- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
يوم طيب للبورصات بخلاف الايام الماضية. الداكس الالماني نجح في اقتحام ال 7000 نقطة بعد محاولات عدة في الايام الماضية، ولكنه عاود المبيت دونها على ال 6996. الوول ستريت كان ايضا على هذه الموجة فقد اقفل الداو جونز على المستوى الاعلى منذ ابريل الماضي.
الوضع مال الى الايجابية في البورصات بعد ظهر يوم امس حين صدرت اشارات بيانية اميركية مخيبة من قطاع التصنيع والبناء كما من سوق العمل الذي وبالرغم من استقرار عدد طلبات اعانة البطالة الاسبوعية على الصعيد الاسبوعي فالمعدل الشهري لها لم يكن على مستوى مطمئن. هذا الامر عاود ترجيح كفة الرهانات على السيولة القادمة الى الاسواق عن طريق البنوك المركزية دعما لاقتصاد متعثر وفي طليعتها الفدرالي الاميركي. الدولار تراجع. اليورو حقق ربحا واستقر فوق ال 1.2300.
التيسير الكمي قادم.. التيسير الكمي لن يأتي.. هذه الرهانات تتجاذب الاسواق حاليا في فترة تفتقر فيها الى القوة والتصميم بغياب الكثيرين من المستثمرين وضآالة السيولة. الرهانات هذه تتحرك بحسب المستجدات البيانية ولو انها على اهمية محدودة، وبغياب المؤثرات السياسية مع السياسيين الذين باكثريتهم ينعمون في عطلهم السنوية. الوضع هذا متوقع ان يستمر حاليا ما لم تحدث مستجدات طارئة تبدل الاحوال.
اوروبيا الامل يزداد برؤية تحرك مشترك لصندوق الانقاذ الاوروبي مع البنك المركزي لتخفيض نسبة الفائدة على السندات الاسبانية. تصريح صحافي للمستشارة الالمانية اكدت فيه ان المركزي سيعمل على احنواء ازمة الديون ساهم في ترطيب الاجواء الاوروبية ورفع الطلب على اليورو.هذا الامر ساعد على تراجع الفائدة على السندات الاسبانية والايطالية بالرغم من استمرار الخشية حيال اليونان واضطرارها لطلب تعديل الاتفاقيات المعقودة مع شركائها الاوروبيين وصندوق النقد الدولي.
هل يعني ما تقدم ان ارتفاعات صلبة لليورو تبقى مستبعدة؟
بالطبع يمكن الانطلاق من هذا الواقع ما لم تستجد معطيات اميركية تشكل ضعفا اضافيا للدولار.
اليوم نهاية الاسبوع والبرنامج البياني يقتصر على سماع راي المستهلك الاميركي في التطورات من خلال مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيجان.
الوضع مال الى الايجابية في البورصات بعد ظهر يوم امس حين صدرت اشارات بيانية اميركية مخيبة من قطاع التصنيع والبناء كما من سوق العمل الذي وبالرغم من استقرار عدد طلبات اعانة البطالة الاسبوعية على الصعيد الاسبوعي فالمعدل الشهري لها لم يكن على مستوى مطمئن. هذا الامر عاود ترجيح كفة الرهانات على السيولة القادمة الى الاسواق عن طريق البنوك المركزية دعما لاقتصاد متعثر وفي طليعتها الفدرالي الاميركي. الدولار تراجع. اليورو حقق ربحا واستقر فوق ال 1.2300.
التيسير الكمي قادم.. التيسير الكمي لن يأتي.. هذه الرهانات تتجاذب الاسواق حاليا في فترة تفتقر فيها الى القوة والتصميم بغياب الكثيرين من المستثمرين وضآالة السيولة. الرهانات هذه تتحرك بحسب المستجدات البيانية ولو انها على اهمية محدودة، وبغياب المؤثرات السياسية مع السياسيين الذين باكثريتهم ينعمون في عطلهم السنوية. الوضع هذا متوقع ان يستمر حاليا ما لم تحدث مستجدات طارئة تبدل الاحوال.
اوروبيا الامل يزداد برؤية تحرك مشترك لصندوق الانقاذ الاوروبي مع البنك المركزي لتخفيض نسبة الفائدة على السندات الاسبانية. تصريح صحافي للمستشارة الالمانية اكدت فيه ان المركزي سيعمل على احنواء ازمة الديون ساهم في ترطيب الاجواء الاوروبية ورفع الطلب على اليورو.هذا الامر ساعد على تراجع الفائدة على السندات الاسبانية والايطالية بالرغم من استمرار الخشية حيال اليونان واضطرارها لطلب تعديل الاتفاقيات المعقودة مع شركائها الاوروبيين وصندوق النقد الدولي.
هل يعني ما تقدم ان ارتفاعات صلبة لليورو تبقى مستبعدة؟
بالطبع يمكن الانطلاق من هذا الواقع ما لم تستجد معطيات اميركية تشكل ضعفا اضافيا للدولار.
اليوم نهاية الاسبوع والبرنامج البياني يقتصر على سماع راي المستهلك الاميركي في التطورات من خلال مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيجان.