- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
لم يتمكن مؤشر ستنادرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا في سوق الأسهم الأمريكية من البقاء بالقرب من أعلى مستوياته في في العام الجاري لاسيما بعد الإعلان عن بيانات البطالة الأمريكية المفاجئة للأسواق حيث سرعان ما عاود التراجع في نهاية معاملات الجمعة حتى يومنا هذا.
بيانات البطالة في الولايات المتحدة التي سجلت تراجعت إلى 7.8% في سبتمبر/أيلول ضمن أفضل مستوى لها منذ ديسمبر/كانون الأول من عام 2009 و التي فاجأت الأسواق لم تقنع المستثمرين بأن الوضع العام تحسن سواء على المستوى العالمي أو حتى في الولايات المتحدة الأمريكية في ظل عزم البنك الفيدرالي نحو الإبقاء على السياسة النقدية الحالية "أسعار فائدة صفرية" حتى عام 2015 بجانب الاستمرار في تطبيق الموجة الثالثة لسياسة التخفيف الكمي.
المؤشر يعكس صراحة شهية المستثمرين نحو الإقبال على الأسواق ذات المخاطر المرتفعة و التي تضررت منذ مطلع الأسبوع الجاري بفعل حالة عدم التأكد التي تسود الأسواق بجانب قيام صندوق النقد الدولي بخفض توقعاته للنمو العالمي وتأكيده على النظرة المستقبلية السلبية خلال العام القادم.
إذا حالة عدم التأكد هي المسيطرة على الأسواق في الوقت الراهن و ذلك لما بين عدم الوصول إلى حل جذري و صريح لأزمة الديون السيادية و كذا ما تشهده الولايات المتحدة الأمريكية سباق على كرسي الرئاسة بالإضافة إلى تساؤل الأسواق عن كفيفة مواجهة الإدارة الأمريكية أيا كانت الهاوية المالية المتوقعة – رفع للضرائب مع تطبيق خفض للانفاق العام- أن تحدث في البلاد بحلول بداية العام الجديد.
بناء على ذلك نحن نتوقع أن تضغط هذه العوامل بشكل سلبي على تحركات المؤشر خلال الفترة القادمة لاسيما في ظل ما صدر من صندوق النقد حول المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي والتي من شأنها أن تؤثر على معنويات المستثمرين و بالتالي شهية المخاطرة. مع الأخذ في الاعتبار اقتراب صدور البيانات الفصلية للشركات و التي أيضا سوف يكون لها التأثير على اتجاه المؤشر على حسب ما ستظهره من نتائج.
أما من الناحية الفنية فقد شهد مؤشر ستنادرد آند بورز 500 حالة من الإستقرار ضمن تداوله في نطاق عرضي على مدار الأسبوعين السابقين، فيما جاء هذا الثبات بعد أن تمكن من التداول فوق أعلى مستوياته منذ مارس/آذار 2012 ليسجل ارتفاعا جديد عند مستويات 1468.00 نقطة.
بينما تراجع المؤشر ليعاود اختبار مناطق المقاومة السابق إختراقها والمستويات المرتفعة التي حققها سابقا حول مستويات 1425 -1420 والمدعومة بضعف الزخم الشرائي كما هو واضع على مؤشر التسارع "ستوكاستيك"، إذ أن مناطق 1425-1420 يتوقع أن تشكل مناطق دعم قوية في التداول وربما تدفع بالمؤشر لإستكمال الاتجاه الصاعد من خلال القناه الصاعدة كما هو واضح على الرسم البياني.
و طبقاً لذلك،فنحن نرى استمرار الصعود بعد اختبار مستوى 1420 مرة أخرى، ومراقبة مستوى 1467 نقطة كمستهدف مبدئي متبوعا بالمستوى النفسي 1500 نقطة.
