الحذر والحيطة يثقل علي كاهل العملات ذات العائد المرتفع وعلي رأسها اليورو مع تنامي الشكوك تجاه احتواء أزمة القارة العجوز...
لا يزال الحذر والحيطة ينتاب المستثمرين في أسواق المالي العالمية تجاه ما ستؤول إلية أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث، خاصة في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي نشهدها من قبل منطقة اليورو، الشيء الذي حد من شهية المخاطرة عند المستثمرين ودفعهم للتوجه للعملات ذات العائد المنخفض وعلي رأسها الين الياباني والدولار الأمريكي لكونها تعد ملاذ آمن في ظلال عدم اتضاح الرؤية والتشكك الذي يهيمن علي نفسية المستثمرين.
شهدنا اليوم عزيزي القارئ من قبل الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات القارة العجوز تراجع مستويات الثقة تجاه الأوضاع الحالية والتوقعات للشهر الخامس علي التوالي خلال شهر أيلول/سبتمبر بصورة فاقت التوقعات، كما أظهرت قراءة مؤشر ifo لمناخ الأعمال للشهر ذاته تراجعاً بخلاف التوقعات الشيء الذي دعم الشكوك في الأسواق تجاه مستقبل تعافي اقتصاديات القارة العجوز والاقتصاد العالمي تباعاً.
علي الصعيد الأخر فأن استمرار الخلاف الفرنسي الألماني مع اتجاه فرنسا لدعم اليونان لإمهالها المزيد من الوقت لخفض العجز، واستمرار الخلاف القائم بينها حول إشراف البنك المركزي علي بنوك منطقة اليورو والذي تنامي في عطلة الأسبوع الماضي بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشار آنجيلا ميركل مع طلب فرنسا التسريع في ذلك الاتجاه في الوقت الذي تتباطأ فيه ألمانيا تجاه تنفيذ ذلك، يعد أيضا من الضمن العوامل التي تثير الشكوك وعدم اليقين في نفوس المستثمرين تجاه احتواء الأزمة.
بخلاف ذلك وفقا لمجلة "دير شبيجل" فأن هنالك اتجاه بين القادة الأوروبيين لرفع قيمة برنامج "آلية الاستقرار الأوروبي" من 500 مليار يورو إلى نحو 2 تريليون يورو، وفقا لما أكده نائب وزير المالية الألماني، علماً بأنه ليتم رفع قيمة الصندوق ورفع حصة ألمانيا داخله لما يفوق 190 مليار يورو يتوجب أخذ الموافقة من البرلمان الألماني، وذلك وفقاً لما أقرته المحكمة الدستورية الألمانية حينما وفقت علي مشاركة ألمانيا في الصندوق.
هذا ولا تزال أسواق المالي العالمية تترقب حالياً عن كثب خطوات اسبانيا والتي من المفترض أن تعلن خلال الأسبوع الجاري عن موازنة العام المالي 2013، ذلك بالإضافة لإعلانها عن نتيجة اختبار البنوك وخطط إعادة الهيكلة، وذلك في ظلال تنامي التكهنات تجاه طلبها لمساعدات خارجية خلال الأيام القليلة المقبلة لدعم وضعها الاقتصادي المتردي، علماً بأن وزير المالية الأسباني قد أعرب يوم السبت الماضي عن كون بلاده ليست في عجلة من أمرها لطلب المساعدات.
وفقا لذلك شاهدنا انخفاض زوج اليورو مقابل الدولار علي الرسم الياباني اليومي، ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.2918، و ذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.2890، وأعلى مستوي له عند 1.2979، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، بالإضافة لكونها علي المستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2750 و مستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3080.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار أظهر استقراراً أدني مستويات الافتتاحية علي الرسم البياني اليومي، ليتداول حاليا عند مستويات 1.6211، و ذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.6181 و أعلى مستوي له عند 1.6243، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها علي المستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6075 و مستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.6350.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي تراجع بشكل ملحوظ علي الرسم البياني اليومي، ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 77.85، محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 77.80 وأعلى مستوي له عند 78.14، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، علماً بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 77.30 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 79.25.
