوروبي الباب مفتوحا على مصراعيه امام تخفيض جديد للفائدة لا يمكن اعتباره بريئا ومفصولا عن استهداف فائدة السندات الاوروبية التي يريدها منخفضة تسهيلا لعمليات الاصلاح والتقشف الجارية. من هذا المنطلق لن تكون مفاجأة ان شهدنا في الاشهر القليلة القادمة تراجعا لفائدة السندات الاوروبية يتجاوز تراجع الاميركية، وهذا بحد ذاته سيكون مصدر دعم اضافي*للدولار . اخيرا الانتباه الى ان الفارق بين الفائدة الالمانية والاميركية يتواجد على مستوى مرتفع قياسي لسنوات عدة.
وعن اسواق الاسهم؟
بالتأكيد كلام برنانكي افادت منه اسواق الاسهم. الداكس الالماني قفز فوق ال 8300 نقطة. المؤشرات الاميركية الثلاثة سجلت مستويات قياسية غير مسبوقة.
هي افادت ايضا من نتائج للشركات تتلاحق ايجابا . مصرف مورجن ستانلي حقق نتائج فصلية ممتازة. هذا عزز مشاعر التفاؤل وساعد على تحقيق السهم 4.8%. البنوك الاوروبية استفادت ايضا من الحدث. سهم دوتشيه بنك سجل ارتفاعا بنسبة 2.9%.
اوروبيا كان ملفتا يوم امس قدرة اسبانيا على بيع سندات جديدة بفوائد منخفضة. هذا ساعد ايضا على تراجع الفوائد في السوق الثانوي.
اوروبيا ايضا سجلت البرتغال نقطة ايجابية حيث ان الحكومة نجت في البرلمان من السقوط في تصويت ايجابي لم تقوَ المعارضة فيه على تحقيق ما تصبو اليه. بهذا يكون اليورو قد تلقى دفعتين مقويتين ساهمتا في صموده.
*
الى ذلك تجدر الاشارة :
الى ان الانظار الملتفتة حصريا الى ما يجري في الولايات المتحدة في أسبوع برنانكي لا يجب ان تهمل ما يجري في الصين حيث يمكن ان يكمن الخطر الاكبر على الاقتصاد العالمي. على هذا الصعيد فقد حذر صندوق النقد الدولي بان النمو الصيني قد يتابع تراجعه، ولربما باتجاه ال 4%. ان حدث هذا فلن يمر الامر دون عقاب قاس للاسواق. ايضا قطاع المصارف يواجه صعوبات جدية ولربما كان الخطر الاخطر في الاشهر القادمة.
ما تقدم يكتسب المزيد من الاهمية ان اعدنا التذكير بان المستثمرين المؤسساتيين هم منذ يناير العام الحالي في كفة البائعين في سوق الاسهم.
*
الاشارة اخيرا الى اليابان حيث سيتوجه الناخبون في العطلة الاسبوعية لاختيار نصف مجلس الشيوخ. ان نصرا لرئيس الوزراء الحالي في هذه الانتخابات سيعتبره السوق نصرا لمسيرته المالية الميسرة وهذا من المرجح ان ينعكس ايجابا على الدولار لاسيما مقابل الين.
اخيرا على صعيد البيانات لليوم الجمعة فلا مواعيد مؤثرة وبانتظار واعيد الاسبوع المقبل التي ستكون من سوق البناء كما من قطاع الصناعة.