السيناريو الصاعد يبقى قائما طالما مازال مستوى دعم القناة يحمى الإتجاه مع ملاحظة أن أي اختراق لمستوى الدعم 1410 نقطة سوف يؤدى لتغير الاتجاه ويزيد من التراجع دون المتوسط المتحرك sma لـ 200 يوم عند 1375 نقطة.
بيانات البطالة في الولايات المتحدة التي سجلت تراجعت إلى 7.8% في سبتمبر/أيلول ضمن أفضل مستوى لها منذ ديسمبر/كانون الأول من عام 2009 و التي فاجأت الأسواق لم تقنع المستثمرين بأن الوضع العام تحسن سواء على المستوى العالمي أو حتى في الولايات المتحدة الأمريكية في ظل عزم البنك الفيدرالي نحو الإبقاء على السياسة النقدية الحالية "أسعار فائدة صفرية" حتى عام 2015 بجانب الاستمرار في تطبيق الموجة الثالثة لسياسة التخفيف الكمي.
المؤشر يعكس صراحة شهية المستثمرين نحو الإقبال على الأسواق ذات المخاطر المرتفعة و التي تضررت منذ مطلع الأسبوع الجاري بفعل حالة عدم التأكد التي تسود الأسواق بجانب قيام صندوق النقد الدولي بخفض توقعاته للنمو العالمي وتأكيده على النظرة المستقبلية السلبية خلال العام القادم.
إذا حالة عدم التأكد هي المسيطرة على الأسواق في الوقت الراهن و ذلك لما بين عدم الوصول إلى حل جذري و صريح لأزمة الديون السيادية و كذا ما تشهده الولايات المتحدة الأمريكية سباق على كرسي الرئاسة بالإضافة إلى تساؤل الأسواق عن كفيفة مواجهة الإدارة الأمريكية أيا كانت الهاوية المالية المتوقعة – رفع للضرائب مع تطبيق خفض للانفاق العام- أن تحدث في البلاد بحلول بداية العام الجديد.
بناء على ذلك نحن نتوقع أن تضغط هذه العوامل بشكل سلبي على تحركات المؤشر خلال الفترة القادمة لاسيما في ظل ما صدر من صندوق النقد حول المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي والتي من شأنها أن تؤثر على معنويات المستثمرين و بالتالي شهية المخاطرة. مع الأخذ في الاعتبار اقتراب صدور البيانات الفصلية للشركات و التي أيضا سوف يكون لها التأثير على اتجاه المؤشر على حسب ما ستظهره من نتائج.
أما من الناحية الفنية فقد شهد مؤشر ستنادرد آند بورز 500 حالة من الإستقرار ضمن تداوله في نطاق عرضي على مدار الأسبوعين السابقين، فيما جاء هذا الثبات بعد أن تمكن من التداول فوق أعلى مستوياته منذ مارس/آذار 2012 ليسجل ارتفاعا جديد عند مستويات 1468.00 نقطة.
بينما تراجع المؤشر ليعاود اختبار مناطق المقاومة السابق إختراقها والمستويات المرتفعة التي حققها سابقا حول مستويات 1425 -1420 والمدعومة بضعف الزخم الشرائي كما هو واضع على مؤشر التسارع "ستوكاستيك"، إذ أن مناطق 1425-1420 يتوقع أن تشكل مناطق دعم قوية في التداول وربما تدفع بالمؤشر لإستكمال الاتجاه الصاعد من خلال القناه الصاعدة كما هو واضح على الرسم البياني.
و طبقاً لذلك،فنحن نرى استمرار الصعود بعد اختبار مستوى 1420 مرة أخرى، ومراقبة مستوى 1467 نقطة كمستهدف مبدئي متبوعا بالمستوى النفسي 1500 نقطة.
السيناريو الصاعد يبقى قائما طالما مازال مستوى دعم القناة يحمى الإتجاه مع ملاحظة أن أي اختراق لمستوى الدعم 1410 نقطة سوف يؤدى لتغير الاتجاه ويزيد من التراجع دون المتوسط المتحرك sma لـ 200 يوم عند 1375 نقطة.