- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سيطرت موجة من الهبوط على زوج الجنيه مقابل الدولار الامريكي خلال الأسابيع القليلة الماضية متأثرا من البيانات الاقتصادية البريطانية الأخيرة التي تشير إلى فقدان الاقتصاد البريطاني الزخم الكافي لمواصلة مسيرة الانتعاش الاقتصادي بنفس القوة السابقة، و جاء انخفاض الزوج بتأثير من قوة الدولار الامريكي بعد ان قرر الفدرالي الأمريكي بدء سحب سياسة التخفيف الكمي ابتدءا من الشهر الجاري.
ارتد الزوج من مستويات المقاومة حول 1.66 التي حققها في 29 من كانون الأول 2013 بدعم من سيل البيانات الاقتصادية التي أشارت إلى التعافي الاقتصادي التدريجي، أما عن البيانات الاقتصادية التي صدرت عن المملكة المتحدة منذ بداية العام 2014 تشير إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي بدأت تفقد الزخم و لم تعد بالقوة السابقة، كان اهم هذه البيانات تباطؤ وتيرة نمو كلا من القطاع الصناعي و الخدمي بأسوا من التوقعات و الأشهر السابقة.
جاءت بيانات التضخم البريطانية يوم الأمس لتزيد من الضغوط السلبي على زوج الجنيه مقابل الدولار، فقد انخفض مؤشر أسعار المستهلكين السنوي ليحقق هدف المركزي البريطاني عند 2.0% لأول مرة منذ 2009 و هذا ما سوف يسهل من مهمة البنك المركزي البريطاني، إذ سوف يسمح لمحافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني إبقاء معدلات الفائدة عند المستويات الصفرية لفترة أطول لحين تمكن الاقتصاد البريطاني من جمع الزخم الكافي لمواصلة مسيرة الانتعاش الاقتصادي بخطى ثابتة.
خاصة بعد أن ربط البنك في آب الماضي رفع أسعار الفائدة ببلوغ معدلات البطالة في البلاد مستويات 7.0%، لذلك فقد قام الأسبوع الماضي بإبقاء سعر الفائدة المرجعي عند 0.50% فمعدلات البطالة في بريطانيا لا تزال عند 7.4%.
الشق الثاني الذي يؤثر على الزوج سلبا قوة الدولار الامريكي بعد ان قرر البنك الفدرالي الشهر الماضي بدء سحب سياسة التخفيف الكمي بمقدار 10 مليار دولار أمريكي ابتداء من الشهر الجاري، و لكن تقرير الوظائف الأمريكي الأسبوع الماضي جاء محبطا و شوش على قرارات المشاركين في الأسواق المالية.
ينبغي على المشاركين في الأسواق المالية التريث قبل بناء الأحكام على مستقبل السياسة النقدية الأمريكية اعتمادا على تقرير الوظائف الامريكي الأخير، إذ لابد من النظر إلى باقي البيانات الاقتصادية الصادرة من الاقتصاد الأمريكي التي كان أخرها يوم الأمس بتحسن مبيعات التجزئة بأعلى من التوقعات و التي سوف نكون يوم الغد على موعد مع مؤشر فيلادلفيا الصناعي خلال الشهر الماضي و الذي من المتوقع ان تتحسن، و اليوم اننا على موعد مع كتاب بيج.
بالنتيجة، فأننا نتوقع مزيدا من الهبوط على الزوج مع التوقعات بان السياسة النقدية البريطانية سوف تبقى ميسرة لفترة أطول بدعم من استقرار معدلات التضخم البريطانية، و سيكون لقوة الدولار الامريكي خلال الفترة القادمة تأثير سلبي على الزوج خاصة مع التوقعات بان الفدرالي سوف يواصل عمليات سحب سياسة التخفيف الكمي مع التوقعات بان البيانات الامريكية سوف تكون ايجابية.
التحليل التقني
بعد كسر النطاق الجانبي الذي أشرنا إليه في تقريرنا السابق، مدّد زوج الجنيه مقابل الدولار الامريكي من الاتجاه الصاعد نحو مستويات المقاومة نحو 1.6660، إلا انه فشل في الحفاظ على الصعود لإعادة اختبار خط الاتجاه الصاعد الرئيسي للاتجاه الصاعد.
عند المستويات الحالية، لا يزال الاتجاه الصاعد سليما على المدى القصير و على كل حال فقد وصل الزوج قمة النطاق الجانبي طويل الأمد حول مستويات 1.6700. في هذه الاثناء يتداول زوج الجنيه مقابل الدولار الامريكي ضمن نموذج الوتد الصاعد الانعكاسي ( السلبي) المحتمل وسط الانعطاف السلبي الواضح على مؤشر القوة النسبية.
بناءا على ذلك، فأننا نتوقع ميل سلبي بشكل طفيف ، و إلا أننا نفضل الانتظار لكسر المتوسط المتحرك البسيط لـ50 يوما و مراقبة المستويات الدنيا الأخيرة حول 1.6337 لكي نتطلع للتحرك نحو مستويات الدعم الرئيسية حول 1.6220.
