- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يستقر زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الامريكي حول أعلى مستويات تاريخية مسجلة في تموز 2011 حول مستويات 0.8840، بعد أن نجح الاقتصاد النيوزلندي في إظهار علامات تحسن اقتصادي على الرغم من الفوضى القادمة من الازمة الاقتصادية التي سيطر على اوروبا و الولايات المتحدة، إذ حافظ الاقتصاد النيوزلندي على مستويات ثابتة من النمو و الاستهلاك.
ساهمت السياسة النقدية المشددة الدولار النيوزلندي في الحفاظ في مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي، فالفرق في معدل الفائدة المرجعي واسع ( سعر الفائدة النقدي الرسمي)، إذ أبقى البنك على أسعار الفائدة عند مستويات 2.5% منذ آذار 2012. بينما يتوقع ان يبقى سعر الفائدة الفدرالي الأمريكي عند مستويات 0.0-0.25% حتى عام 2014 و من المحتمل حتى 2015.
أظهرت بيانات النمو الاخيرة من الاقتصاد النيوزلندي نمو الاقتصاد بنسبة 0.2% خلال الربع الثاني و على المستوى السنوي 2.7%، و أشار محافظ البنك الاحتياطي ويلر بأن النمو من المحتمل ان يمتد " يتوقع أن ينمو الاقتصاد النيوزلندي بأكثر من 3% خلال السنة المالية المنتهية في أيلول الحالي"
أظهر مؤشر التجارة في نيوزلندا ارتفاع في الربع الثالث ليرتفع بنسبة 7.5% ، بينما أظهرت البيانات التي صدرت الأحد من الصين توسع الفائض في الميزان التجاري مع نمو الصادرات بأكثر من التوقعات، إذ ارتفعت الصادرات بنسبة 12.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضية متفوقة على التوقعات، و من المعلوم بان الصين هي الشريك التجاري الثاني للنيوزلندا.
أما بما يتعلق في السياسة النقدية، فقد أشار البنك الاحتياطي النيوزلندي رسميا بان يتوقع ان يبقى معدل الفائدة دون تغير خلال 2013 ، و لكن رفع أسعار الفائدة سيكون من المحتمل مطلوب العام القادم، و هذا بدوره ما دعم الدولار النيوزلندي ليبقى حول أعلى مستويات قياسية.
على ما يبدو بان البنك أقل قلقا من الارتفاع في قيمة عملته، و الذي سوف يؤدي إلى تخفيف الضغوط التضخمية التي تشهدها قطاعات معينة في الاقتصاد،و الأكثر تحديدا قطاع المنازل خاصة في منطقة أوكلاند. بالتالي فأن قوة القوة سوف يزود البنك بمرونة أعلى حول توقيت و حجم الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة، و هذا حسب البيان الأخير للسياسة النقدية للبنك.
أما قرار الفائدة القادم يوم الأربعاء فان التوقعات تدور بان البنك الاحتياطي النيوزلندي سوف يبقي السياسة النقدية كما هي، و على كل حال إذا ضغط البنك على التأثير السلبي لقوة العملة، فان هذا من المحتمل ان يدفع الدولار النيوزلندي للأسفل على المدى القصير.
على كل حال، نتوقع ان يبقى الدولار النيوزلندي مدعوما بشكل جيد، على الرغم من احتمالية رؤية بعضا من الاستقرار على المدى القصير، خاصة إذا واصل الاقتصاد الأمريكي الانتعاش الاقتصاد و بدأ البنك الفدرالي في سحب برنامج شراء الاصول في كانون الاول الجاري او آذار القادم.
التحليل التقني
لدينا نظرة على المدى القصير و الطويل لزوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الامريكي، بعد ان تداول الزوج ضمن نموذج مثلث حصر حركة السعر لعدة سنوات، مما يشير إلى الميل الجانبي و عملية كسر أو اختراق منتظرة ممهدة إلى حركة كبيرة في السعر.
الميل الجانبي واضح على بلولنجر باندز بعد ان ضاقت الشرائط، بينما مؤشر القوة النسبية لا يحدد الاتجاه.
يستقر الزوج حاليا بمنتصف الشريط و الذي غالبا ما يشكل مستويات دعم جيدة، على كل حال فان كسر مستويات 0.8120 من المحتمل أن تدفع السعر نحو الأسفل مع احتمالية إعادة اختبار لمستويات دعم المثلث و الشريط السفلي. و حاليا قريبا من مستويات 0.7750 بالتالي فان هذا السيناريو يعتمد على الكسر و الثبات دون 0.8120.
من ناحية ثانية، فان الثبات مجددا فوق مستويات 0.8300 من المحتمل ان تدفع السعر لإعادة اختبار مستويات المقاومة للمثلث بالقرب من 0.8550-0.8600 بينما الاختراق الصاعد الأساسي سوف تؤكد على اختراق المثلث. مما سوف يمدد على الاتجاه الصاعد العام على المدى الطويل بانتظار الاهداف حول 0.8845 و إسقاطات مستويات الدعم للمثلث.
