سيطر الجيش السوري الحر على الحدود السورية مع الأردن خاصة في المنطقة الشمالية الشرقية بين مركزي الحدود الرسميين بمدينتي درعا ونصّيب، حيث أظهرت صور وتسجيلات خاصة بالجزيرة والجزيرة نت سيطرة كتيبة اليرموك على أجزاء كبيرة من الشريط الحدودي، بينما لا يزال الجيش النظامي يستحوذ على المركزين الحدوديين.
وتشير الصور والتسجيلات إلى قيام سرية عمر بن الخطاب التابعة لكتيبة اليرموك، وبالمشاركة مع كتيبة الإمام البخاري وتجمع القلعة باقتحام وتفجير العديد من مراكز الهجانة التابعة للجيش النظامي، وأهمها مقر السرية الثالثة وهي كبرى السرايا على الحدود الأردنية السورية.
تفجير واشتباكات
ويظهر التسجيل تدمير عناصر الجيش الحر لمقر السرية الذي يضم 4 أبنية، كما تظهر تسجيلات أخرى تدمير العديد من مخافر الهجانة وأبرزها المخافر ذات الأرقام 35، إضافة لمخفر رقم 44 المجاور لقيادة الهجانة الذي دمره الجيش الحر الجمعة الماضي.
كما تظهر صور أخرى عمليات نفذها الجيش الحر نهارا وليلا على مدى الأسابيع الأخيرة دمر خلالها العديد من السيارات والآليات بعبوات ناسفة وبالتفجير عن بعد.
وتكشف بعض التسجيلات عن اشتباكات بالأسلحة النارية بين الثوار وجنود من قوات الهجانة في العديد من المخافر التي سقطت في يد الجيش الحر، بينما نرى في بعضها جولات يقوم بها ثوار على طريق عسكري خاص بالجيش النظامي.
وفي مقابلة مع الجزيرة والجزيرة نت تحدث القيادي بكتيبة اليرموك أبو قيس الحوراني عن "تحرير" الشريط الحدودي الواقع بين مدينة درعا -المحاذية لمدينة الرمثا الأردنية- وقرية نصيب التي يربطها معبر حدودي مع قرية جابر التابعة لمحافظة المفرق شرقي الأردن.
أما الناطق باسم كتيبة عمر بن الخطاب فقال إن عناصر الجيش الحر ينتشرون على الشريط الحدودي في المناطق التي تعد "محررة"، وأضاف "سوف ننتصر بإذن الله وننتقل لدمشق ونقصف القصر الجمهوري".
قطع الإمداد
ويلفت قادة عسكريون ونشطاء في محافظة درعا الحدودية إلى أن جيش النظام لم يحاول استرداد المخافر والسرايا والمواقع العسكرية التي بات يسيطر عليها الجيش الحر، مع أن قوات الهجانة السورية كانت تعود للمواقع التي يسيطر عليها الثوار بعد أيام وأحيانا بعد ساعات من فقدانها.
ويفسر بعضهم ذلك بقطع خطوط إمداد هامة في جنوب سوريا، إضافة لتدمير الثوار كل المواقع العسكرية التي سيطروا عليها مما يجعل العودة للمناطق المكشوفة مكلفة بالنسبة للجيش النظامي.
وعلى الجانب الأردني، أكدت مصادر عدة في شمال الأردن للجزيرة نت أنه لم يلحظ أي تغير في انتشار القوات الأردنية التي تعيش حالة استنفار على طول الحدود الأردنية السورية البالغة نحو 375 كيلومترا.
لكن المصادر قالت إن الجيش الأردني يتعامل مع نقاط الجيش الحر المنتشرة على الشريط الحدودي في الجانب الإنساني، لا سيما فيما يتعلق بتدفق اللاجئين السوريين نحو الأردن، أو في نقل الجرحى.
