التحليل المالي مدخل لصناعة القرارات
هذا الكتاب للأستاذ فهمي مصطفى الشيخ لا يقدر بثمن كدليل عملي في مجال التحليل المالي المتقدم، حتى أنه يعالج الكثير من الأخطاء الواردة في عدد من الكتب المتخصصة في هذا المجال، وقد أشار المؤلف إلى اعتماده في الدرجة الأولى على خبرته العملية، ويتضح ذلك من خلال أسلوبه في تفسير المعادلات ومدلولاتها. وقد أصبح مرجعاً يوصى به في عدد من الجامعات الأردنية.
ويستهدف هذا الكتاب المحللين الماليين بالدرجة الأولى، لمساعدتهم على تغطية الجوانب التحليلية المختلفة للبيانات المالية، وتوفير معرفة متعمقة لتحليل وتقييم أداء الشركات، حيث تناول الكتاب لتحقيق هذا الهدف، طبيعة التحليل المالي وأدواته، والتحليل المالي باستخدام النسب المالية، ويتناول كذلك استخدام التحليل المالي في التنبؤ بالفشل وتقييم المشروعات ومخاطر الاستثمار، وغيرها من المواضيع المتخصصة في هذا المجال.
كما يخدم هذا الكتاب رجال الأعمال في مواقعهم المختلفة خصوصاً المعنيين منهم باتخاذ القرارات المالية في مجالات الاستثمار والتمويل والإقراض، لأن القرارات في مجال التشغيل أو الاستثمار أو التمويل لم تعد عملية سهلة على صانع القرار القيام بها اعتماداً على الخبرات الذاتية دون دعمها بنتائج التحليل المالي وتوقعاته. كما لم تعد الأرقام المطلقة وحدها قادرة على تقديم العون دون محاولة قراءة مدلولات هذه الأرقام وتفسيرها في ضوء ما تمثله من الأنشطة الفعلية، وما توفره من مؤشرات يمكن الاستدلال بها على المستقبل واحتمالاته.
ويستهدف هذا الكتاب المحللين الماليين بالدرجة الأولى، لمساعدتهم على تغطية الجوانب التحليلية المختلفة للبيانات المالية، وتوفير معرفة متعمقة لتحليل وتقييم أداء الشركات، حيث تناول الكتاب لتحقيق هذا الهدف، طبيعة التحليل المالي وأدواته، والتحليل المالي باستخدام النسب المالية، ويتناول كذلك استخدام التحليل المالي في التنبؤ بالفشل وتقييم المشروعات ومخاطر الاستثمار، وغيرها من المواضيع المتخصصة في هذا المجال.
كما يخدم هذا الكتاب رجال الأعمال في مواقعهم المختلفة خصوصاً المعنيين منهم باتخاذ القرارات المالية في مجالات الاستثمار والتمويل والإقراض، لأن القرارات في مجال التشغيل أو الاستثمار أو التمويل لم تعد عملية سهلة على صانع القرار القيام بها اعتماداً على الخبرات الذاتية دون دعمها بنتائج التحليل المالي وتوقعاته. كما لم تعد الأرقام المطلقة وحدها قادرة على تقديم العون دون محاولة قراءة مدلولات هذه الأرقام وتفسيرها في ضوء ما تمثله من الأنشطة الفعلية، وما توفره من مؤشرات يمكن الاستدلال بها على المستقبل واحتمالاته.