لا يزال الحذر والحيطة ينتاب المستثمرين في أسواق المالي العالمية تجاه ما ستؤول إلية أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث، خاصة في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي نشهدها من قبل منطقة اليورو، الشيء الذي حد من شهية المخاطرة عند المستثمرين ودفعهم للتوجه للعملات ذات العائد المنخفض وعلي رأسها الين الياباني والدولار الأمريكي لكونها تعد ملاذ آمن في ظلال عدم اتضاح الرؤية والتشكك الذي يهيمن علي نفسية المستثمرين.
شهدنا اليوم عزيزي القارئ من قبل الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات القارة العجوز تراجع مستويات الثقة تجاه الأوضاع الحالية والتوقعات للشهر الخامس علي التوالي خلال شهر أيلول/سبتمبر بصورة فاقت التوقعات، كما أظهرت قراءة مؤشر ifo لمناخ الأعمال للشهر ذاته تراجعاً بخلاف التوقعات الشيء الذي دعم الشكوك في الأسواق تجاه مستقبل تعافي اقتصاديات القارة العجوز والاقتصاد العالمي تباعاً.
علي الصعيد الأخر فأن استمرار الخلاف الفرنسي الألماني مع اتجاه فرنسا لدعم اليونان لإمهالها المزيد من الوقت لخفض العجز، واستمرار الخلاف القائم بينها حول إشراف البنك المركزي علي بنوك منطقة اليورو والذي تنامي في عطلة الأسبوع الماضي بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشار آنجيلا ميركل مع طلب فرنسا التسريع في ذلك الاتجاه في الوقت الذي تتباطأ فيه ألمانيا تجاه تنفيذ ذلك، يعد أيضا من الضمن العوامل التي تثير الشكوك وعدم اليقين في نفوس المستثمرين تجاه احتواء الأزمة.
بخلاف ذلك وفقا لمجلة "دير شبيجل" فأن هنالك اتجاه بين القادة الأوروبيين لرفع قيمة برنامج "آلية الاستقرار الأوروبي" من 500 مليار يورو إلى نحو 2 تريليون يورو، وفقا لما أكده نائب وزير المالية الألماني، علماً بأنه ليتم رفع قيمة الصندوق ورفع حصة ألمانيا داخله لما يفوق 190 مليار يورو يتوجب أخذ الموافقة من البرلمان الألماني، وذلك وفقاً لما أقرته المحكمة الدستورية الألمانية حينما وفقت علي مشاركة ألمانيا في الصندوق.
هذا ولا تزال أسواق المالي العالمية تترقب حالياً عن كثب خطوات اسبانيا والتي من المفترض أن تعلن خلال الأسبوع الجاري عن موازنة العام المالي 2013، ذلك بالإضافة لإعلانها عن نتيجة اختبار البنوك وخطط إعادة الهيكلة، وذلك في ظلال تنامي التكهنات تجاه طلبها لمساعدات خارجية خلال الأيام القليلة المقبلة لدعم وضعها الاقتصادي المتردي، علماً بأن وزير المالية الأسباني قد أعرب يوم السبت الماضي عن كون بلاده ليست في عجلة من أمرها لطلب المساعدات.
وفقا لذلك شاهدنا انخفاض زوج اليورو مقابل الدولار علي الرسم الياباني اليومي، ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.2918، و ذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.2890، وأعلى مستوي له عند 1.2979، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، بالإضافة لكونها علي المستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2750 و مستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3080.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار أظهر استقراراً أدني مستويات الافتتاحية علي الرسم البياني اليومي، ليتداول حاليا عند مستويات 1.6211، و ذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.6181 و أعلى مستوي له عند 1.6243، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها علي المستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6075 و مستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.6350.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي تراجع بشكل ملحوظ علي الرسم البياني اليومي، ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 77.85، محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 77.80 وأعلى مستوي له عند 78.14، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، علماً بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 77.30 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 79.25.