- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
"هذه النقطة لم نستشَر فيها". عبارة مختصرة قالت ما يجب ان يُقال.
لا يبدو أن الأمور بلغت خاتمتها السعيدة بعد. العمل على إنجاح القمة يسلك حتى السبل غير الشفافة وغير السليمة.
ألأسواق قلقة ومتوترة. ألأنظار الى القمة الأوروبية والشكوك كبيرة.
بورصة نيويورك أنهت عملها على تراجع حاد زاد عن ال 200 نقطة على مؤشر ال داو جونز.
التناقض في الأخبار قبيل انتهاء العمل في الأسواق الأوروبية يوم أمس حيال إلغاء القمة رفع منسوب القلق تجاه النتائج الايجابية المؤملة منها.
الخلافات لا زالت واضحة من خلال التصريحات، وبخاصة بالنسبة للدور الذي سيضطلع به البنك المركزي الاوروبي في عمليات شراء السندات مستقبلا. المستشارة الألمانية اعترضت على إعطاء دور للمركزي وقالتها صراحة: هذه النقطة لم نستشَر فيها. هذا يعيد الى الواجهة التضارب في المسؤوليات والمصالح ومحاولات بلوغ الحلول حتى بالسبل الغير شفافة.. السوق لا يرتاح لمثل هذه الأخبار طبعا.
إضافة الى ما تقدم فإن إلغاء اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو قبيل بدء إعمال القمة كان حدثا صادما أيضا. ألإلغاء*لم يفسره السوق بأنه حدث*لعدم الحاجة له، أو لأن الخلافات ذُللت. هو ألغي لكون الإتفاق متعثر .. على الأرجح...
أيضا من جبهة البيانات الإقتصادية لم تكن الأخبار مشجعة. ثقة المستهلك الأميركي سجلت تراجعا. العديد من الشركات الكبرى قدمت نتائج غير مشجعة أيضا،*وهذا ما دفع المستثمرين الى الإنسحاب من السوق وترقب تطورات العمل الأوروبي المبذول باستمرار من أجل بلوغ بر الأمان.
اليورو تقلب بحدة خلال ساعات التداول الأخيرة في أوروبا واستقر في ساعات التداول الأميركية الأخيرة فوق ال 1.3900. هذا الاستقرار لا يخفي الشعور بالأمان ولعله استقرار ما قبل العاصفة. هذا إن حدث ما ليس بالحسبان ولم يتمكن الاوروبيون من إحداث الإختراق المطلوب وإعلان الإتفاق.
اليوم الأربعاء تصدر من الولايات المتحدة بيانات طلبيات السلع المعمرة ومبيعات البيوت الجديدة. هي ستصدر في ظلال الحدث الأوروبي الذي سيهيمن بتطوراته على كل ما سواه في الساعات القادمة.
لا يبدو أن الأمور بلغت خاتمتها السعيدة بعد. العمل على إنجاح القمة يسلك حتى السبل غير الشفافة وغير السليمة.
ألأسواق قلقة ومتوترة. ألأنظار الى القمة الأوروبية والشكوك كبيرة.
بورصة نيويورك أنهت عملها على تراجع حاد زاد عن ال 200 نقطة على مؤشر ال داو جونز.
التناقض في الأخبار قبيل انتهاء العمل في الأسواق الأوروبية يوم أمس حيال إلغاء القمة رفع منسوب القلق تجاه النتائج الايجابية المؤملة منها.
الخلافات لا زالت واضحة من خلال التصريحات، وبخاصة بالنسبة للدور الذي سيضطلع به البنك المركزي الاوروبي في عمليات شراء السندات مستقبلا. المستشارة الألمانية اعترضت على إعطاء دور للمركزي وقالتها صراحة: هذه النقطة لم نستشَر فيها. هذا يعيد الى الواجهة التضارب في المسؤوليات والمصالح ومحاولات بلوغ الحلول حتى بالسبل الغير شفافة.. السوق لا يرتاح لمثل هذه الأخبار طبعا.
إضافة الى ما تقدم فإن إلغاء اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو قبيل بدء إعمال القمة كان حدثا صادما أيضا. ألإلغاء*لم يفسره السوق بأنه حدث*لعدم الحاجة له، أو لأن الخلافات ذُللت. هو ألغي لكون الإتفاق متعثر .. على الأرجح...
أيضا من جبهة البيانات الإقتصادية لم تكن الأخبار مشجعة. ثقة المستهلك الأميركي سجلت تراجعا. العديد من الشركات الكبرى قدمت نتائج غير مشجعة أيضا،*وهذا ما دفع المستثمرين الى الإنسحاب من السوق وترقب تطورات العمل الأوروبي المبذول باستمرار من أجل بلوغ بر الأمان.
اليورو تقلب بحدة خلال ساعات التداول الأخيرة في أوروبا واستقر في ساعات التداول الأميركية الأخيرة فوق ال 1.3900. هذا الاستقرار لا يخفي الشعور بالأمان ولعله استقرار ما قبل العاصفة. هذا إن حدث ما ليس بالحسبان ولم يتمكن الاوروبيون من إحداث الإختراق المطلوب وإعلان الإتفاق.
اليوم الأربعاء تصدر من الولايات المتحدة بيانات طلبيات السلع المعمرة ومبيعات البيوت الجديدة. هي ستصدر في ظلال الحدث الأوروبي الذي سيهيمن بتطوراته على كل ما سواه في الساعات القادمة.