jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
التضخم لايزال مرتفعا في بريطانيا
شارك |
واصل التضخم ارتفاعه في بريطانيا ليصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2008 و على الرغم من ذلك لايزال البنك البريطاني مبقيا على السياسة النقدية دون تغير و التي تدعم النمو، خاصة أن وتيرة التعافي في البلاد لاتزال دون المستوى في ظل اتجاه الحكومة لخفض الانفاق العام.
مؤشر أسعار المستهلكين السنوي سجل في يونيو/حزيران مستوى 4.5% ودون تغير عن القراءة السابقة و متوافقا مع التوقعات وهو بذلك عند أعلى مستوياته منذ عام 2008 و لايزال متخطيا ضعف المستوى الآمن لاستقرار الأسعار لنسبة 2%.و على المستوى الشهري تراجع إلى 0.2% من 1.0% للقراءة السابقة.
البيانات الفرعية أظهرت أن سبب بقاء أسعار المستهلكين السنوي مرتفعا هو ارتفاع أسعار المواد الغذائية و المشروبات غير الكحولية، بينما على المستوى الشهري كانت التراجع بفعل انخفاض أسعار المواصلات بفعل تراجع أسعار التذاكر بنسبة 11.1%.
استمرار ارتفاع المستوى العام للأسعار في بريطانيا و تخطيه الحد الأعلى لنسبة (3%) لثلاث شهور على التوالي دفع برئيس البنك في الشهر السابق بإرسال الخاطب السادس على التوالي إلى وزير الخزانة موضحا فيه نفس الاسباب التي دائما ما يذكرها بشأن ارتفاع التضخم الذي تشهده البلاد في الوقت الراهن يرجع إلى ثلاث عوامل رئيسية تتمثل في رفع سعر الضريبة على المبيعات في بداية العام الجاري بنحو 2.5% لتصل إلى 20%، هذا فضلا عن ارتفاع أسعار الطاقة و ارتفاع أسعار الواردات.
وحتى الان لايزال البنك المركزي البريطاني متبنيا سياسة دعم النمو بدلا من الاتجاه لكبح جماح التضخم مثل البنك المركزي الأوروبي، البنك أبقى في الأسبوع السابق على سعر الفائدة دون تغير لتظل عند مستوى 0.5% و كذا ابقى على برنامج شراء الأصول بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني.
هذا في الوقت الذي لايزال فيه الاقتصاد البريطاني يعاني من هشاشة في النمو حيث سجل في الربع الرابع انكماش بنسبة 0.5%. و من ثم حقق نمو بنسبة 0.5% في الربع الأول ليمحو بذلك هذا الانكماش لكن لا يزال الاقتصاد يحتاج إلى المزيد من الدعم.
على الرغم من ذلك إلا أن هنالك أصوات من داخل البنك المركزي لاتزال تنادي برفع سعر الفائدة من أجل السيطرة على التضخم في ظل توقعات بتسارع أسعار المستهلكين لأعلى من 5% بنهاية العام الحالي.
وفي تقرير التضخم الربع سنوي الذي صدر عن البنك المركزي البريطاني في الشهر السابق فإن البنك توقع باستمرار ارتفاع مستويات الأسعار حتى نهاية العام الجاري خاصة ما إذا واصلت أسعار السلع صعودها و من ثم قد يسجل التضخم مستوى 5%.
و على المدى القصير يرى البنك استمرار صعود التضخم بوتيرة سريعة و بشكل كبير، ومن ثم يرى البنك أن يظل معدل التضخم مرتفعا لأعلى من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار حتى نهاية عام 2012، لكن على المدى المتوسط يرى البنك أن تنخفض الأسعار لتصل إلى المستوى المستهدف (2%) في عام 2013 أو بالأحرى في الربع الأول في عام 2013.
شارك |
واصل التضخم ارتفاعه في بريطانيا ليصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2008 و على الرغم من ذلك لايزال البنك البريطاني مبقيا على السياسة النقدية دون تغير و التي تدعم النمو، خاصة أن وتيرة التعافي في البلاد لاتزال دون المستوى في ظل اتجاه الحكومة لخفض الانفاق العام.
مؤشر أسعار المستهلكين السنوي سجل في يونيو/حزيران مستوى 4.5% ودون تغير عن القراءة السابقة و متوافقا مع التوقعات وهو بذلك عند أعلى مستوياته منذ عام 2008 و لايزال متخطيا ضعف المستوى الآمن لاستقرار الأسعار لنسبة 2%.و على المستوى الشهري تراجع إلى 0.2% من 1.0% للقراءة السابقة.
البيانات الفرعية أظهرت أن سبب بقاء أسعار المستهلكين السنوي مرتفعا هو ارتفاع أسعار المواد الغذائية و المشروبات غير الكحولية، بينما على المستوى الشهري كانت التراجع بفعل انخفاض أسعار المواصلات بفعل تراجع أسعار التذاكر بنسبة 11.1%.
استمرار ارتفاع المستوى العام للأسعار في بريطانيا و تخطيه الحد الأعلى لنسبة (3%) لثلاث شهور على التوالي دفع برئيس البنك في الشهر السابق بإرسال الخاطب السادس على التوالي إلى وزير الخزانة موضحا فيه نفس الاسباب التي دائما ما يذكرها بشأن ارتفاع التضخم الذي تشهده البلاد في الوقت الراهن يرجع إلى ثلاث عوامل رئيسية تتمثل في رفع سعر الضريبة على المبيعات في بداية العام الجاري بنحو 2.5% لتصل إلى 20%، هذا فضلا عن ارتفاع أسعار الطاقة و ارتفاع أسعار الواردات.
وحتى الان لايزال البنك المركزي البريطاني متبنيا سياسة دعم النمو بدلا من الاتجاه لكبح جماح التضخم مثل البنك المركزي الأوروبي، البنك أبقى في الأسبوع السابق على سعر الفائدة دون تغير لتظل عند مستوى 0.5% و كذا ابقى على برنامج شراء الأصول بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني.
هذا في الوقت الذي لايزال فيه الاقتصاد البريطاني يعاني من هشاشة في النمو حيث سجل في الربع الرابع انكماش بنسبة 0.5%. و من ثم حقق نمو بنسبة 0.5% في الربع الأول ليمحو بذلك هذا الانكماش لكن لا يزال الاقتصاد يحتاج إلى المزيد من الدعم.
على الرغم من ذلك إلا أن هنالك أصوات من داخل البنك المركزي لاتزال تنادي برفع سعر الفائدة من أجل السيطرة على التضخم في ظل توقعات بتسارع أسعار المستهلكين لأعلى من 5% بنهاية العام الحالي.
وفي تقرير التضخم الربع سنوي الذي صدر عن البنك المركزي البريطاني في الشهر السابق فإن البنك توقع باستمرار ارتفاع مستويات الأسعار حتى نهاية العام الجاري خاصة ما إذا واصلت أسعار السلع صعودها و من ثم قد يسجل التضخم مستوى 5%.
و على المدى القصير يرى البنك استمرار صعود التضخم بوتيرة سريعة و بشكل كبير، ومن ثم يرى البنك أن يظل معدل التضخم مرتفعا لأعلى من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار حتى نهاية عام 2012، لكن على المدى المتوسط يرى البنك أن تنخفض الأسعار لتصل إلى المستوى المستهدف (2%) في عام 2013 أو بالأحرى في الربع الأول في عام 2013.