رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
التوقيف والقرآن:
يقصد به نقل لفظ القرآن بالسماع من المعلم لتلميذه ثم تسميع التلميذ اللفظ لمعلمه وقد قال بعض الجهلة أن لا توقيف فى القرآن والحق هو أن ألفاظ القرآن سمعها النبى من معلمه جبريل (ص)فنقلها إلينا كما سمعها وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى "فالنطق هو نطق الوحى أى كلام جبريل (ص)وليس غيره والخلافات فى نطق ألفاظ القرآن هى نفسها الخلافات فى نطق الألفاظ الأخرى فهناك مثلا من ينطق الجيم ج بنقطة واحدة وهناك من ينطقها بثلاث نقط وهى خلافات بسيطة لا تغير المعنى وقد زعم الجهلة أن القرآن منقول بمعناه وليس بلفظه بمعنى أن النبى (ص) كان يؤديه حسب المعنى فهو قد يغير لفظ أو أخر إذا تلاه ما دام المعنى واحدا وهو تخريف للتالى :
-أن النبى (ص) لا ينطق عن الهوى أى لا يتحدث بما يعجبه ويحبه وإنما هو ينطق بالوحى كما سمعه من جبريل (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة النجم"وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى "
-أن الله أعطى نبيه (ص) بيان القرآن فى الكتاب الشامل وهو الذكر للقرآن وهو تفسير القرآن حتى لا يدع لأحد أن يفسره من عنده وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذى اختلفوا فيه "وقال "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم "
-أن الله توعد نبيه (ص)أن يأخذ منه يمينه ويقطع عنه الوتين وهو الوحى إذا قال شىء لم يقله الله وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين "ومن ثم سيخاف أن ينسب إلى الله شىء لم يقله الله على لسان جبريل (ص)
-أن تغيير اللفظ هو خيانة للأمانة فى النقل وليس معقولا أن يكون النبى (ص)خائنا ؟
-أن النبى (ص)كان يريد حفظ القرآن عند نزوله متعجلا وهذا التسرع فى الحفظ يعنى أنه يريد أن لا ينسى حرف من لفظ فيه ولو كان الأمر مداره على المعنى لصمت حتى يفهم ثم يؤديه بأى لفظ يريد ولذا قال تعالى بسورة القيامة "لا تحرك به لسانك لتعجل به إنا علينا جمعه وقرآنه "
-أن الله تعهد بحفظ الوحى فقال بسورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "وحفظ الوحى يعنى أنه شىء واحد لأنه لو كان صاحب نطوقات متعددة المعنى لم يكن شيئا واحدا وإنما أشياء متعددة وهنا التعبير فى الآية عن شىء واحد
يقصد به نقل لفظ القرآن بالسماع من المعلم لتلميذه ثم تسميع التلميذ اللفظ لمعلمه وقد قال بعض الجهلة أن لا توقيف فى القرآن والحق هو أن ألفاظ القرآن سمعها النبى من معلمه جبريل (ص)فنقلها إلينا كما سمعها وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى "فالنطق هو نطق الوحى أى كلام جبريل (ص)وليس غيره والخلافات فى نطق ألفاظ القرآن هى نفسها الخلافات فى نطق الألفاظ الأخرى فهناك مثلا من ينطق الجيم ج بنقطة واحدة وهناك من ينطقها بثلاث نقط وهى خلافات بسيطة لا تغير المعنى وقد زعم الجهلة أن القرآن منقول بمعناه وليس بلفظه بمعنى أن النبى (ص) كان يؤديه حسب المعنى فهو قد يغير لفظ أو أخر إذا تلاه ما دام المعنى واحدا وهو تخريف للتالى :
-أن النبى (ص) لا ينطق عن الهوى أى لا يتحدث بما يعجبه ويحبه وإنما هو ينطق بالوحى كما سمعه من جبريل (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة النجم"وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى "
-أن الله أعطى نبيه (ص) بيان القرآن فى الكتاب الشامل وهو الذكر للقرآن وهو تفسير القرآن حتى لا يدع لأحد أن يفسره من عنده وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذى اختلفوا فيه "وقال "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم "
-أن الله توعد نبيه (ص)أن يأخذ منه يمينه ويقطع عنه الوتين وهو الوحى إذا قال شىء لم يقله الله وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين "ومن ثم سيخاف أن ينسب إلى الله شىء لم يقله الله على لسان جبريل (ص)
-أن تغيير اللفظ هو خيانة للأمانة فى النقل وليس معقولا أن يكون النبى (ص)خائنا ؟
-أن النبى (ص)كان يريد حفظ القرآن عند نزوله متعجلا وهذا التسرع فى الحفظ يعنى أنه يريد أن لا ينسى حرف من لفظ فيه ولو كان الأمر مداره على المعنى لصمت حتى يفهم ثم يؤديه بأى لفظ يريد ولذا قال تعالى بسورة القيامة "لا تحرك به لسانك لتعجل به إنا علينا جمعه وقرآنه "
-أن الله تعهد بحفظ الوحى فقال بسورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "وحفظ الوحى يعنى أنه شىء واحد لأنه لو كان صاحب نطوقات متعددة المعنى لم يكن شيئا واحدا وإنما أشياء متعددة وهنا التعبير فى الآية عن شىء واحد