- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تنطلق أعمال القمتين، الخليجية والعربية، اللتين دعا إليهما الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكة، بحضور عدد من المسؤولين والرؤساء العرب، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي.
وفي الكويت أطلق المغردون هاشتاغ #قمه_الصلح_بين_الاشقاء الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في الكويت، بعد تلقي قطر دعوة من السعودية، لحضور القمتين العربيتين الطارئتين في مدينة مكة.
فقال محمد بشيت المليح: "نسأل الله أن يجمع كلمة قادة المسلمين بما يحبه ويرضاه ويوفقهم لذلك ويصلح حالهم ويهدي نفوسهم ويرجعون مثل أول وأحسن ومهما كان من خلافات نبقى مسلمين أخوة متحابين في الله وفوق هذا فيه أنساب وأرحام وروابط مشتركه كثيرة. نسأل الله أن تكون بادرة خير إن شاء الله".
وقال فايز الفايز: "دول الخليج ما هي دول عادية نحن في النهاية مجتمع واحد شعب وعائلة واحدة. يقول أحد الحاقدين، ليش ما تقوم ثورات في دول الخليج ونجيبه ونقول حكامنا منا وفينا ورحماء بنا والأزمة الخليجية خلاف بين الأشقاء والصلح خير وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا".
شح اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الجمعة بالشأن العربي، ومن بين القضايا الشرق اوسطية التي تناولاتها الصحف اخفاق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلافية، وتصرحات مستشار الأمن الوطني القومي الأمريكي بشأن إيران. ومن بين القضايا المحلية التي تناولاتها الصحف البريطانية تعثر محاولات بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.
البداية من صحيفة ديلي تلغراف، وتحليل لراف سانشيز من القدس بعنوان "حقبة نتنياهو الذي لا يقهر انتهت، وبدأت متاعبه القانونية". ويقول سانشيز إنه لم يمض إلا ستة أسابيع على صعود نتنياهو على المنصة وإعلان فوزه في الانتخابات، حيث فاز بفترة خامسة في منصبه كرئيس للوزراء.
ويقول سانشيز إن كل هذا الانتصار انتهى وتداعى بعد عدد من الساعات التي عمتها الفوضى، فبعد إخفاقه في تشكيل ائتلاف حاكم، أضطر البرلمان لإعلان انتخابات مبكرة لم يكن هو أو الناخبون يريدونها.
ويضيف الكاتب أن صورة نتنياهو الذي لا يقهر تحطمت. ويضيف أن الشاغل الأول لنتنياهو الآن هو التحقيق معه إثر مزاعم بقبوله هدايا فاخرة بصورة غير قانونيةـ وغير بعض اللوائح العامة في البلاد مقابل الحصول على تغطية إعلامية إيجابية من قطب من أقطاب الإعلام.
ويقول إن نتنياهو كان يعتزم في خلال الشهور الستة المقبلة في رئاسة الوزراء أن يغير الإجراءات حتى يحصل على حصانة من التقاضي أثناء بقاءه في منصبه.
ويضيف أن نتنياهو حصل على تذكرة بمتاعبه القانونية عندما وافقت زوجته على دفع 12 ألف دولار لتسوية قضية الاحتيال التي تواجهها.
ويرى الكاتب أن الناخبين عادة ما يعقابنون الحزب الحاكم لإخفاقه في الحكومة، وهذا ما قد يحدث لحزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، في الانتخابات المقبلة.
ويضيف أن نتنياهو لم يتوقع أن يواجه الناخبين لعدة أعوام مقبلة، ولهذا لم يخف أو يجمل اعتزامه تغيير اللوائح لتجنب التقاضي.
"بولتون وإيران
وفي صحيفة الغارديان نطالع مقالا لباتريك وينتور، محرر الشؤون الدبلوماسية، بعنوان "بولتون يقول إنه سيثبت أن إيران مسؤولة عن الهجمات على ناقلات نفط في الخليج".
ويقول الكاتب إن مسؤول الأمن القومي الأمريكي قال بالأمس إنه سيقدم أدلة إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة يقول إنها توضح أن إيران كانت مسؤولة عن هجمات في الخليج على ناقلات نفط وخطوط للأنابيب.
وقال بولتون في السابق إن إيران كانت بصورة شبه مؤكدة مسؤولة عن الهجوم دون تقديم أدلة. ويرى وينتور أن الكثير سيعتمد على مدى مصداقية وكالات المخابرات الأمريكية في إيضاح مدى مسؤولية إيران عن إدارة هذه الهجمات، عن طريق أطراف أخرى.
وقال بولتون للصحيفيين "لا أعتقد أن أي شخص يعرف الموقف في المنطقة يمكنه أن يعتقد أن منفذ هذه الهجمات جهة أخرى خلاف إيران. أو الجهات التي تتصرف نيابة عنها".
ولحقت أضرار بأربع ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات لإصابات في الشهر الحالي نتيجة لتفجيرات قال بولتون إنها ألغام إيرانية.
ويقول وينتور أيضا أن بولتون يرى أن تهديد إيران ما زال مستمرا ولكن إرسال الولايات المتحدة قوات على وجه السرعة للمنطقة ساعد في ردعها.
"بريطاني عالقة في أزمة الخروج من الاتحاد الأوروبي"
وفي صفحة الرأي في صحيفة فاينانشال تايمز نطالع مقالا لفيليب ستيفنز بعنوان "بريطانيا عالقة في أزمة الخروج من الاتحاد الأوروبي". ويقول ستيفنز إن بريطانيا يجب أن تحسم موقفها إزاء الخروج من اللاتحاد الأوروبي, ولا يمكن لها أن تبقى محاصرة غير قادرة على اتخاذ قرار بشأن الخروج أيا كان ذلك القرار، ولا يجب أن تبقى عالقة بين البقاء والخروج.
ويضيف أن بريطانيا أصبحت أضحوكة على الساحة الدولية، وأن حالة الشك وعدم اليقين تؤثر يشدة على الاقتصاد البريطاني. ويرى أن بريطانيا منقسمة والبرلمان مصاب بالشلل.
ويرى الكاتب أن الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الأوروبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو 31 أكتوبر/تشرين الأول، سيأتي ويمر وبريطانيا لم تتخذ قرارا بعد، وأن من المرجح أن يتم تمديد المهلة الممنوحة لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي مجددا.