- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كثّف الطيران السوري غاراته على مناطق في محافظة درعا، حيث تشير معلومات إلى استعداد المسلحين لشن هجوم واسع من المنطقة بهدف تحقيق اختراق عبر منطقة الغوطة الى دمشق، فيما واصل الجيش السوري تقدمه في منطقة القلمون، مضيّقاً الخناق على المسلحين في يبرود.
في هذا الوقت، تحدثت صحيفة "واشنطن بوست"، امس، عن اتفاق بين مسؤولي استخبارات أميركيين وأوروبيين وعرب "لتوحيد عملية إيصال الأسلحة إلى المقاتلين في سوريا، عبر تصنيفهم للمجموعات التي ستتلقى شحنات الأسلحة، عبر الأردن وتركيا".
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ونشطاء أن الطيران السوري شن غارات مكثفة على مناطق انخل والنعيمة ودرعا، كما تعرضت هذه المناطق إلى قصف مدفعي عنيف. وقال معارضون لوكالة "اسوشييتد برس" إن آلاف المقاتلين، دربتهم الولايات المتحدة، يستعدون لشن هجوم على مواقع القوات السورية في محافظة درعا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) "دكّت وحدات من الجيش أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في درعا البلد، وقضت على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها شمال بلدة خربة غزالة. كما دمرت عدداً من آليات الإرهابيين بمن فيها في رسم المخرز وقرب جامع جمرة وقضت على عدد من الإرهابيين عند مدخل بلدة سملين في اللجاة بريف درعا".
وأشار "المرصد" إلى اندلاع معارك عنيفة بين القوات السورية ومسلحين في محيط بلدة الهجة في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث كانت القوات السورية تعزز مواقعها فيها، بالعديد والمدفعية.
ونقلت "سانا" عن مصادر عسكرية قولها إن "وحدات من الجيش قضت على أعداد من الإرهابيين، بعضهم من جبهة النصرة، ودمرت ما لديهم من أسلحة وذخيرة في يبرود ومحيطها، متجاوزة التلال الواقعة على امتداد بلدة المشرفة ووادي الجرابيع والطريق الواصل بين يبرود وبلدة السحل".
ونقلت "واشنطن بوست"، أمس، عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين قولهم إن "واشنطن وحلفاءها الأوربيين والعرب وافقوا على توحيد عملية إيصال المساعدات إلى المسلحين في سوريا، وصنّفوا المجموعات التي ستتلقى الأسلحة والمساعدات الأخرى، بالإضافة إلى المجموعات غير المؤهلة بسبب علاقاتها بالمتشددين، ومجموعات ستُجرى مباحثات جديدة حولها".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الاتفاق على "المبادرة الجديدة" خلال اجتماع لمسؤولين في الاستخبارات في واشنطن الأسبوع الماضي، بهدف تخطي الخلافات بين الحكومات حول من هي المجموعات التي ستتلقى الأسلحة. وقال مسؤول عربي "الفكرة هي أنه لا يمكن لدولة العمل أحادياً، والجميع سيلتزم بالاتفاق"، موضحاً أنه سيتم تعديل اللائحة دائماً بناءً على تبديل المجموعات لتحالفاتها.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى "نحاول الاستفادة من الانقسامات التي ظهرت داخل المعارضة"، مشيراً خصوصاً إلى الانقسام بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) والمجموعات المسلحة الأخرى.
ولم يتبين ما إذا كانت الإدارة الأميركية تهدف من وراء "المبادرة الجديدة" إلى تسليح مجموعات غير "الجيش الحر" أو أنها تأمل فقط أن توقف الدول الأخرى تسليح المتشددين.
وتحدث مسؤولون أميركيون وغربيون عن "خطة جديدة سيتم البدء بتطبيقها قريباً، وتتضمن تسريع تدريب مجموعات مسلحة معينة وزيادة شحنات الأسلحة السعودية إلى الجبهة الجنوبية، والتي تتضمن راجمات صواريخ وبعض الصواريخ المضادة للطيران ورشاشات ثقيلة وآليات مدرعة، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة وذخيرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن المجتمعين اتفقوا على خطة ثانية، تهدف إلى فتح طرق جديدة للتسليح عبر تركيا، حيث تقاتل مجموعات مسلحة "معتدلة" المتشددين والقوات السورية. وأوضحت أن أنقرة تعارض، حتى الآن، مثل هذا الأمر، واتهمها بعض الحلفاء بأنها تغض النظر عن تسلل المتشددين إلى سوريا عبر تركيا. وذكر البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما اتفق مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي الأربعاء الماضي، "على أهمية التعاون بين البلدين حيال تزايد المجموعات الإرهابية في سوريا".
وأعرب مسؤول عربي عن استيائه من السياسة الأميركية، معتبراً أن "الإدارة الأميركية لا تريد أن تفوز المعارضة، ولكن تغيير تفكير (الرئيس بشار) الأسد حول قدرته على الفوز على المتمردين".
إلى ذلك، قال مصدر عسكري، لـ"السفير"، إن عناصر الجيش السوري تمكنوا من الوصول إلى منطقة الخزانات في المدينة الصناعية في حلب، مشيراً إلى أن مسلحي "جبهة النصرة"، الذين يتمترسون في المدينة الصناعية باتوا محاصرين، إلا أنهم يقاومون الهجوم العسكري بعنف حتى الآن. (تفاصيل صفحة...)
