- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أن التدخين والكحول يفاقمان من التأثير السلبي للتقدم بالعمر على الذاكرة وسرعة التفكير وحل المشاكل وأداء الحركات الدقيقة.
وتمت في هذه الدراسة، التي نشرت في دورية "الكحولية: التأهيل والأبحاث العلمية" مقارنة مجموعة من المهام والقدرات الفكرية والعقلية والذاكرة بين الأشخاص الأصحاء غير المدخنين مع مدمني الكحول بعد شهر من امتناعهم عن تناوله سواء كانوا غير مدخنين أو مدخنين سابقين أو مدخنين حاليين.
وشمل الفحص تقييم قدرة الشخص على تنفيذ بعض الأوامر وكفاءة وسرعة التفكير والربط بين الأمور، وكذلك القدرة على أداء الحركات اليدوية الدقيقة والذكاء العام والذاكرة.
وبينت النتائج وجود تراجع أكبر مما هو متوقع بالنسبة للعمر في القدرات والمهارات الفكرية لدى المدخنين الحاليين والمدمنين على الكحول بعد شهر من التوقف عن تناوله بالمقارنة مع غير المدخنين أو الذين توقفوا عن التدخين سواء كانوا كحوليين أولا.
وتشير هذه النتائج إلى أن الجمع بين الكحول والتدخين يزيد من الأثر السلبي لكل منهما على الدماغ، كما أنهما يفاقمان من تأثير العمر على قدرات الدماغ بالنسبة للتفكير والذاكرة.
ولفت الباحثون إلى أن غالبية الكحوليين مدخنون أيضاً، ولكن يلاحظ إهمال مشكلة التدخين عند علاج الإدمان الكحولي في الممارسة الحالية، ولذلك وبناء على ما ورد من نتائج في هذه الدراسة، يجب أن يتم العمل على معالجة الإدمان على التدخين والكحول معا، حيث إن هذا المدخل الجديد في العلاج يمكن أن يحسن من مقدرة المدمنين على الكحول على التفكير السليم والالتزام بالعلاج والدواء نتيجة لتحسين القدرات الفكرية ومحاكمة الأمور بشكل أفضل عند توقف التدخين أيضاً.
وقال الدكتور دورازو الأستاذ المساعد في قسم الأشعة والتصوير الطبي الحيوي في جامعة كاليفورنيا "إن التدخين وتناول الكحول والتقدم بالعمر تسبب ضررا تأكسديا في نسيج الدماغ والخلايا العصبية".
وأضاف أن التدخين والكحول يعرضان الدماغ لكمية كبيرة من الجذور الحرة والمواد الكيميائية، مما يفاقم من الأثر السلبي الذي يسببه العمر على الملكات الفكرية والذاكرة".
وأشار إلى أن التدخين عامل خطر قابل للتعديل ويرتبط مع وفاة أكثر من 440 ألف شخص في الولايات المتحدة، كما أن الكحول يساهم في ازدياد خطر حدوث داء الزهايمر، وإن الجمع بين عاملي الخطر هذين يزيد من خطر داء الزهايمر أيضا، وبالتالي فإن هناك ضرورة للجمع بين التوقف عن التدخين مع برنامج معالجة الإدمان الكحولي لتحقيق نتائج أفضل.
وتمت في هذه الدراسة، التي نشرت في دورية "الكحولية: التأهيل والأبحاث العلمية" مقارنة مجموعة من المهام والقدرات الفكرية والعقلية والذاكرة بين الأشخاص الأصحاء غير المدخنين مع مدمني الكحول بعد شهر من امتناعهم عن تناوله سواء كانوا غير مدخنين أو مدخنين سابقين أو مدخنين حاليين.
وشمل الفحص تقييم قدرة الشخص على تنفيذ بعض الأوامر وكفاءة وسرعة التفكير والربط بين الأمور، وكذلك القدرة على أداء الحركات اليدوية الدقيقة والذكاء العام والذاكرة.
وبينت النتائج وجود تراجع أكبر مما هو متوقع بالنسبة للعمر في القدرات والمهارات الفكرية لدى المدخنين الحاليين والمدمنين على الكحول بعد شهر من التوقف عن تناوله بالمقارنة مع غير المدخنين أو الذين توقفوا عن التدخين سواء كانوا كحوليين أولا.
وتشير هذه النتائج إلى أن الجمع بين الكحول والتدخين يزيد من الأثر السلبي لكل منهما على الدماغ، كما أنهما يفاقمان من تأثير العمر على قدرات الدماغ بالنسبة للتفكير والذاكرة.
ولفت الباحثون إلى أن غالبية الكحوليين مدخنون أيضاً، ولكن يلاحظ إهمال مشكلة التدخين عند علاج الإدمان الكحولي في الممارسة الحالية، ولذلك وبناء على ما ورد من نتائج في هذه الدراسة، يجب أن يتم العمل على معالجة الإدمان على التدخين والكحول معا، حيث إن هذا المدخل الجديد في العلاج يمكن أن يحسن من مقدرة المدمنين على الكحول على التفكير السليم والالتزام بالعلاج والدواء نتيجة لتحسين القدرات الفكرية ومحاكمة الأمور بشكل أفضل عند توقف التدخين أيضاً.
وقال الدكتور دورازو الأستاذ المساعد في قسم الأشعة والتصوير الطبي الحيوي في جامعة كاليفورنيا "إن التدخين وتناول الكحول والتقدم بالعمر تسبب ضررا تأكسديا في نسيج الدماغ والخلايا العصبية".
وأضاف أن التدخين والكحول يعرضان الدماغ لكمية كبيرة من الجذور الحرة والمواد الكيميائية، مما يفاقم من الأثر السلبي الذي يسببه العمر على الملكات الفكرية والذاكرة".
وأشار إلى أن التدخين عامل خطر قابل للتعديل ويرتبط مع وفاة أكثر من 440 ألف شخص في الولايات المتحدة، كما أن الكحول يساهم في ازدياد خطر حدوث داء الزهايمر، وإن الجمع بين عاملي الخطر هذين يزيد من خطر داء الزهايمر أيضا، وبالتالي فإن هناك ضرورة للجمع بين التوقف عن التدخين مع برنامج معالجة الإدمان الكحولي لتحقيق نتائج أفضل.