- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اندلعت موجة صعود في الأسواق خلال تعاملات الأمس عزيزي القارئ لتشهد الاستثمارات ذات العائد المرتفع صعوداً عقب خطاب دراغي، حيث أن المركزي الأوروبي أعاد شهية المخاطرة في الأسواق، إذ أعلن دراغي عن تفاصيل لخطط جديدة لاحتواء تفاقم أزمة الديون السيادية أطلق عليها أسم "عمليات السوق المفتوح" وذلك ضمن جهود المبذولة للمساعدة في استقرار الأسواق في منطقة اليورو واحتواء أزمة القارة العجوز التي تثقل علي كاهل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد العالمي تباعاً.
كما وأجاب ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي في المؤتمر الذي انعقد أمس الخميس على تساؤلات العديد، محاولاً تهدئة الأسواق، مشيراً بأن برنامج شراء السندات يتضمن السندات من سنة إلى ثلاث سنوات موضحاً بأن كمية الشراء غير محددة مسبقاً، وتهدف هذه العملية إلى دعم البلدان المتعثرة والتي تشهد تفاقم في مديونيتها.
كما وأوضح دراغي أنه سيكون مساوياً للمستثمرين في شراء السندات ، وبالتالي فإن البنك المركزي سيتعامل على قدم المساواه في حال التخلف عن السداد أو الإفلاس، ومن ناحية أخرى فإن المركزي سيواصل تخفيف ضمانات الحصول على قروض للبنوك والمؤسسات المالية.
ومن هذا المنطلق انقلب الشعور العام في الأسواق إلى تفاؤل نسبي، وان مدعوماً من الناحية الأخرى من البيانات الرئيسية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي والذي أظهر تمكن القطاع الخاص بإضافة ما يصل إلى 201 ألف وظيفة وفقاً لتقرير adp للتغير في وظائف القطاع هذا بالإضافة إلى توسع قطاع الخدمات الأمريكي بأفضل من التوقعات خلال شهر آب/ أغسطس.
خلاصة القول ومن منطلق التحليل الأساسي: نتوقع أن يستفيد الجنيه الاسترليني من ذلك التفاؤل، ليتحول تركيز المستثمرين على بيانات اليوم والتي تتمثل في تقرير الوظائف الأمريكي، حيث في حال تواصل التفاؤل فإن ذلك سينصب في صالح الجنيه الاسترليني على حساب الين الياباني، وإلا فإن الين الياباني سيعود ملاذاً آمناً.
وبالنسبة للنظرة الفنية لزوج الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني: فقد أظهر الزوج مؤشرات إيجابية في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى موجة صاعدة ممكنة خلال الفترة القصيرة المقبلة، وقد اخترقت الأسعار نموذج المثلث المتماثل بالإضافة إلى ذلك فقد نجح في تجاوز خط الاتجاه الهابط الظاهر في الصورة أعلاه، بالإضافة إلى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم حول مستوى 124.50.
في حين أكمل مؤشر الماكد (macd)موجته الصاعدة، وفي الوقت نفسه فإن الأسعار عادت لاختبار مستوى فيبوناتشي التصحيحي للموجة الهابطة 50% كما هو مبين في الصورة أعلاه.
وتحولت التوقعات على المدى القصير إلى صعود، واضعين بعين الاعتبار أن اختراق مستوى فيبوناتشي 50% عند 126.10 قد يؤكد مزيداً من الارتفاع، ووفقاً لذلك فإننا نتطلع إلى تلاشي أي تصحيح هابط ليستهدف الزوج مستوى 61.8% كهدف أول عند 127.85 ويليه مستوى المقاومة المحتملة عند 130.30، مع الأخذ بعين الاعتبار بأنه ينبغي على الأسعار أن تبقى فوق مستوى 123.60 ليبقى التحيز الصعودي قائماً وسليماً.
كما وأجاب ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي في المؤتمر الذي انعقد أمس الخميس على تساؤلات العديد، محاولاً تهدئة الأسواق، مشيراً بأن برنامج شراء السندات يتضمن السندات من سنة إلى ثلاث سنوات موضحاً بأن كمية الشراء غير محددة مسبقاً، وتهدف هذه العملية إلى دعم البلدان المتعثرة والتي تشهد تفاقم في مديونيتها.
كما وأوضح دراغي أنه سيكون مساوياً للمستثمرين في شراء السندات ، وبالتالي فإن البنك المركزي سيتعامل على قدم المساواه في حال التخلف عن السداد أو الإفلاس، ومن ناحية أخرى فإن المركزي سيواصل تخفيف ضمانات الحصول على قروض للبنوك والمؤسسات المالية.
ومن هذا المنطلق انقلب الشعور العام في الأسواق إلى تفاؤل نسبي، وان مدعوماً من الناحية الأخرى من البيانات الرئيسية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي والذي أظهر تمكن القطاع الخاص بإضافة ما يصل إلى 201 ألف وظيفة وفقاً لتقرير adp للتغير في وظائف القطاع هذا بالإضافة إلى توسع قطاع الخدمات الأمريكي بأفضل من التوقعات خلال شهر آب/ أغسطس.
خلاصة القول ومن منطلق التحليل الأساسي: نتوقع أن يستفيد الجنيه الاسترليني من ذلك التفاؤل، ليتحول تركيز المستثمرين على بيانات اليوم والتي تتمثل في تقرير الوظائف الأمريكي، حيث في حال تواصل التفاؤل فإن ذلك سينصب في صالح الجنيه الاسترليني على حساب الين الياباني، وإلا فإن الين الياباني سيعود ملاذاً آمناً.
وبالنسبة للنظرة الفنية لزوج الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني: فقد أظهر الزوج مؤشرات إيجابية في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى موجة صاعدة ممكنة خلال الفترة القصيرة المقبلة، وقد اخترقت الأسعار نموذج المثلث المتماثل بالإضافة إلى ذلك فقد نجح في تجاوز خط الاتجاه الهابط الظاهر في الصورة أعلاه، بالإضافة إلى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم حول مستوى 124.50.
في حين أكمل مؤشر الماكد (macd)موجته الصاعدة، وفي الوقت نفسه فإن الأسعار عادت لاختبار مستوى فيبوناتشي التصحيحي للموجة الهابطة 50% كما هو مبين في الصورة أعلاه.
وتحولت التوقعات على المدى القصير إلى صعود، واضعين بعين الاعتبار أن اختراق مستوى فيبوناتشي 50% عند 126.10 قد يؤكد مزيداً من الارتفاع، ووفقاً لذلك فإننا نتطلع إلى تلاشي أي تصحيح هابط ليستهدف الزوج مستوى 61.8% كهدف أول عند 127.85 ويليه مستوى المقاومة المحتملة عند 130.30، مع الأخذ بعين الاعتبار بأنه ينبغي على الأسعار أن تبقى فوق مستوى 123.60 ليبقى التحيز الصعودي قائماً وسليماً.