("السفير"، "سانا"، ا ف ب، ا ب، رويترز)
في هذا الوقت، تحدثت صحيفة "واشنطن بوست"، امس، عن اتفاق بين مسؤولي استخبارات أميركيين وأوروبيين وعرب "لتوحيد عملية إيصال الأسلحة إلى المقاتلين في سوريا، عبر تصنيفهم للمجموعات التي ستتلقى شحنات الأسلحة، عبر الأردن وتركيا".
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ونشطاء أن الطيران السوري شن غارات مكثفة على مناطق انخل والنعيمة ودرعا، كما تعرضت هذه المناطق إلى قصف مدفعي عنيف. وقال معارضون لوكالة "اسوشييتد برس" إن آلاف المقاتلين، دربتهم الولايات المتحدة، يستعدون لشن هجوم على مواقع القوات السورية في محافظة درعا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) "دكّت وحدات من الجيش أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في درعا البلد، وقضت على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها شمال بلدة خربة غزالة. كما دمرت عدداً من آليات الإرهابيين بمن فيها في رسم المخرز وقرب جامع جمرة وقضت على عدد من الإرهابيين عند مدخل بلدة سملين في اللجاة بريف درعا".
وأشار "المرصد" إلى اندلاع معارك عنيفة بين القوات السورية ومسلحين في محيط بلدة الهجة في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث كانت القوات السورية تعزز مواقعها فيها، بالعديد والمدفعية.
ونقلت "سانا" عن مصادر عسكرية قولها إن "وحدات من الجيش قضت على أعداد من الإرهابيين، بعضهم من جبهة النصرة، ودمرت ما لديهم من أسلحة وذخيرة في يبرود ومحيطها، متجاوزة التلال الواقعة على امتداد بلدة المشرفة ووادي الجرابيع والطريق الواصل بين يبرود وبلدة السحل".
ونقلت "واشنطن بوست"، أمس، عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين قولهم إن "واشنطن وحلفاءها الأوربيين والعرب وافقوا على توحيد عملية إيصال المساعدات إلى المسلحين في سوريا، وصنّفوا المجموعات التي ستتلقى الأسلحة والمساعدات الأخرى، بالإضافة إلى المجموعات غير المؤهلة بسبب علاقاتها بالمتشددين، ومجموعات ستُجرى مباحثات جديدة حولها".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الاتفاق على "المبادرة الجديدة" خلال اجتماع لمسؤولين في الاستخبارات في واشنطن الأسبوع الماضي، بهدف تخطي الخلافات بين الحكومات حول من هي المجموعات التي ستتلقى الأسلحة. وقال مسؤول عربي "الفكرة هي أنه لا يمكن لدولة العمل أحادياً، والجميع سيلتزم بالاتفاق"، موضحاً أنه سيتم تعديل اللائحة دائماً بناءً على تبديل المجموعات لتحالفاتها.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى "نحاول الاستفادة من الانقسامات التي ظهرت داخل المعارضة"، مشيراً خصوصاً إلى الانقسام بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) والمجموعات المسلحة الأخرى.
ولم يتبين ما إذا كانت الإدارة الأميركية تهدف من وراء "المبادرة الجديدة" إلى تسليح مجموعات غير "الجيش الحر" أو أنها تأمل فقط أن توقف الدول الأخرى تسليح المتشددين.
وتحدث مسؤولون أميركيون وغربيون عن "خطة جديدة سيتم البدء بتطبيقها قريباً، وتتضمن تسريع تدريب مجموعات مسلحة معينة وزيادة شحنات الأسلحة السعودية إلى الجبهة الجنوبية، والتي تتضمن راجمات صواريخ وبعض الصواريخ المضادة للطيران ورشاشات ثقيلة وآليات مدرعة، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة وذخيرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن المجتمعين اتفقوا على خطة ثانية، تهدف إلى فتح طرق جديدة للتسليح عبر تركيا، حيث تقاتل مجموعات مسلحة "معتدلة" المتشددين والقوات السورية. وأوضحت أن أنقرة تعارض، حتى الآن، مثل هذا الأمر، واتهمها بعض الحلفاء بأنها تغض النظر عن تسلل المتشددين إلى سوريا عبر تركيا. وذكر البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما اتفق مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي الأربعاء الماضي، "على أهمية التعاون بين البلدين حيال تزايد المجموعات الإرهابية في سوريا".
وأعرب مسؤول عربي عن استيائه من السياسة الأميركية، معتبراً أن "الإدارة الأميركية لا تريد أن تفوز المعارضة، ولكن تغيير تفكير (الرئيس بشار) الأسد حول قدرته على الفوز على المتمردين".
إلى ذلك، قال مصدر عسكري، لـ"السفير"، إن عناصر الجيش السوري تمكنوا من الوصول إلى منطقة الخزانات في المدينة الصناعية في حلب، مشيراً إلى أن مسلحي "جبهة النصرة"، الذين يتمترسون في المدينة الصناعية باتوا محاصرين، إلا أنهم يقاومون الهجوم العسكري بعنف حتى الآن. (تفاصيل صفحة...)
("السفير"، "سانا"، ا ف ب، ا ب، رويترز)