- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
رئيس وزراء اليونان فاجأ أوروبا والعالم بقراره الهروب من مأزقه الداخلي الى استفتاء شعبي تُعتبر الخسارة فيه بمثابة الضربة القاضية الأخيرة لامكانية بقاء اليونان في منطقة اليورو، وبالتالي هي ستعاود فتح المجهول على مصراعيه أمام الأسواق المالية بعد ان ظُنّ انها أقفلت .* "باباندريو" وضع مصير اوروبا في يد اليونانيين، وألغى بكلمتين كل المساعي التي بُذلت الأسبوع الماضي من أجل الإنقاذ.. الرئيس الفرنسي قال: تفاجأنا جميعا بقرار رئيس وزراء اليونان.. هو نفسه كان قد قال قبل يومين: ما كان يجب على اليونان الدخول الى منطقة اليورو ..* هذه مغامرة خطيرة ومقلقة حتما.
*
ألأسواق تخشى هذه النهاية حتى ولو أن النجاة منها لا تزال متوفرة وإمكانية موافقة اليونانيين على إجراءات الحكومة ليست مقفلة بالكامل.
*
ألإستفتاء سيجري في شهر يناير القادم. حتى ظهور النتائج لن تحصل اليونان على الدفعة التي تحتاجها من المساعدات الاوروبية . هذا يعني خطر العجز عن السداد قبل إجراء الإستفتاء، ربما.
*
ألأسواق تخاف هذه النهاية. أسهم البنوك قادت البورصات الأوروبية الى تراجعات حادة تجاوزت نسبتها ال 5.0% على مؤشر داكس الالماني.
وول ستريت عكس الاتجاه التراجعي في النصف الثاني من ساعات التداول. المستثمرون أملوا ان تحدث تطورات تجعل رئيس الوزراء يصرف النظر عن هذا القرار ويتراجع عنه. البعض راهن على كون الدستور اليوناني لا يسمح بإجراء استفتاء على مسائل مالية تخص الميزانية. البعض راهن على ان معارضي الإستفتاء سيمنعون إجراءه استنادا الى هذه المادة في الدستور. هذا لا يزال ممكنا .
*
إيطاليا لا تزال تمثل خطر النزيف الثاني في اوروبا. فوائد السندات ترتفع مجددا يوم أمس الى مستوى قياسي.
*
اليورو أسرف في تراجعه وقاس ال 1.3600 قبل التصحيح ترافقا مع ارتدادة ال وول ستريت وتحت تأثير الرهانات الجديدة على حدث ما يمنع المحظور. ألإقتصاد عاد ليقع مجددا رهينة لمصالح السياسيين الضيقة. نحن مجددا في فترة ما قبل القمة الأوروبية ومقرراتها...
الاربعاء موعد السوق مع مقررات الفدرالي وتصريحات رئيسه برنانكي. أيضا الموعد سيكون مع بيان التوظيف في القطاع الخاص.
*
ألأسواق تخشى هذه النهاية حتى ولو أن النجاة منها لا تزال متوفرة وإمكانية موافقة اليونانيين على إجراءات الحكومة ليست مقفلة بالكامل.
*
ألإستفتاء سيجري في شهر يناير القادم. حتى ظهور النتائج لن تحصل اليونان على الدفعة التي تحتاجها من المساعدات الاوروبية . هذا يعني خطر العجز عن السداد قبل إجراء الإستفتاء، ربما.
*
ألأسواق تخاف هذه النهاية. أسهم البنوك قادت البورصات الأوروبية الى تراجعات حادة تجاوزت نسبتها ال 5.0% على مؤشر داكس الالماني.
وول ستريت عكس الاتجاه التراجعي في النصف الثاني من ساعات التداول. المستثمرون أملوا ان تحدث تطورات تجعل رئيس الوزراء يصرف النظر عن هذا القرار ويتراجع عنه. البعض راهن على كون الدستور اليوناني لا يسمح بإجراء استفتاء على مسائل مالية تخص الميزانية. البعض راهن على ان معارضي الإستفتاء سيمنعون إجراءه استنادا الى هذه المادة في الدستور. هذا لا يزال ممكنا .
*
إيطاليا لا تزال تمثل خطر النزيف الثاني في اوروبا. فوائد السندات ترتفع مجددا يوم أمس الى مستوى قياسي.
*
اليورو أسرف في تراجعه وقاس ال 1.3600 قبل التصحيح ترافقا مع ارتدادة ال وول ستريت وتحت تأثير الرهانات الجديدة على حدث ما يمنع المحظور. ألإقتصاد عاد ليقع مجددا رهينة لمصالح السياسيين الضيقة. نحن مجددا في فترة ما قبل القمة الأوروبية ومقرراتها...
الاربعاء موعد السوق مع مقررات الفدرالي وتصريحات رئيسه برنانكي. أيضا الموعد سيكون مع بيان التوظيف في القطاع الخاص.