الجبير: السعودية لن تقلص إنتاجها النفطي
شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم على أن بلاده ستحافظ على حصتها من سوق النفط العالمية، ولن تخفض الإنتاج رغم المستويات المتدنية لأسعار الخام التي فقدت 70% من قيمتها منذ منتصف العام 2014.
وقال الجبير في مقابلة حصرية مع وكالة الصحافة الفرنسية "إذا أراد منتجون آخرون الحد (من الإنتاج) أو أن يتفقوا على تجميد فيما يتعلق بالإنتاج الإضافي، فيمكن لذلك أن يؤثر على السوق، لكن السعودية غير مستعدة لخفض الإنتاج".
وتأتي تصريحات المسؤول السعودي بعد يومين من توصل بلاده وروسيا وفنزويلا وقطر إثر اجتماع عقد في العاصمة القطرية الدوحة، إلى اتفاق لتجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك في مسعى لإعادة بعض الاستقرار إلى سوق النفط، غير أن الدول المذكورة اشترطت لتنفيذ قرار التجميد أن يلتزم باقي كبار منتجي النفط في العالم.
اتفاق الدوحة
وأدى اتفاق الدوحة إلى صعود أسعار النفط العالمية أمس الأربعاء بأكثر من 7%، إذ ارتفع سعر مزيج برنت القياسي أكثر من دولارين متجاوزا 34.5 دولارا للبرميل، وسعر الخام الأميركي نحو دولارين إلى 31 دولارا للبرميل.
وكانت السعودية -أكبر مُصدر للنفط في العالم- وباقي دول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قد امتنعت عن خفض سقف إنتاجها من أجل مواجهة المنافسة المتزايدة من منتجي النفط الصخري، ولاسيما من الولايات المتحدة.
ولقي اتفاق الدوحة دعم دول خليجية أخرى منضوية في أوبك مثل الكويت والإمارات، في حين أعرب العراق -ثاني أكبر المنتجين في المنظمة- عن استعداده للتجاوب.
موقف إيران
وغداة اجتماع الدوحة، عقد وزراء النفط والطاقة في إيران والعراق وفنزويلا وقطر اجتماعا في طهران، تلاه إعلان إيران -التي عادت حديثا إلى سوق النفط العالمية بعد رفع العقوبات عنها- دعمها اتفاق تجميد الإنتاج، غير أنها لم تلتزم صراحة بتنفيذه.
ووفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية فإن الولايات المتحدة تصدرت في العام الماضي منتجي النفط في العالم بإنتاج ناهز 13.7 مليون برميل يوميا، تلتها السعودية بقرابة 12 مليونا ثم روسيا بـ11 مليونا، ثم جاءت الصين في المرتبة الرابعة بـ4.6 ملايين وكندا بـ4.4 ملايين.
شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم على أن بلاده ستحافظ على حصتها من سوق النفط العالمية، ولن تخفض الإنتاج رغم المستويات المتدنية لأسعار الخام التي فقدت 70% من قيمتها منذ منتصف العام 2014.
وقال الجبير في مقابلة حصرية مع وكالة الصحافة الفرنسية "إذا أراد منتجون آخرون الحد (من الإنتاج) أو أن يتفقوا على تجميد فيما يتعلق بالإنتاج الإضافي، فيمكن لذلك أن يؤثر على السوق، لكن السعودية غير مستعدة لخفض الإنتاج".
وتأتي تصريحات المسؤول السعودي بعد يومين من توصل بلاده وروسيا وفنزويلا وقطر إثر اجتماع عقد في العاصمة القطرية الدوحة، إلى اتفاق لتجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك في مسعى لإعادة بعض الاستقرار إلى سوق النفط، غير أن الدول المذكورة اشترطت لتنفيذ قرار التجميد أن يلتزم باقي كبار منتجي النفط في العالم.
اتفاق الدوحة
وأدى اتفاق الدوحة إلى صعود أسعار النفط العالمية أمس الأربعاء بأكثر من 7%، إذ ارتفع سعر مزيج برنت القياسي أكثر من دولارين متجاوزا 34.5 دولارا للبرميل، وسعر الخام الأميركي نحو دولارين إلى 31 دولارا للبرميل.
وكانت السعودية -أكبر مُصدر للنفط في العالم- وباقي دول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قد امتنعت عن خفض سقف إنتاجها من أجل مواجهة المنافسة المتزايدة من منتجي النفط الصخري، ولاسيما من الولايات المتحدة.
ولقي اتفاق الدوحة دعم دول خليجية أخرى منضوية في أوبك مثل الكويت والإمارات، في حين أعرب العراق -ثاني أكبر المنتجين في المنظمة- عن استعداده للتجاوب.
موقف إيران
وغداة اجتماع الدوحة، عقد وزراء النفط والطاقة في إيران والعراق وفنزويلا وقطر اجتماعا في طهران، تلاه إعلان إيران -التي عادت حديثا إلى سوق النفط العالمية بعد رفع العقوبات عنها- دعمها اتفاق تجميد الإنتاج، غير أنها لم تلتزم صراحة بتنفيذه.
ووفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية فإن الولايات المتحدة تصدرت في العام الماضي منتجي النفط في العالم بإنتاج ناهز 13.7 مليون برميل يوميا، تلتها السعودية بقرابة 12 مليونا ثم روسيا بـ11 مليونا، ثم جاءت الصين في المرتبة الرابعة بـ4.6 ملايين وكندا بـ4.4 ملايين.