- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
حدث الامس كان الصين في حين غاب الاميركيون عن السوق. الصين تنمو ولكن بوتيرة ضعيفة لم يسبق لها مثيل الا قبل العام 1999. الحدث سلبي طبعا حتى ولو انه غير كارثي.
الناتج المحلي الاجمالي ارتفع فقط بنسبة 7.7% هدف الحكومة كان على ال 7.5% والبيان الصادر سمى الحدث بانه نمو مستقر. المحللون قالوا: عصر النمو الذهبي في الصين بات من الماضي.
تقديرات الخبراء تذهب الان الى رؤية المزيد من البرودة مستقبلا بحيث ان العودة الى نمو بحدود ال 8.0% يبدو صعبا جدا هذا العام. الملفت ان الحكومة تريد تنشيط الاستهلاك المحلي لكي تفك ارتباط الاقتصاد بالاستثمارات الخارجية والتصديرفلا يعود رهينة لهما.
بالطبع الحدث معبر على المستوى العالمي حيث ان الصين بدأت تعاني من برودة الاقتصاد العالمي، ولا يخفى ان ما حققته من قفزات عجائبية انما يعود الفضل فيه الى قطاع الصادرات في وقت كان بضائع " صنع في الصين " تغزو الاسواق الغربية وتضغط على صناعات بلدانها. الان الركود الذي يقاربه الاقتصاد الاوروبي والنمو البارد في الولايات المتحدة اضافة الى التقلبات في اقتصاديات البلدان النامية تنعكس ايضا على الصناعة الصينية وتؤثر في نموها. الى متى؟ هذا ما لا يمكن التنبوء به طبعا.
*
الحدث انعكس على البورصات العالمية فاذا المستثمرون على حذر واضح. الاسيوية كما الاوروبية كانت التداولات فيها على برودة . الفيوتشر الاميركي عكس نفس الاتجاه.
*
الحدث الاسيوي الثاني جاء يوم امس من نيوزلندا. بيانات التضخم بشقها المتعلق باسعار المستهلكين* سجلت ارتفاعا ملفتا ومفاجئا فاذا برهانات قوية على قرار قريب برفع الفائدة في الاسبوع القادم. الدولار النيوزلندي سجل تقدما على جبهة عريضة ولاسيما مقابل الدولار الاسترالي المهدد باستمرار بتخفيض مرجح للفائدة.
*
اوروبيا كانت يوم امس مفاجأة " دوتشيه بنك " الذي حقق خسارة كبيرة في* الفصل الرابع من العام الماضي. الخسارة بلغت 1.15 مليار يورو. التوقعات للعام الحالي ليست وردية بحسب تصريح رئيسه يورجن فيتشن. السهم تراجع بنسبة 6.1% واقفل على 37.21 يورو.
*
اليورو حسن مواقعه بداية الاسبوع مستفيدا من غياب المحطات البيانية الكبيرة ومصححا لتراجعات الاسبوع الماضي. الارتفاعات تصحيحية اذا ومهددة بالانتكاس مجددا طالما ان الاجواء الاميركية ميالة الى التفاؤل لجهة الاستمرار بتخفيض الدعم الاقتصادي.
الانظار الاوروبية اليوم الى مؤشر yew* الالماني المنتظر على تحسن نسبي. الانظار ايضا الى قرارين لوكالتي موديز وفيتش حول التصنيف الائتماني لالمانيا ولاسيما فرنسا وايطاليا.
الاميركيون يعودون اليوم الى السوق ولكن ساحتهم ستكون خالية من المواعيد البيانية المؤثرة.
الناتج المحلي الاجمالي ارتفع فقط بنسبة 7.7% هدف الحكومة كان على ال 7.5% والبيان الصادر سمى الحدث بانه نمو مستقر. المحللون قالوا: عصر النمو الذهبي في الصين بات من الماضي.
تقديرات الخبراء تذهب الان الى رؤية المزيد من البرودة مستقبلا بحيث ان العودة الى نمو بحدود ال 8.0% يبدو صعبا جدا هذا العام. الملفت ان الحكومة تريد تنشيط الاستهلاك المحلي لكي تفك ارتباط الاقتصاد بالاستثمارات الخارجية والتصديرفلا يعود رهينة لهما.
بالطبع الحدث معبر على المستوى العالمي حيث ان الصين بدأت تعاني من برودة الاقتصاد العالمي، ولا يخفى ان ما حققته من قفزات عجائبية انما يعود الفضل فيه الى قطاع الصادرات في وقت كان بضائع " صنع في الصين " تغزو الاسواق الغربية وتضغط على صناعات بلدانها. الان الركود الذي يقاربه الاقتصاد الاوروبي والنمو البارد في الولايات المتحدة اضافة الى التقلبات في اقتصاديات البلدان النامية تنعكس ايضا على الصناعة الصينية وتؤثر في نموها. الى متى؟ هذا ما لا يمكن التنبوء به طبعا.
*
الحدث انعكس على البورصات العالمية فاذا المستثمرون على حذر واضح. الاسيوية كما الاوروبية كانت التداولات فيها على برودة . الفيوتشر الاميركي عكس نفس الاتجاه.
*
الحدث الاسيوي الثاني جاء يوم امس من نيوزلندا. بيانات التضخم بشقها المتعلق باسعار المستهلكين* سجلت ارتفاعا ملفتا ومفاجئا فاذا برهانات قوية على قرار قريب برفع الفائدة في الاسبوع القادم. الدولار النيوزلندي سجل تقدما على جبهة عريضة ولاسيما مقابل الدولار الاسترالي المهدد باستمرار بتخفيض مرجح للفائدة.
*
اوروبيا كانت يوم امس مفاجأة " دوتشيه بنك " الذي حقق خسارة كبيرة في* الفصل الرابع من العام الماضي. الخسارة بلغت 1.15 مليار يورو. التوقعات للعام الحالي ليست وردية بحسب تصريح رئيسه يورجن فيتشن. السهم تراجع بنسبة 6.1% واقفل على 37.21 يورو.
*
اليورو حسن مواقعه بداية الاسبوع مستفيدا من غياب المحطات البيانية الكبيرة ومصححا لتراجعات الاسبوع الماضي. الارتفاعات تصحيحية اذا ومهددة بالانتكاس مجددا طالما ان الاجواء الاميركية ميالة الى التفاؤل لجهة الاستمرار بتخفيض الدعم الاقتصادي.
الانظار الاوروبية اليوم الى مؤشر yew* الالماني المنتظر على تحسن نسبي. الانظار ايضا الى قرارين لوكالتي موديز وفيتش حول التصنيف الائتماني لالمانيا ولاسيما فرنسا وايطاليا.
الاميركيون يعودون اليوم الى السوق ولكن ساحتهم ستكون خالية من المواعيد البيانية المؤثرة.