- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أفاد مراسل "زمان الوصل" في دمشق بسماح قوات النظام اليوم السبت لأهالي مدينة "معضمية الشام" بإدخال الخبز إلى مدينتهم، بمعدل ربطة واحدة لكل عائلة.
وقال إنه بعد 70 يوما من حصار مطبق فرضه النظام على نحو ٣٥ ألف محاصر داخل المعضمية قضى على إثره (5) مدنيين (4 أطفال ومسنّة) بسبب الجوع، سمح النظام أخيرا للأهالي بإدخال مادة الخبز دون غيرها من المواد الغذائية.
ويصف عضو المكتب الإعلامي في مدينة المعضمية "محمد نور" عملية الحصول على الخبز بأنها مغمسة بالمذلة والمهانة، فعلى من يرغب بالحصول على الخبز أن يقطع مسافة 3 كم مشيا على الأقدام، كما يتوجب عليه اجتياز 3 حواجز للشبيحة، وصولا إلى المعبر الشرقي للمدينة.
ويضيف "محمد نور" في حديث لـ"زمان الوصل" بأنه يشترط لحصولك على الخبز أن تمتلك بطاقة شخصية ودفتر عائلة للحصول على ربطة واحدة، ولا يسمح لغير العائلات بإدخال الخبز.
وتتمثل محاولة عناصر الأسد في إذلال المحاصرين -حسب محمد نور- عند تفتيش ربطة الخبز خوفا من "تهريب" قطعة بسكويت أو ما شابه بداخلها، وأي رغيف زيادة يتم مصادرته ورميه على قارعة الطريق وإهانة الفاعل، كما يتم تفتيش الناس بشكل دقيق لمنعهم من تهريب أي مواد غذائية عبر ملابسهم إلى داخل المدينة.
ونفى عضو المكتب الإعلامي للمعضمية تقديم أي تنازلات جديدة للنظام مقابل سماحه اليوم بإدخال الخبز.
وكان النظام قد أغلق معبر المعضمية الوحيد في 17 من شهر شباط/فبراير الماضي، وذلك على خلفية فشل إعلامه الرسمي بالدخول إلى المدينة لنقل صورة مغايرة تظهر عودتها إلى "حضن الوطن"، حيث استقبلها أهالي المعضمية في ذلك الوقت بمظاهرات مؤيدة للثورة وللمدن المنكوبة، ولا يزال حتى الآن المعبر مغلقا في وجه المواد الغذائية، دون شروط واضحة من قبل النظام لإعادة فتحه.
وقال إنه بعد 70 يوما من حصار مطبق فرضه النظام على نحو ٣٥ ألف محاصر داخل المعضمية قضى على إثره (5) مدنيين (4 أطفال ومسنّة) بسبب الجوع، سمح النظام أخيرا للأهالي بإدخال مادة الخبز دون غيرها من المواد الغذائية.
ويصف عضو المكتب الإعلامي في مدينة المعضمية "محمد نور" عملية الحصول على الخبز بأنها مغمسة بالمذلة والمهانة، فعلى من يرغب بالحصول على الخبز أن يقطع مسافة 3 كم مشيا على الأقدام، كما يتوجب عليه اجتياز 3 حواجز للشبيحة، وصولا إلى المعبر الشرقي للمدينة.
ويضيف "محمد نور" في حديث لـ"زمان الوصل" بأنه يشترط لحصولك على الخبز أن تمتلك بطاقة شخصية ودفتر عائلة للحصول على ربطة واحدة، ولا يسمح لغير العائلات بإدخال الخبز.
وتتمثل محاولة عناصر الأسد في إذلال المحاصرين -حسب محمد نور- عند تفتيش ربطة الخبز خوفا من "تهريب" قطعة بسكويت أو ما شابه بداخلها، وأي رغيف زيادة يتم مصادرته ورميه على قارعة الطريق وإهانة الفاعل، كما يتم تفتيش الناس بشكل دقيق لمنعهم من تهريب أي مواد غذائية عبر ملابسهم إلى داخل المدينة.
ونفى عضو المكتب الإعلامي للمعضمية تقديم أي تنازلات جديدة للنظام مقابل سماحه اليوم بإدخال الخبز.
وكان النظام قد أغلق معبر المعضمية الوحيد في 17 من شهر شباط/فبراير الماضي، وذلك على خلفية فشل إعلامه الرسمي بالدخول إلى المدينة لنقل صورة مغايرة تظهر عودتها إلى "حضن الوطن"، حيث استقبلها أهالي المعضمية في ذلك الوقت بمظاهرات مؤيدة للثورة وللمدن المنكوبة، ولا يزال حتى الآن المعبر مغلقا في وجه المواد الغذائية، دون شروط واضحة من قبل النظام لإعادة فتحه.