- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يحوم زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حول اعلى مستويات منذ شهر فوق 1.62 بدعم من سيل البيانات الاقتصادية البريطانية التي تؤكد على التحسن التدريجي الذي تشهده الأراضي الملكية، و بدعم من التوقعات الرائجة في الأسواق بأن البنك المركزي البريطاني سوف يقوم برفع أسعار الفائدة بوقت أبكر مما يتوقع البنك، و اليوم المستثمرين على موعد مع القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث و التي من المتوقع ان لا يتم التعديل عليها.
لقي الزوج الدعم من تقرير التضخم الأخير الذي قام البنك بإجراء تعديلات على خارطة الطريق، إذ يرى البنك بان معدل البطالة سوف يصل إلى 7% في 2015 بدلا بوقت أبكر مما توقعه البنك في آب عند 2016، و قام محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني يوم الأمس بالدفاع عن الخارطة في شهادته امام لجنة الخزانة بان بلوغ المستويات المستهدفة في معدلات البطالة ليس شرط أساسي لبدء رفع سعر الفائدة.
القراءة الثانية( التمهيدية) للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث اليوم سوف تؤكد على تصريحات البنك المتكررة بان الاقتصاد يعيش مرحلة من الانتعاش المبكر، من المتوقع ان لا يتم التعديل على القراءة لتبقى عند نمو بنسبة 0.8% خلال الربع الثالث مقارنة بالنمو خلال الربع الثاني بنمو بنسبة 0.3%.
إذا تم اليوم التعديل الايجابي على البيانات اليوم فان هذا سوف يدعم الاتجاه الصاعد للزوج على المدى القصير كونه سوف يدعم رؤية البنك المركزي البريطاني بتثبيت السياسة النقدية كما هي، عند سعر الفائدة عند 0.50% و برنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه و التي يجمع عليها أعضاء لجنة السياسة النقدية في محاضر الاجتماع الخمسة الماضية.
من المتوقع ان تقف قوة الدولار الامريكي في وجه مكاسب المتوقعة على الجنيه الاسترليني خاصة مع التوقعات الرائجة في الأسواق بان البنك الفدرالي سوف يبدأ بسحب سياسة التخفيف الكمي خلال الأشهر القليلة القادمة، وهذا استنادا على سيل البيانات الاقتصادية الامريكية القوية الأخيرة التي تدعم فكرة بدء السحب، و اليوم اننا على موعد مع طلبات البضائع المعمرة الأمريكية خلال الشهر الماضي مع انتظارنا لطلبات الإعانة خلال الأسبوع الماضي مما سوف يزيد من الضغوط السلبية على الجنيه.
التحليل الفني
انحصر السعر بين نطاقين جانبين أساسيين، الاول نطاق جانبي طويل الأمد لعدد من السنوات حول مستويات 1.6300 -1.4820، حيث يستقر السعر حاليا ضمن نطاق النطاق جانبي أخر ثانوي على المدى القصير حول مستويات 1.6300-1.5890 خلال الأسباييع القليلة الماضية، قريبا قمة النطاق الجانبي الأساسي.
اختراق النطاق الجانبي هذا بات قريبا، بعد أن يستقر السعر قريبا من مستويات المقاومة الأساسية حول 1.6300، إذ ان اختراق مستويات هذا يجب أن يمدد من أرباح الزوج، حيث تقيس هذه الحركة من النقاط الإستقرارية الجانبية لمستويات 1.6700، لذلك فان مستويات 1.6615-1.6600 تعد مستويات عليا أساسية سابقة ومستويات مقاومة محتملة كذلك.
من ناحية أخرى، فان السيناريو الهابط من المحتمل ان يتطور تدريجيا للكسر و الثبات دون المستويات الدنيا الثانوية الأخيرة حول 1.6120 مستهدفا قاع نطاق التداول الثانوي حول 1.5890 و من المحتمل مستويات أدنى هذه المرة.
لقي الزوج الدعم من تقرير التضخم الأخير الذي قام البنك بإجراء تعديلات على خارطة الطريق، إذ يرى البنك بان معدل البطالة سوف يصل إلى 7% في 2015 بدلا بوقت أبكر مما توقعه البنك في آب عند 2016، و قام محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني يوم الأمس بالدفاع عن الخارطة في شهادته امام لجنة الخزانة بان بلوغ المستويات المستهدفة في معدلات البطالة ليس شرط أساسي لبدء رفع سعر الفائدة.
القراءة الثانية( التمهيدية) للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث اليوم سوف تؤكد على تصريحات البنك المتكررة بان الاقتصاد يعيش مرحلة من الانتعاش المبكر، من المتوقع ان لا يتم التعديل على القراءة لتبقى عند نمو بنسبة 0.8% خلال الربع الثالث مقارنة بالنمو خلال الربع الثاني بنمو بنسبة 0.3%.
إذا تم اليوم التعديل الايجابي على البيانات اليوم فان هذا سوف يدعم الاتجاه الصاعد للزوج على المدى القصير كونه سوف يدعم رؤية البنك المركزي البريطاني بتثبيت السياسة النقدية كما هي، عند سعر الفائدة عند 0.50% و برنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه و التي يجمع عليها أعضاء لجنة السياسة النقدية في محاضر الاجتماع الخمسة الماضية.
من المتوقع ان تقف قوة الدولار الامريكي في وجه مكاسب المتوقعة على الجنيه الاسترليني خاصة مع التوقعات الرائجة في الأسواق بان البنك الفدرالي سوف يبدأ بسحب سياسة التخفيف الكمي خلال الأشهر القليلة القادمة، وهذا استنادا على سيل البيانات الاقتصادية الامريكية القوية الأخيرة التي تدعم فكرة بدء السحب، و اليوم اننا على موعد مع طلبات البضائع المعمرة الأمريكية خلال الشهر الماضي مع انتظارنا لطلبات الإعانة خلال الأسبوع الماضي مما سوف يزيد من الضغوط السلبية على الجنيه.
التحليل الفني
انحصر السعر بين نطاقين جانبين أساسيين، الاول نطاق جانبي طويل الأمد لعدد من السنوات حول مستويات 1.6300 -1.4820، حيث يستقر السعر حاليا ضمن نطاق النطاق جانبي أخر ثانوي على المدى القصير حول مستويات 1.6300-1.5890 خلال الأسباييع القليلة الماضية، قريبا قمة النطاق الجانبي الأساسي.
اختراق النطاق الجانبي هذا بات قريبا، بعد أن يستقر السعر قريبا من مستويات المقاومة الأساسية حول 1.6300، إذ ان اختراق مستويات هذا يجب أن يمدد من أرباح الزوج، حيث تقيس هذه الحركة من النقاط الإستقرارية الجانبية لمستويات 1.6700، لذلك فان مستويات 1.6615-1.6600 تعد مستويات عليا أساسية سابقة ومستويات مقاومة محتملة كذلك.
من ناحية أخرى، فان السيناريو الهابط من المحتمل ان يتطور تدريجيا للكسر و الثبات دون المستويات الدنيا الثانوية الأخيرة حول 1.6120 مستهدفا قاع نطاق التداول الثانوي حول 1.5890 و من المحتمل مستويات أدنى هذه المرة.