في المقابل، أبقى الأردن على معبريه الحدوديين اللذين يسيطر عليهما الجيش السوري النظامي مفتوحين رغم التراجع الكبير في حركة عبور الأشخاص، غير أن حركة مرور البضائع بين البلدين خاصة من الأردن إلى سوريا لم تسجل سوى تراجع طفيف بسبب التدهور الأمني الذي يشهده الجار الشمالي.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، فقدت القوات السورية النظامية غالبية المعابر الحدودية مع تركيا والعراق، فيما ظلت متمسكة بالمعابر مع الأردن ولبنان
وتشير الصور والتسجيلات إلى قيام سرية عمر بن الخطاب التابعة لكتيبة اليرموك، وبالمشاركة مع كتيبة الإمام البخاري وتجمع القلعة باقتحام وتفجير العديد من مراكز الهجانة التابعة للجيش النظامي، وأهمها مقر السرية الثالثة وهي كبرى السرايا على الحدود الأردنية السورية.
تفجير واشتباكات
ويظهر التسجيل تدمير عناصر الجيش الحر لمقر السرية الذي يضم 4 أبنية، كما تظهر تسجيلات أخرى تدمير العديد من مخافر الهجانة وأبرزها المخافر ذات الأرقام 35، إضافة لمخفر رقم 44 المجاور لقيادة الهجانة الذي دمره الجيش الحر الجمعة الماضي.
كما تظهر صور أخرى عمليات نفذها الجيش الحر نهارا وليلا على مدى الأسابيع الأخيرة دمر خلالها العديد من السيارات والآليات بعبوات ناسفة وبالتفجير عن بعد.
وتكشف بعض التسجيلات عن اشتباكات بالأسلحة النارية بين الثوار وجنود من قوات الهجانة في العديد من المخافر التي سقطت في يد الجيش الحر، بينما نرى في بعضها جولات يقوم بها ثوار على طريق عسكري خاص بالجيش النظامي.
وفي مقابلة مع الجزيرة والجزيرة نت تحدث القيادي بكتيبة اليرموك أبو قيس الحوراني عن "تحرير" الشريط الحدودي الواقع بين مدينة درعا -المحاذية لمدينة الرمثا الأردنية- وقرية نصيب التي يربطها معبر حدودي مع قرية جابر التابعة لمحافظة المفرق شرقي الأردن.
أما الناطق باسم كتيبة عمر بن الخطاب فقال إن عناصر الجيش الحر ينتشرون على الشريط الحدودي في المناطق التي تعد "محررة"، وأضاف "سوف ننتصر بإذن الله وننتقل لدمشق ونقصف القصر الجمهوري".
قطع الإمداد
ويلفت قادة عسكريون ونشطاء في محافظة درعا الحدودية إلى أن جيش النظام لم يحاول استرداد المخافر والسرايا والمواقع العسكرية التي بات يسيطر عليها الجيش الحر، مع أن قوات الهجانة السورية كانت تعود للمواقع التي يسيطر عليها الثوار بعد أيام وأحيانا بعد ساعات من فقدانها.
ويفسر بعضهم ذلك بقطع خطوط إمداد هامة في جنوب سوريا، إضافة لتدمير الثوار كل المواقع العسكرية التي سيطروا عليها مما يجعل العودة للمناطق المكشوفة مكلفة بالنسبة للجيش النظامي.
وعلى الجانب الأردني، أكدت مصادر عدة في شمال الأردن للجزيرة نت أنه لم يلحظ أي تغير في انتشار القوات الأردنية التي تعيش حالة استنفار على طول الحدود الأردنية السورية البالغة نحو 375 كيلومترا.
لكن المصادر قالت إن الجيش الأردني يتعامل مع نقاط الجيش الحر المنتشرة على الشريط الحدودي في الجانب الإنساني، لا سيما فيما يتعلق بتدفق اللاجئين السوريين نحو الأردن، أو في نقل الجرحى.
في المقابل، أبقى الأردن على معبريه الحدوديين اللذين يسيطر عليهما الجيش السوري النظامي مفتوحين رغم التراجع الكبير في حركة عبور الأشخاص، غير أن حركة مرور البضائع بين البلدين خاصة من الأردن إلى سوريا لم تسجل سوى تراجع طفيف بسبب التدهور الأمني الذي يشهده الجار الشمالي.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، فقدت القوات السورية النظامية غالبية المعابر الحدودية مع تركيا والعراق، فيما ظلت متمسكة بالمعابر مع الأردن ولبنان