المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
التضخم الأوروبي يواصل ارتفاعه والثقة الألمانية تتحسّن بشكل ملحوظ خلال نيسان
وجد التفاؤل مكاناً له في الأسواق على الرغم من حالة التخبّط التي يواجهها المستثمرون فيما يتعلق بأزمة المديونية الأوروبية وقلقهم حيال التطلعات المستقبلية بالنسبة لتعافي الاقتصاد العالمي وضعف مستويات النمو، واضعين بعين الاعتبار أن الثقة الأوروبية يشكل عام والألمانية بشكل خاص تحسنّت بشكل ملحوظ خلال شهر نيسان/ ابريل.
بداية وبالنظر إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة نجد بأن مستويات التضخم ارتفعت في منطقة اليورو خلال آذار/ مارس، حيث صدرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو لترتفع بنسبة 1.3% مقارنة بالقراءة السابقة 0.5% و التي كانت من المتوقع أن تأتي عند 1.2%، أما عن القراءة الجوهرية للمؤشر، فقد ارتفعت بنسبة 1.6% مقارنة بالقراءة السابقة و المتوقعة عند 1.5%.
وهنا نشير بأن مستويات التضخم ارتفعت خلال آذار بخلاف التوقعات وضمن وتيرة سريعة نسبياً وذلك بتأثير من ارتفاع أسعار الطاقة التي ساهمت في ارتفاع أسعار المواصلات والنقل، واضعين بعين الاعتبار أن اقتصاد منطقة اليورو يتعرض خلال هذه الفترة للضغوطات وذلك وسط الخطط التقشّفية التي تتبعها بعض الحكومات للحد من توسع العجز، ذلك في الوقت التي تواصل أسعار الطاقة ارتفاعها لتضعف من إنفاق المستهلكين.
من الناحية المشرقة في البيانات الصادرة اليوم فقد جاء مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد لمنطقة اليورو مرتفعاً خلال نيسان/ ابريل الجاري إلى 13.1 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 11.0، ومن الجدير ذكره بأن مؤشر zew للأوضاع الراهنة الألمانية ارتفع إلى 40.7 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 37.6 وبأعلى من التوقعات عند 35.0.
في حين أن مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد الألماني ارتفع خلال الشهر نفسه إلى 23.4 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 22.3 بتفوق على توقعات الأسواق التي بلغت 19.0، وبذلك يعتبر تحسن الثقة في ألمانيا للشهر الخامس على التوالي، وذلك بدوره قد يعزز مستويات الثقة في السوق وسط التخبط الذي أشرنا إليه أعلاه، فقد وصلت الثقة الألمانية إلى أعلى مستوى لها منذ عامين تقريباً.
الأوضاع مختلطة عزيزي القارئ في القارّة العجوز، فتارة نجد الاهتمام يتركّز على مسلسل أزمة المديونية الأوروبية الذي أصبحت اسبانيا بطلته بالإضافة إلى أدوار ثانوية تتمثل في إيطاليا والعديد من الدول المثقلة بالديون، وتارّة أخرى نجد الأسواق تعتمد على بيانات الثقة والأنشطة الاقتصادية لقياس مدى قابلية الاقتصاد الأوروبي على مواجهة الأزمات.
وهنا نشير بأن الأوضاع في الاقتصاديات الرئيسية حول العالم لا تزال هشّة أمام أية صدمات، ولا بد لنا من الإشارة هنا إلى أن منطقة اليورو وقعت في دائرة انكماش الاقتصاد خلال الربع الأخير من العام الماضي، فقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو خلال الثلاثة أشهر المنتهية في كانون الأول بنسبة 0.3% مقارنة بالنمو الطفيف خلال الربع الثالث بنمو بنسبة 0.2%، مع العلم أن التوقعات تشير بأن تقع المنطقة في ركود اقتصادي أعمق خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري.
ولكن يجب الإشارة إلى ان مزاد بيع السندات الاسبانية صدر أيضاً، فقد قامت الحكومة الأسبانية اليوم ببيع ما قيمته 3.2 مليار يورو من السندات ذات أمد 12 و 18 شهرا، و شهد العائد على السندات ذات أمد ارتفاعا إلى 2.62% من المزاد السابق في آذار عند 1.42% ، و على الرغم من ارتفاع الطلب إلا أن الطلب كان قويا بمعدل الطلب إلى العرض بمقدار 2.9 مرة مقارنة بالمستويات السابقة عند 2.1 مرة.
أما عن السندات ذات أمد 18 شهر فقد صعد العائد إلى 3.11% و معدل الطلب إلى العرض بمقدار 3.8 مرة مقارنة بالعائد في المزاد الماضي بنسبة 1.71% و معدل الطلب إلى العرض بمقدار 2.9 مرة.
وبالتطرّق إلى تأثير البيانات الصادرة على كل من سوق العملات أو اليورو على وجه الخصوص، نجد بأن زوج اليورو/ دولار تمكن من الارتداد من أدنى مستوى لامسه الزوج اليوم عند 1.3088 دولار ليتداول لحظة إعداد التقرير عند 1.3157 دولار، مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم عند 1.3140 دولار.
أما بالنسبة للتأثير على سوق الأسهم الأوروبي، في تمام الساعة 09:10 بتوقيت غرينيتش فقد ارتفع مؤشر dax الألماني بحوالي 1.02% ليصل إلى مستويات 6692.78 نقطة، في حين ارتفع مؤشر stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.85% إلى 256.43 نقطة.
