- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تداول الزوج بانخفاض خلال الفترة الماضية متأثراً بدخل الفدرالي الأمريكي الذي كان منتظراً منذ مدة، واضعين بعين الاعتبار أن التدخل عاد بالسلب على الدولار الأمريكي مكسباً الكندي قوة انخفض الزوج على إثرها، واضعين بعين الاعتبار قرار الفدرالي بالتدخل لدعم الاقتصاد الأمريكي أضعف من قوة الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية خلال الأسبوع الماضي.
ولكن في المقابل يبقى الاقتصاد الكندي متأثراً بالضعف الراهن خاصة باعتبار أن الاقتصاد الكندي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنظيره الأمريكي في خضم التجارة الصناعية والخدمية المشتركة ما بينهما، ومن ناحية أخرى تعرض الدولار الكندي إلى ضعف بسيط يوم أمس عقب أن صدر مؤشر نيويورك الصناعي عن الاقتصاد الأمريكي والذي جاء منكمشاً بأسوأ وتيرة منذ العام 2009 مما سيكون له أثر سلبي على الاقتصاد الكندي وأنشطته الصناعية.
وعلى الصعيد المحلي في كندا فقد شهدت مبيعات المنازل انخفاضاً بنسبة 5.8% خلال شهر آب/ أغسطس وهو أكثر انخفاض في عامين، واليوم من المنتظر أن يصدر الاقتصاد الأمريكي بيانات قطاع المنازل مما سيكون له أثر على الدولار الكندي.
خلاصة القول ومن منطلق التحليل الأساسي : من المحتمل أن يبقى الزوج تحت الضغط خلال الفترة القليلة المقبلة، إلى حين ظهور آثار البرنامج على الاقتصاد الأمريكي، واضعين بعين الاعتبار أن الدولار الكندي عملة تعتمد على أسعار السلع وذلك في خضم اعتماد الاقتصاد الكندي على صادرات السلع الأساسية، حيث في حال تحسن مستويات الطلب على النفط الخام أو السلع بشكل عام فإن ذلك سيجعل من الدولار الكندي أكثر قوة.
وبالنسبة للنظرة الفنية لزوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي، فقد تداول الدولار الكندي بارتفاع منذ شهر حزيران/ يونيو، في حين أن الزوج بدأ مساره الهابط بالموجة من النقطة b حول مستويات 1.0440 ليتمكن من ملامسة مستويات دنيا دون مستوى الدعم الرئيسي بين 0.9800- 0.9840.
وامتدت الموجة الهابطة نحو مستوى 127.1% الفرعي من موجة ab عند مستوى 0.9630، وذلك قبل الارتداد قليلاً لتصحيح بعض الخسائر، في حين أن مؤشر ستوكاستك أظهر إشارات تشبع بالبيع مما يدل على اختلاف صعودي على الرسم البياني ليوم واحد.
وأظهر أخر تقرير عن تداولات كبار المضاربين أنهم يتجهون إلى شراء الدولار الكندي لترتفع العقود إلى 101,860 عقد من 66,555 عقد خلال الأسبوع الماضي، وذلك يتزامن مع ارتفاع العقود المفتوحة إلى 83,320 عقد، وذلك يشير بأن السلوك حول الدولار الكندي في سوق العملات هو صعودي.
ومع ذلك فإننا لا نزال تعتقد بأن هناك مجال لتحرك الزوج للهبوط، وبالتالي ستكون الأنظار على مستوى الدعم المكسور بين 0.9800- 0.9840 الذي تحول إلى مقاومة في الوقت الراهن، وقد يليه مستويات 0.9630 ومن ثم مستوى فيبوناتشي 161.8% عند 0.9400 ليكون الهدف في نهاية المطاف.
ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الثبات فوق مستوى 0.9850 قد يبطل الإعداد الهبوطي ملمحاً إلى فرصة صعود من جديد.
ولكن في المقابل يبقى الاقتصاد الكندي متأثراً بالضعف الراهن خاصة باعتبار أن الاقتصاد الكندي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنظيره الأمريكي في خضم التجارة الصناعية والخدمية المشتركة ما بينهما، ومن ناحية أخرى تعرض الدولار الكندي إلى ضعف بسيط يوم أمس عقب أن صدر مؤشر نيويورك الصناعي عن الاقتصاد الأمريكي والذي جاء منكمشاً بأسوأ وتيرة منذ العام 2009 مما سيكون له أثر سلبي على الاقتصاد الكندي وأنشطته الصناعية.
وعلى الصعيد المحلي في كندا فقد شهدت مبيعات المنازل انخفاضاً بنسبة 5.8% خلال شهر آب/ أغسطس وهو أكثر انخفاض في عامين، واليوم من المنتظر أن يصدر الاقتصاد الأمريكي بيانات قطاع المنازل مما سيكون له أثر على الدولار الكندي.
خلاصة القول ومن منطلق التحليل الأساسي : من المحتمل أن يبقى الزوج تحت الضغط خلال الفترة القليلة المقبلة، إلى حين ظهور آثار البرنامج على الاقتصاد الأمريكي، واضعين بعين الاعتبار أن الدولار الكندي عملة تعتمد على أسعار السلع وذلك في خضم اعتماد الاقتصاد الكندي على صادرات السلع الأساسية، حيث في حال تحسن مستويات الطلب على النفط الخام أو السلع بشكل عام فإن ذلك سيجعل من الدولار الكندي أكثر قوة.
وبالنسبة للنظرة الفنية لزوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي، فقد تداول الدولار الكندي بارتفاع منذ شهر حزيران/ يونيو، في حين أن الزوج بدأ مساره الهابط بالموجة من النقطة b حول مستويات 1.0440 ليتمكن من ملامسة مستويات دنيا دون مستوى الدعم الرئيسي بين 0.9800- 0.9840.
وامتدت الموجة الهابطة نحو مستوى 127.1% الفرعي من موجة ab عند مستوى 0.9630، وذلك قبل الارتداد قليلاً لتصحيح بعض الخسائر، في حين أن مؤشر ستوكاستك أظهر إشارات تشبع بالبيع مما يدل على اختلاف صعودي على الرسم البياني ليوم واحد.
وأظهر أخر تقرير عن تداولات كبار المضاربين أنهم يتجهون إلى شراء الدولار الكندي لترتفع العقود إلى 101,860 عقد من 66,555 عقد خلال الأسبوع الماضي، وذلك يتزامن مع ارتفاع العقود المفتوحة إلى 83,320 عقد، وذلك يشير بأن السلوك حول الدولار الكندي في سوق العملات هو صعودي.
ومع ذلك فإننا لا نزال تعتقد بأن هناك مجال لتحرك الزوج للهبوط، وبالتالي ستكون الأنظار على مستوى الدعم المكسور بين 0.9800- 0.9840 الذي تحول إلى مقاومة في الوقت الراهن، وقد يليه مستويات 0.9630 ومن ثم مستوى فيبوناتشي 161.8% عند 0.9400 ليكون الهدف في نهاية المطاف.
ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الثبات فوق مستوى 0.9850 قد يبطل الإعداد الهبوطي ملمحاً إلى فرصة صعود من جديد.