- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفع النفط الخام مع بداية تداولات الجلسة الأخيرة من الأسبوع ليتداول بالقرب من مستويات 92.59 دولار للبرميل، وسط استمرار للاضطرابات في الشرق الأوسط الأمر الذي يزيد من الدعم لأسعار النفط الخام بسبب المخاوف من انقطاع الإمدادات النفطية من المنطقة.
يأتي الارتفاع الحالي في أسعار النفط الخام بالرغم من التراجع في الطلب على الذهب الأسود سواء في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد المستهلك الأول في العالم، أو تراجع الطلب بشكل عالمي نتيجة ضعف الطلب العالمي و تراجع أداء القطاع الصناعي في مختلف الدول.
فقد أظهر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام للأسبوع المنقضي في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري فائضاً في المخزونات بنحو 1.7 مليون برميل مقارنة بعجز بقيمة 0.5 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، متفوقة بذلك علي توقعات المحللين التي أشارت لفائض بقيمة 1.5 مليون برميل، ليصل بذلك مخزونات النفط الأمريكية إلي ما قيمته 366.4 مليون برميل، إي أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.
بخلاف ذلك فقد أظهرت تقرير الوكالة اليوم انخفضت مخزونات وقود المحركات لدي الولايات المتحدة الأمريكية بما قيمته 3.2 مليون برميل وبذلك تظل أقل من المدى المتوسط، كما أوضح التقرير اليوم أن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة قد ارتفعت بما قيمته 0.3 مليون برميل لتصبح بذلك أقل من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام، الشيء الذي أثقل في نهاية المطاف علي كاهل الذهب الأسود نظراً لتفوق الفائض لدي أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم علي توقعات المحللين.
التوترات الحالية في الشرق الأوسط بين كل من سوريا و تركيا خاصة بعد أن أجبرت طائرة مقاتلة تركية إحدى الطائرات السورية على الهبوط في الأراضي التركية لتكتشف السلطات أن الطائرة كانت تحمل ذخيرة موجهة إلى القوات السورية الأمر الذي قد يزيد من حدة التوتر بين البلدين.
من ناحية أخرى الملف النووي الإيراني لا تزال تبعاته في الساحة حيث أعلن وزير الخارجية الإيطالي أن الاتحاد الأوروبي في طريقه إلى تشديد العقوبات المفروضة على طهران، الأمر الذي قد يزيد من التوترات في المنطقة خاصة بعد التهديدات بالحرب بين كل من إسرائيل و إيران.
كل هذه الاحتقانات في الشرق الأوسط المسئول عن ثلثي إمدادات النفط في العالم ساهمت بشكل كبير في تجاهل أسعار النفط الخام للضعف الحالي في الطلب العالمي على الخام، و الاهتمام بمخاطر انقطاع إمدادات النفط الخام.
و على المستوى المالي فقد شهد الدولار تراجع مقابل اليورو و العملات الرئيسية يوم أمس، مما ساعد على ارتفاع النفط الخام باعتباره سلعة تسعر بالدولار، في حين ساعد تراجع طلبات الإعانة الأمريكية على زيادة الثقة لدى المستثمرين و زيادة إقبالهم على المخاطرة.
أنهت أسعار النفط الخام جلسة الخميس على ارتفاع دفع بالنفط ليسجل أعلى مستوى عند 92.95 دولار للبرميل، وذك بعد أن سجل أدنى مستوى عند 91.10 دولار للبرميل في حين أغلق تداولات عند 92.54 دولار للبرميل ليتداول حالياً عند المستوى 92.36 دولار للبرمي
يأتي الارتفاع الحالي في أسعار النفط الخام بالرغم من التراجع في الطلب على الذهب الأسود سواء في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد المستهلك الأول في العالم، أو تراجع الطلب بشكل عالمي نتيجة ضعف الطلب العالمي و تراجع أداء القطاع الصناعي في مختلف الدول.
فقد أظهر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام للأسبوع المنقضي في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري فائضاً في المخزونات بنحو 1.7 مليون برميل مقارنة بعجز بقيمة 0.5 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، متفوقة بذلك علي توقعات المحللين التي أشارت لفائض بقيمة 1.5 مليون برميل، ليصل بذلك مخزونات النفط الأمريكية إلي ما قيمته 366.4 مليون برميل، إي أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.
بخلاف ذلك فقد أظهرت تقرير الوكالة اليوم انخفضت مخزونات وقود المحركات لدي الولايات المتحدة الأمريكية بما قيمته 3.2 مليون برميل وبذلك تظل أقل من المدى المتوسط، كما أوضح التقرير اليوم أن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة قد ارتفعت بما قيمته 0.3 مليون برميل لتصبح بذلك أقل من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام، الشيء الذي أثقل في نهاية المطاف علي كاهل الذهب الأسود نظراً لتفوق الفائض لدي أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم علي توقعات المحللين.
التوترات الحالية في الشرق الأوسط بين كل من سوريا و تركيا خاصة بعد أن أجبرت طائرة مقاتلة تركية إحدى الطائرات السورية على الهبوط في الأراضي التركية لتكتشف السلطات أن الطائرة كانت تحمل ذخيرة موجهة إلى القوات السورية الأمر الذي قد يزيد من حدة التوتر بين البلدين.
من ناحية أخرى الملف النووي الإيراني لا تزال تبعاته في الساحة حيث أعلن وزير الخارجية الإيطالي أن الاتحاد الأوروبي في طريقه إلى تشديد العقوبات المفروضة على طهران، الأمر الذي قد يزيد من التوترات في المنطقة خاصة بعد التهديدات بالحرب بين كل من إسرائيل و إيران.
كل هذه الاحتقانات في الشرق الأوسط المسئول عن ثلثي إمدادات النفط في العالم ساهمت بشكل كبير في تجاهل أسعار النفط الخام للضعف الحالي في الطلب العالمي على الخام، و الاهتمام بمخاطر انقطاع إمدادات النفط الخام.
و على المستوى المالي فقد شهد الدولار تراجع مقابل اليورو و العملات الرئيسية يوم أمس، مما ساعد على ارتفاع النفط الخام باعتباره سلعة تسعر بالدولار، في حين ساعد تراجع طلبات الإعانة الأمريكية على زيادة الثقة لدى المستثمرين و زيادة إقبالهم على المخاطرة.
أنهت أسعار النفط الخام جلسة الخميس على ارتفاع دفع بالنفط ليسجل أعلى مستوى عند 92.95 دولار للبرميل، وذك بعد أن سجل أدنى مستوى عند 91.10 دولار للبرميل في حين أغلق تداولات عند 92.54 دولار للبرميل ليتداول حالياً عند المستوى 92.36 دولار للبرمي