- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
حذر وترقب؟ بالتأكيد نعم. هلع وخوف؟ بالتأكيد لا.
هكذا تصرف المستثمرون حيال قرار تخفيض تصنيف فرنسا الإئتماني ومعها مجموعة من دول منطقة اليورو. هذا ما بدا أيضا من خلال ردة الفعل على خروج البيانات الصينية على خلاف ما كان منتظرا لها.
الناتج القومي الصيني لم يتراجع بالنسبة التي كانت عليها الخشية والتوقع ان يبلغها. النمو كان بنسبة 8.9%. الانتاج الصناعي تعدى التوقع، وايضا القيمة السابقة، ببلوغه ال 12.8%. مبيعات التجزئة بدورها أقنعت بارتفاعها الى ال 18.3%. الصورة جاءت اكثر وردية مما كان مُعتقدا، والمستثمرون ردوا إيجابا. عملات المخاطرات أجابت بارتفاع ملموس . حتى اليورو المأزوم فعل ذلك، وتجاوز بارتفاعه ال 1.2700. عملات المعادن قادت الحركة الإرتفاعية.
مؤشرات الأسهم لم تكن غائبة عن الإحتفال. ألأسواق الآسيوية حققت بردة الفعل الأولى قفزة محترمة وعلى رأسها السوق الياباني . مؤشرات الفيوتشر الأميركية حجزت نصيبها أيضا والداو فيوتشر مجددا فوق ال 12.500 نقطة. أوروبا منتظرة على بداية ايجابية في حال مرت الساعات الفاصلة عن افتتاح أسواقها دون مفاجآت غير محسوبة.
ارتفاع اليورو إثر صدور البيانات الصينية على منحى إيجابي كانت ساعات التداول الأوروبي قد مهدت له يوم أمس من خلال استقرار سوق السندات بعد نجاح فرنسا في بيع سنداتها الجديدة بالرغم من خطوة وكالة اس اند بي التي قضت بتخفيض تصنيفها. السوق كوّن الفكرة الاولى - وهي محقة - بأن فرنسا لن تكون أمام مشكلة تمويل، خاصة وأن تخفيض تصنيفها لم يكن على قاعدة مشكلة بنيوية داخلية، بل على خلفية تعقيدات أزمة منطقة اليورو وتشعباتها.. حتى إيطاليا وإسبانيا اللتان شهدتا صفعة لا تقل قسوة عن الصفعة الفرنسية، فقد سجلت سنداتهما استقرارا مدهشا يوم امس، وكان لذلك الأثر الطيب على السوق الأوروبي عامة.
ألأسبوع يبقى حاشدا على صعيد مزادات السندات الجديدة، وستبقى هي المواعيد الأهم في هذه الظروف الإستثنائية. فرنسا ستخرج الى السوق مجددا يوم الخميس. اسبانيا ستكون على موعد مع المستثمرين يومي الثلاثاء والخميس. صندوق آلية الاستقرار الأوروبي سيقترض 1.5 مليار يورو اليوم الثلاثاء أيضا.
اليوم موعد أوروبي آخر مع مؤشر ZEW الإقتصادي. ومؤشر مديري المشتريات لمنطقة نيويورك .
هكذا تصرف المستثمرون حيال قرار تخفيض تصنيف فرنسا الإئتماني ومعها مجموعة من دول منطقة اليورو. هذا ما بدا أيضا من خلال ردة الفعل على خروج البيانات الصينية على خلاف ما كان منتظرا لها.
الناتج القومي الصيني لم يتراجع بالنسبة التي كانت عليها الخشية والتوقع ان يبلغها. النمو كان بنسبة 8.9%. الانتاج الصناعي تعدى التوقع، وايضا القيمة السابقة، ببلوغه ال 12.8%. مبيعات التجزئة بدورها أقنعت بارتفاعها الى ال 18.3%. الصورة جاءت اكثر وردية مما كان مُعتقدا، والمستثمرون ردوا إيجابا. عملات المخاطرات أجابت بارتفاع ملموس . حتى اليورو المأزوم فعل ذلك، وتجاوز بارتفاعه ال 1.2700. عملات المعادن قادت الحركة الإرتفاعية.
مؤشرات الأسهم لم تكن غائبة عن الإحتفال. ألأسواق الآسيوية حققت بردة الفعل الأولى قفزة محترمة وعلى رأسها السوق الياباني . مؤشرات الفيوتشر الأميركية حجزت نصيبها أيضا والداو فيوتشر مجددا فوق ال 12.500 نقطة. أوروبا منتظرة على بداية ايجابية في حال مرت الساعات الفاصلة عن افتتاح أسواقها دون مفاجآت غير محسوبة.
ارتفاع اليورو إثر صدور البيانات الصينية على منحى إيجابي كانت ساعات التداول الأوروبي قد مهدت له يوم أمس من خلال استقرار سوق السندات بعد نجاح فرنسا في بيع سنداتها الجديدة بالرغم من خطوة وكالة اس اند بي التي قضت بتخفيض تصنيفها. السوق كوّن الفكرة الاولى - وهي محقة - بأن فرنسا لن تكون أمام مشكلة تمويل، خاصة وأن تخفيض تصنيفها لم يكن على قاعدة مشكلة بنيوية داخلية، بل على خلفية تعقيدات أزمة منطقة اليورو وتشعباتها.. حتى إيطاليا وإسبانيا اللتان شهدتا صفعة لا تقل قسوة عن الصفعة الفرنسية، فقد سجلت سنداتهما استقرارا مدهشا يوم امس، وكان لذلك الأثر الطيب على السوق الأوروبي عامة.
ألأسبوع يبقى حاشدا على صعيد مزادات السندات الجديدة، وستبقى هي المواعيد الأهم في هذه الظروف الإستثنائية. فرنسا ستخرج الى السوق مجددا يوم الخميس. اسبانيا ستكون على موعد مع المستثمرين يومي الثلاثاء والخميس. صندوق آلية الاستقرار الأوروبي سيقترض 1.5 مليار يورو اليوم الثلاثاء أيضا.
اليوم موعد أوروبي آخر مع مؤشر ZEW الإقتصادي. ومؤشر مديري المشتريات لمنطقة نيويورك .