- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يبقى اليورو تحت الضغوطات مقابل الدولار الأمريكي ولذلك فإن مسار اليورو لا يزال ضمن الموجة الهابطة الرئيسية، ولكن التطلعات المستقبلية تعد إيجابية بالنسبة لليورو، واضعين بعين الاعتبار أن عيون المستثمرين موجة في الوقت الراهن على اجتماعات صناع القرار في منطقة اليورو، حيث يتعطش المستثمرون لما سيأتي اليوم عن اجتماع رئيس الوزراء اليوناني أنطونيو ساماراس برئيس وزراء مالية منطقة اليورو جان كلود يانكر في وقت لاحق اليوم ولقاءه مع ميركل وهولاند خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويسعى ساماراس من خلال لقاءه بيانكر اليوم وأنجيلا ميركل وفرانسوا هولاند في وقت لاحق هذا الأسبوع بأن يكسب ثقتهم ويقنعهم بضرورة الحصول على دفعة الإنقاذ المقبلة التي تقدر بحوالي 31.5 مليار يورو، بحيث ينبغي على ساماراس إقناع القادة "أن اليونان أدت ما عليها وباتت قادرة على سداد دفعاتها وأنها ستنجح في الالتزام بخفض عجزها العام خلال العامين المقبلين".
ومن الجدير ذكره أن الضعف بات واضحاً في كبرى اقتصاديات العالم، خاصة وأن الاقتصاد الأمريكي أظهر تبايناً في أداءه بين التحسن الطفيف والضعف النسبي، خاصة بعد انكماش الأنشطة الصناعية خلال الشهرين الماضيين، واليوم سنكون على موعد مع محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، ومن المحتمل أن يلمح الفدرالي الأمريكي عن سبل دعم الاقتصاد الأكبر في العالم.
خلاصة القول وفقاً للتحليل الأساسي: من هذا المنطلق نرى بأن لليورو فرصة كبيرة للتفوق على الدولار الأمريكي على المدى القصير والمتوسط، وذلك مع ازدياد احتمالية تدخل البنوك المركزية حول العالم، إذ قد يلجأ المركزي الأوروبي إلى جولة جديدة من شراء السندات، بالإضافة إلى تصاعد التكهنات أن الفدرالي قد يحاول دعم الاقتصاد الأمريكي عن طريق تيسير سياسته النقدية مع تأكيدات الفدرالي نفسه أن أسعار الفائدة لن تغادر مستوياتها المتدنية حتى أواخر العام 2014، وبالتالي فإن الدولار حينها سيكون الخاسر الأكبر.
ويسعى ساماراس من خلال لقاءه بيانكر اليوم وأنجيلا ميركل وفرانسوا هولاند في وقت لاحق هذا الأسبوع بأن يكسب ثقتهم ويقنعهم بضرورة الحصول على دفعة الإنقاذ المقبلة التي تقدر بحوالي 31.5 مليار يورو، بحيث ينبغي على ساماراس إقناع القادة "أن اليونان أدت ما عليها وباتت قادرة على سداد دفعاتها وأنها ستنجح في الالتزام بخفض عجزها العام خلال العامين المقبلين".
ومن الجدير ذكره أن الضعف بات واضحاً في كبرى اقتصاديات العالم، خاصة وأن الاقتصاد الأمريكي أظهر تبايناً في أداءه بين التحسن الطفيف والضعف النسبي، خاصة بعد انكماش الأنشطة الصناعية خلال الشهرين الماضيين، واليوم سنكون على موعد مع محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، ومن المحتمل أن يلمح الفدرالي الأمريكي عن سبل دعم الاقتصاد الأكبر في العالم.
خلاصة القول وفقاً للتحليل الأساسي: من هذا المنطلق نرى بأن لليورو فرصة كبيرة للتفوق على الدولار الأمريكي على المدى القصير والمتوسط، وذلك مع ازدياد احتمالية تدخل البنوك المركزية حول العالم، إذ قد يلجأ المركزي الأوروبي إلى جولة جديدة من شراء السندات، بالإضافة إلى تصاعد التكهنات أن الفدرالي قد يحاول دعم الاقتصاد الأمريكي عن طريق تيسير سياسته النقدية مع تأكيدات الفدرالي نفسه أن أسعار الفائدة لن تغادر مستوياتها المتدنية حتى أواخر العام 2014، وبالتالي فإن الدولار حينها سيكون الخاسر الأكبر.