ساهمت السياسة النقدية المشددة الدولار النيوزلندي في الحفاظ في مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي، فالفرق في معدل الفائدة المرجعي واسع ( سعر الفائدة النقدي الرسمي)، إذ أبقى البنك على أسعار الفائدة عند مستويات 2.5% منذ آذار 2012. بينما يتوقع ان يبقى سعر الفائدة الفدرالي الأمريكي عند مستويات 0.0-0.25% حتى عام 2014 و من المحتمل حتى 2015.
أظهرت بيانات النمو الاخيرة من الاقتصاد النيوزلندي نمو الاقتصاد بنسبة 0.2% خلال الربع الثاني و على المستوى السنوي 2.7%، و أشار محافظ البنك الاحتياطي ويلر بأن النمو من المحتمل ان يمتد " يتوقع أن ينمو الاقتصاد النيوزلندي بأكثر من 3% خلال السنة المالية المنتهية في أيلول الحالي"
أظهر مؤشر التجارة في نيوزلندا ارتفاع في الربع الثالث ليرتفع بنسبة 7.5% ، بينما أظهرت البيانات التي صدرت الأحد من الصين توسع الفائض في الميزان التجاري مع نمو الصادرات بأكثر من التوقعات، إذ ارتفعت الصادرات بنسبة 12.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضية متفوقة على التوقعات، و من المعلوم بان الصين هي الشريك التجاري الثاني للنيوزلندا.
أما بما يتعلق في السياسة النقدية، فقد أشار البنك الاحتياطي النيوزلندي رسميا بان يتوقع ان يبقى معدل الفائدة دون تغير خلال 2013 ، و لكن رفع أسعار الفائدة سيكون من المحتمل مطلوب العام القادم، و هذا بدوره ما دعم الدولار النيوزلندي ليبقى حول أعلى مستويات قياسية.
على ما يبدو بان البنك أقل قلقا من الارتفاع في قيمة عملته، و الذي سوف يؤدي إلى تخفيف الضغوط التضخمية التي تشهدها قطاعات معينة في الاقتصاد،و الأكثر تحديدا قطاع المنازل خاصة في منطقة أوكلاند. بالتالي فأن قوة القوة سوف يزود البنك بمرونة أعلى حول توقيت و حجم الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة، و هذا حسب البيان الأخير للسياسة النقدية للبنك.
أما قرار الفائدة القادم يوم الأربعاء فان التوقعات تدور بان البنك الاحتياطي النيوزلندي سوف يبقي السياسة النقدية كما هي، و على كل حال إذا ضغط البنك على التأثير السلبي لقوة العملة، فان هذا من المحتمل ان يدفع الدولار النيوزلندي للأسفل على المدى القصير.
على كل حال، نتوقع ان يبقى الدولار النيوزلندي مدعوما بشكل جيد، على الرغم من احتمالية رؤية بعضا من الاستقرار على المدى القصير، خاصة إذا واصل الاقتصاد الأمريكي الانتعاش الاقتصاد و بدأ البنك الفدرالي في سحب برنامج شراء الاصول في كانون الاول الجاري او آذار القادم.
التحليل التقني
لدينا نظرة على المدى القصير و الطويل لزوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الامريكي، بعد ان تداول الزوج ضمن نموذج مثلث حصر حركة السعر لعدة سنوات، مما يشير إلى الميل الجانبي و عملية كسر أو اختراق منتظرة ممهدة إلى حركة كبيرة في السعر.
الميل الجانبي واضح على بلولنجر باندز بعد ان ضاقت الشرائط، بينما مؤشر القوة النسبية لا يحدد الاتجاه.
يستقر الزوج حاليا بمنتصف الشريط و الذي غالبا ما يشكل مستويات دعم جيدة، على كل حال فان كسر مستويات 0.8120 من المحتمل أن تدفع السعر نحو الأسفل مع احتمالية إعادة اختبار لمستويات دعم المثلث و الشريط السفلي. و حاليا قريبا من مستويات 0.7750 بالتالي فان هذا السيناريو يعتمد على الكسر و الثبات دون 0.8120.
من ناحية ثانية، فان الثبات مجددا فوق مستويات 0.8300 من المحتمل ان تدفع السعر لإعادة اختبار مستويات المقاومة للمثلث بالقرب من 0.8550-0.8600 بينما الاختراق الصاعد الأساسي سوف تؤكد على اختراق المثلث. مما سوف يمدد على الاتجاه الصاعد العام على المدى الطويل بانتظار الاهداف حول 0.8845 و إسقاطات مستويات الدعم للمثلث.