- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تشهد تداولات الزوج اليوم الاثنين حالة من التقلب في نطاق ضيق للغاية في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق انقشاع الغيوم الخاصة بخروج اليونان من منطقة اليورو بعد نجاح حزب اليسار الراديكالي (سيريزا) في الفوز بالانتخابات اليونانية الأخيرة، وبذلك يتوقع العديد من المحللين خروج اليونان من منطقة اليورو، حيث أن حدثاً كهذا سيزيد من قوة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية ومن ضمنها الجنيه الإسترليني.
يذكر ان رئيس الحكومة قد اجتمع اليوم الاثنين مع أعضاء البنك المركزي البريطاني في اجتماع طارئ لمجابهة الأخطار التي تنتج عن خروج اليونان من منطقة اليورو، وقد صرح المتحدث باسم الحكومة البريطانية فإن الحكومة قد اتخذت خطوات احترازية منذ عام 2012 في ظل مواجهة مخاطر ازمة الديون السيادية.
في الواقع، يزداد التمسك لدى المتداولون بالدولار الأمريكي امام العملات الرئيسية لهذا السبب المذكور اعلاه قبل أن يكون بسبب التوقع برفع الفائدة على الدولار الأمريكي في النصف الأول من العام الجاري بعد ان رفع البنك توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي من "معتدل" إلى "قوي" وتأكيده على وتيرة النمو القوي لسوق العمل في البيان الذي صدر عقب قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي في الشهر الماضي بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير بنسبة 0.0-0.25%.
ولكن، هل تلعب التقنيات دوراً ما في تحول الاتجاه الحالي للجنيه الإسترليني أمام الدولار ولو على المدى القصير؟
للإجابة على هذا التساؤل نظرنا الى الرسم البياني اليومي للزوج ووجدنا أن حالة التماسك النسبي التي اظهرتها تحركات السعر بعد تسجيل الزوج للقاع الهام عند 1.4950 قد شكلت نموذج رأس وكتفين مقلوب.
ايضاً استطاع الزوج الاستقرار فوق خط الرقبة للنموذج الكلاسيكي الانعكاسي والذي يجعلنا نتوقع وصول الزوج الى مناطق حول 1.55 طالما ظل المستوى الدفاعي عند 1.5070 صامداً.
التسارع تجاه المستهدف الفني يبدأ مع اختراق 1.5310 والتي تمثل الحد العلوي لشريط البولينج.
يذكر ان رئيس الحكومة قد اجتمع اليوم الاثنين مع أعضاء البنك المركزي البريطاني في اجتماع طارئ لمجابهة الأخطار التي تنتج عن خروج اليونان من منطقة اليورو، وقد صرح المتحدث باسم الحكومة البريطانية فإن الحكومة قد اتخذت خطوات احترازية منذ عام 2012 في ظل مواجهة مخاطر ازمة الديون السيادية.
في الواقع، يزداد التمسك لدى المتداولون بالدولار الأمريكي امام العملات الرئيسية لهذا السبب المذكور اعلاه قبل أن يكون بسبب التوقع برفع الفائدة على الدولار الأمريكي في النصف الأول من العام الجاري بعد ان رفع البنك توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي من "معتدل" إلى "قوي" وتأكيده على وتيرة النمو القوي لسوق العمل في البيان الذي صدر عقب قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي في الشهر الماضي بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير بنسبة 0.0-0.25%.
ولكن، هل تلعب التقنيات دوراً ما في تحول الاتجاه الحالي للجنيه الإسترليني أمام الدولار ولو على المدى القصير؟
للإجابة على هذا التساؤل نظرنا الى الرسم البياني اليومي للزوج ووجدنا أن حالة التماسك النسبي التي اظهرتها تحركات السعر بعد تسجيل الزوج للقاع الهام عند 1.4950 قد شكلت نموذج رأس وكتفين مقلوب.
ايضاً استطاع الزوج الاستقرار فوق خط الرقبة للنموذج الكلاسيكي الانعكاسي والذي يجعلنا نتوقع وصول الزوج الى مناطق حول 1.55 طالما ظل المستوى الدفاعي عند 1.5070 صامداً.
التسارع تجاه المستهدف الفني يبدأ مع اختراق 1.5310 والتي تمثل الحد العلوي لشريط البولينج.