وجد التفاؤل مكاناً له في الأسواق على الرغم من حالة التخبّط التي يواجهها المستثمرون فيما يتعلق بأزمة المديونية الأوروبية وقلقهم حيال التطلعات المستقبلية بالنسبة لتعافي الاقتصاد العالمي وضعف مستويات النمو، واضعين بعين الاعتبار أن الثقة الأوروبية يشكل عام والألمانية بشكل خاص تحسنّت بشكل ملحوظ خلال شهر نيسان/ ابريل.
بداية وبالنظر إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة نجد بأن مستويات التضخم ارتفعت في منطقة اليورو خلال آذار/ مارس، حيث صدرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو لترتفع بنسبة 1.3% مقارنة بالقراءة السابقة 0.5% و التي كانت من المتوقع أن تأتي عند 1.2%، أما عن القراءة الجوهرية للمؤشر، فقد ارتفعت بنسبة 1.6% مقارنة بالقراءة السابقة و المتوقعة عند 1.5%.
وهنا نشير بأن مستويات التضخم ارتفعت خلال آذار بخلاف التوقعات وضمن وتيرة سريعة نسبياً وذلك بتأثير من ارتفاع أسعار الطاقة التي ساهمت في ارتفاع أسعار المواصلات والنقل، واضعين بعين الاعتبار أن اقتصاد منطقة اليورو يتعرض خلال هذه الفترة للضغوطات وذلك وسط الخطط التقشّفية التي تتبعها بعض الحكومات للحد من توسع العجز، ذلك في الوقت التي تواصل أسعار الطاقة ارتفاعها لتضعف من إنفاق المستهلكين.
من الناحية المشرقة في البيانات الصادرة اليوم فقد جاء مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد لمنطقة اليورو مرتفعاً خلال نيسان/ ابريل الجاري إلى 13.1 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 11.0، ومن الجدير ذكره بأن مؤشر zew للأوضاع الراهنة الألمانية ارتفع إلى 40.7 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 37.6 وبأعلى من التوقعات عند 35.0.
في حين أن مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد الألماني ارتفع خلال الشهر نفسه إلى 23.4 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 22.3 بتفوق على توقعات الأسواق التي بلغت 19.0، وبذلك يعتبر تحسن الثقة في ألمانيا للشهر الخامس على التوالي، وذلك بدوره قد يعزز مستويات الثقة في السوق وسط التخبط الذي أشرنا إليه أعلاه، فقد وصلت الثقة الألمانية إلى أعلى مستوى لها منذ عامين تقريباً.
الأوضاع مختلطة عزيزي القارئ في القارّة العجوز، فتارة نجد الاهتمام يتركّز على مسلسل أزمة المديونية الأوروبية الذي أصبحت اسبانيا بطلته بالإضافة إلى أدوار ثانوية تتمثل في إيطاليا والعديد من الدول المثقلة بالديون، وتارّة أخرى نجد الأسواق تعتمد على بيانات الثقة والأنشطة الاقتصادية لقياس مدى قابلية الاقتصاد الأوروبي على مواجهة الأزمات.
وهنا نشير بأن الأوضاع في الاقتصاديات الرئيسية حول العالم لا تزال هشّة أمام أية صدمات، ولا بد لنا من الإشارة هنا إلى أن منطقة اليورو وقعت في دائرة انكماش الاقتصاد خلال الربع الأخير من العام الماضي، فقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو خلال الثلاثة أشهر المنتهية في كانون الأول بنسبة 0.3% مقارنة بالنمو الطفيف خلال الربع الثالث بنمو بنسبة 0.2%، مع العلم أن التوقعات تشير بأن تقع المنطقة في ركود اقتصادي أعمق خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري.
ولكن يجب الإشارة إلى ان مزاد بيع السندات الاسبانية صدر أيضاً، فقد قامت الحكومة الأسبانية اليوم ببيع ما قيمته 3.2 مليار يورو من السندات ذات أمد 12 و 18 شهرا، و شهد العائد على السندات ذات أمد ارتفاعا إلى 2.62% من المزاد السابق في آذار عند 1.42% ، و على الرغم من ارتفاع الطلب إلا أن الطلب كان قويا بمعدل الطلب إلى العرض بمقدار 2.9 مرة مقارنة بالمستويات السابقة عند 2.1 مرة.
أما عن السندات ذات أمد 18 شهر فقد صعد العائد إلى 3.11% و معدل الطلب إلى العرض بمقدار 3.8 مرة مقارنة بالعائد في المزاد الماضي بنسبة 1.71% و معدل الطلب إلى العرض بمقدار 2.9 مرة.
وبالتطرّق إلى تأثير البيانات الصادرة على كل من سوق العملات أو اليورو على وجه الخصوص، نجد بأن زوج اليورو/ دولار تمكن من الارتداد من أدنى مستوى لامسه الزوج اليوم عند 1.3088 دولار ليتداول لحظة إعداد التقرير عند 1.3157 دولار، مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم عند 1.3140 دولار.
أما بالنسبة للتأثير على سوق الأسهم الأوروبي، في تمام الساعة 09:10 بتوقيت غرينيتش فقد ارتفع مؤشر dax الألماني بحوالي 1.02% ليصل إلى مستويات 6692.78 نقطة، في حين ارتفع مؤشر stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.85% إلى 256.43 نقطة.