كسر مستويات 1.6220 يجب ان يعكس الاتجاه على المدى القصير إلى هابط، سوف نتطلع إلى الموجة الهابطة الهامة مستهدفا مستويات الدعم نحو 1.5885.
ارتد الزوج من مستويات المقاومة حول 1.66 التي حققها في 29 من كانون الأول 2013 بدعم من سيل البيانات الاقتصادية التي أشارت إلى التعافي الاقتصادي التدريجي، أما عن البيانات الاقتصادية التي صدرت عن المملكة المتحدة منذ بداية العام 2014 تشير إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي بدأت تفقد الزخم و لم تعد بالقوة السابقة، كان اهم هذه البيانات تباطؤ وتيرة نمو كلا من القطاع الصناعي و الخدمي بأسوا من التوقعات و الأشهر السابقة.
جاءت بيانات التضخم البريطانية يوم الأمس لتزيد من الضغوط السلبي على زوج الجنيه مقابل الدولار، فقد انخفض مؤشر أسعار المستهلكين السنوي ليحقق هدف المركزي البريطاني عند 2.0% لأول مرة منذ 2009 و هذا ما سوف يسهل من مهمة البنك المركزي البريطاني، إذ سوف يسمح لمحافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني إبقاء معدلات الفائدة عند المستويات الصفرية لفترة أطول لحين تمكن الاقتصاد البريطاني من جمع الزخم الكافي لمواصلة مسيرة الانتعاش الاقتصادي بخطى ثابتة.
خاصة بعد أن ربط البنك في آب الماضي رفع أسعار الفائدة ببلوغ معدلات البطالة في البلاد مستويات 7.0%، لذلك فقد قام الأسبوع الماضي بإبقاء سعر الفائدة المرجعي عند 0.50% فمعدلات البطالة في بريطانيا لا تزال عند 7.4%.
الشق الثاني الذي يؤثر على الزوج سلبا قوة الدولار الامريكي بعد ان قرر البنك الفدرالي الشهر الماضي بدء سحب سياسة التخفيف الكمي بمقدار 10 مليار دولار أمريكي ابتداء من الشهر الجاري، و لكن تقرير الوظائف الأمريكي الأسبوع الماضي جاء محبطا و شوش على قرارات المشاركين في الأسواق المالية.
ينبغي على المشاركين في الأسواق المالية التريث قبل بناء الأحكام على مستقبل السياسة النقدية الأمريكية اعتمادا على تقرير الوظائف الامريكي الأخير، إذ لابد من النظر إلى باقي البيانات الاقتصادية الصادرة من الاقتصاد الأمريكي التي كان أخرها يوم الأمس بتحسن مبيعات التجزئة بأعلى من التوقعات و التي سوف نكون يوم الغد على موعد مع مؤشر فيلادلفيا الصناعي خلال الشهر الماضي و الذي من المتوقع ان تتحسن، و اليوم اننا على موعد مع كتاب بيج.
بالنتيجة، فأننا نتوقع مزيدا من الهبوط على الزوج مع التوقعات بان السياسة النقدية البريطانية سوف تبقى ميسرة لفترة أطول بدعم من استقرار معدلات التضخم البريطانية، و سيكون لقوة الدولار الامريكي خلال الفترة القادمة تأثير سلبي على الزوج خاصة مع التوقعات بان الفدرالي سوف يواصل عمليات سحب سياسة التخفيف الكمي مع التوقعات بان البيانات الامريكية سوف تكون ايجابية.
التحليل التقني
بعد كسر النطاق الجانبي الذي أشرنا إليه في تقريرنا السابق، مدّد زوج الجنيه مقابل الدولار الامريكي من الاتجاه الصاعد نحو مستويات المقاومة نحو 1.6660، إلا انه فشل في الحفاظ على الصعود لإعادة اختبار خط الاتجاه الصاعد الرئيسي للاتجاه الصاعد.
عند المستويات الحالية، لا يزال الاتجاه الصاعد سليما على المدى القصير و على كل حال فقد وصل الزوج قمة النطاق الجانبي طويل الأمد حول مستويات 1.6700. في هذه الاثناء يتداول زوج الجنيه مقابل الدولار الامريكي ضمن نموذج الوتد الصاعد الانعكاسي ( السلبي) المحتمل وسط الانعطاف السلبي الواضح على مؤشر القوة النسبية.
بناءا على ذلك، فأننا نتوقع ميل سلبي بشكل طفيف ، و إلا أننا نفضل الانتظار لكسر المتوسط المتحرك البسيط لـ50 يوما و مراقبة المستويات الدنيا الأخيرة حول 1.6337 لكي نتطلع للتحرك نحو مستويات الدعم الرئيسية حول 1.6220.
كسر مستويات 1.6220 يجب ان يعكس الاتجاه على المدى القصير إلى هابط، سوف نتطلع إلى الموجة الهابطة الهامة مستهدفا مستويات الدعم نحو 1.5885.