- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
البورصة الالمانية اقفلت على تقدم بانتظار مؤشر* zew* اليوم الثلاثاء. التبادلات جرت باحجام ضعيفة. الكلام المسرب على حاجة اليونان الى سلة دعم جديدة اثقلت على اليورو ودفعت به الى ما دون ال 1.3300 مجددا.
البلبلة في الاسواق الاوروبية انطلقت من خبر نقلته مجلة " دير شبيغل " الواسعة الانتشار مفاده ان المركزي الالماني يتحسب لوجوب تحضير دفعة جديدة لليونان بعد الانتخابات الالمانية . مصادر وزارة المالية نفت الخبر ولكن هذا لم ينفه من أذهان المتداولين فيما يُعتقد ان العملية كلها مجرد ضغوط سياسية قبيل الانتخابات، والتسريبات هذه يجب أن تؤدي مفعولها السياسي المطلوب في أذهان الناخبين الالمان.
البورصة اليونانية اقفلت على تقدم بلغ 2.1% مرحبة على ما يبدو باحتمال قدوم المزيد من الاموال.
حجم التبادل في فرنكفورت كان ضعيفا لان الكل ينتظر بيانات الاسبوع وبخاصة تلك المتعلقة بنتائج الشركات الالمانية الفصلية.
*
على صعيد سوق السندات الملاحظ ان ايطاليا تمكنت من الاستدانة من السوق بفوائد اكثر انخفاضا وبالرغم من البلبلة السياسية السائدة هناك بفعل الحكم الذي صدر بحق رئيس الوزراء السابق " سيلفيو برلوسكوني" . تراجع الفوائد هذا يبقى بالطبع مؤشرا اوروبيا ايجابية يعكس الثقة المتنامية بكون الازمة الى انحسار. على هذا الصعيد كنا قد سمعنا تصريحات لرئيس المركزي الاوروبي السابق " جان كلود تريشه " أدلى بها لجريدة " نيكاي " اليابانية في العطلة الاسبوعية اعتبر فيها ان اوروبا خطت خطوات مهمة على صعيد معالجة مشاكلها المالية، ولكنه اضاف انه من المبكر بعد "ان نسترسل في الاعجاب بما حققنا وكيل المديح لانفسنا".
*
*
*
ايضا اليوم ننتظر من الولايات المتحدة بيان التجزئة البالغ الاهمية. ارتفاع الاستهلاك سيعني طبعا تفعيلا للرهانات على اقتراب مرحلة بداية تعديل السياسة النقدية الاميركية بتخفيض الدعم الاقتصادي المعتمد.
التوقعات تجاه هذا البيان جيدة ولعل تشدد الدولار له علاقة استباقية بهذا الموعد ايضا.
*
هل يعني كل ما تقدم ان اليورو امام احتمالات اندفاعة تراجعية جديدة؟
بالطبع لا.. التراجع لا يزال تصحيحيا من الوجهة التقنية، وردا على مستجدات غير مؤهلة لان تثير موجة من الهروب هي بالعادة ضرورية لكي تسبب هلعا عاما يؤثر سلبا على العملة الاوروبية الموحدة. من المبكر بعد الحديث عن تراجع مرجح ولا بد من قراءة البيانات القادمة هذا الاسبوع والانتباه لما تحمله من مستجدات ضاغطة او مريحة للعملتين الاميركية والاوروبية ...
م نبريطانيا تصدر اليوم بيانات التضخم، ولا ننسى اهميتها بعد كلام رئيس المركزي الاسبوع الماضي عن احتمالات رفع الفائدة ان شكل التضخم تهديدا للاسعار ما دفع الاسترليني الى عتبة ال 1.5600 مجددا مقابل الدولار..
البلبلة في الاسواق الاوروبية انطلقت من خبر نقلته مجلة " دير شبيغل " الواسعة الانتشار مفاده ان المركزي الالماني يتحسب لوجوب تحضير دفعة جديدة لليونان بعد الانتخابات الالمانية . مصادر وزارة المالية نفت الخبر ولكن هذا لم ينفه من أذهان المتداولين فيما يُعتقد ان العملية كلها مجرد ضغوط سياسية قبيل الانتخابات، والتسريبات هذه يجب أن تؤدي مفعولها السياسي المطلوب في أذهان الناخبين الالمان.
البورصة اليونانية اقفلت على تقدم بلغ 2.1% مرحبة على ما يبدو باحتمال قدوم المزيد من الاموال.
حجم التبادل في فرنكفورت كان ضعيفا لان الكل ينتظر بيانات الاسبوع وبخاصة تلك المتعلقة بنتائج الشركات الالمانية الفصلية.
*
على صعيد سوق السندات الملاحظ ان ايطاليا تمكنت من الاستدانة من السوق بفوائد اكثر انخفاضا وبالرغم من البلبلة السياسية السائدة هناك بفعل الحكم الذي صدر بحق رئيس الوزراء السابق " سيلفيو برلوسكوني" . تراجع الفوائد هذا يبقى بالطبع مؤشرا اوروبيا ايجابية يعكس الثقة المتنامية بكون الازمة الى انحسار. على هذا الصعيد كنا قد سمعنا تصريحات لرئيس المركزي الاوروبي السابق " جان كلود تريشه " أدلى بها لجريدة " نيكاي " اليابانية في العطلة الاسبوعية اعتبر فيها ان اوروبا خطت خطوات مهمة على صعيد معالجة مشاكلها المالية، ولكنه اضاف انه من المبكر بعد "ان نسترسل في الاعجاب بما حققنا وكيل المديح لانفسنا".
*
*
*
ايضا اليوم ننتظر من الولايات المتحدة بيان التجزئة البالغ الاهمية. ارتفاع الاستهلاك سيعني طبعا تفعيلا للرهانات على اقتراب مرحلة بداية تعديل السياسة النقدية الاميركية بتخفيض الدعم الاقتصادي المعتمد.
التوقعات تجاه هذا البيان جيدة ولعل تشدد الدولار له علاقة استباقية بهذا الموعد ايضا.
*
هل يعني كل ما تقدم ان اليورو امام احتمالات اندفاعة تراجعية جديدة؟
بالطبع لا.. التراجع لا يزال تصحيحيا من الوجهة التقنية، وردا على مستجدات غير مؤهلة لان تثير موجة من الهروب هي بالعادة ضرورية لكي تسبب هلعا عاما يؤثر سلبا على العملة الاوروبية الموحدة. من المبكر بعد الحديث عن تراجع مرجح ولا بد من قراءة البيانات القادمة هذا الاسبوع والانتباه لما تحمله من مستجدات ضاغطة او مريحة للعملتين الاميركية والاوروبية ...
م نبريطانيا تصدر اليوم بيانات التضخم، ولا ننسى اهميتها بعد كلام رئيس المركزي الاسبوع الماضي عن احتمالات رفع الفائدة ان شكل التضخم تهديدا للاسعار ما دفع الاسترليني الى عتبة ال 1.5600 مجددا مقابل الدولار..