- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تزامنت البيانات الإقتصادية الإيجابية هذا الأسبوع مع وجود علامات تحسن في معظم القطاعات مع بقاء المخاوف المتعلقة بمستقبل الإقتصاد الأكبر في العالم حيث تتمثل المخاوف بأزمة سقف الديون الأمريكية لتأخذ حيزها في الأسواق بعد التخلص من المعضلة الكبرى للإقتصاد الأمريكي، ألا و هي "الجرف المالي" أو الهاوية المالية.
بدأ الأسبوع بخطاب رئيس الإحتياطي الفدرالي بن برنانكي الذي اتخذ من جامعة ميشيغان منبراً له و قد وضح أن الفدرالي يراقب الوضع الإقتصادي الحالي عن كثب لتلبية جميع إحتياجاته مع إضافة المحفزات لدعم التوقعات الإقتصادية للإقتصاد الأول في العالم.و قد أعرب برنانكي عن مخاوفه من قيام صانعي السياسة النقدية بتضيق برامج التحفييز من خلال إتخاذ إجراءات غير تقليدية.
وقد أشار أيضاً إلى أن العديد من الدول الأوروبية قد دخلت في الإتحاد الأوروبي بينما أشار إلى أن تباطؤ وتيرة النمو في الصين تعتبر "جزء من أهداف السياسة".
أشار برنانكي إلى أن الصادرات الأمريكية قد سجلت تحسناً و ضعف في الآونة الأخيرة، مضيفاً أن قطاع البنوك قد تحسن مؤخراً في القارة العجوز كما أن البنك المركزي الأوروبي قد دعم البنوك في منطقة اليورو.
من جهة أخرى ،بين كتاب البيج الذي يقيس الإقتصاد في 12 منطقة و الذي يصدر عن الإحتياطي الفدرالي أن النمو الإقتصادي قد توسع الشهر الماضي خاصة في قطاع السيارات ومبيعات المنازل بجانب قطاع العمل الذي تحسن بشكل ملحوظ، ولا يزال الإقتصاد في حالة الصعود في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وهذا ما قد بينه تقرير كتاب بيج "أن النشاط الإقتصادي قد توسع منذ التقرير السابق من كتاب البيج في جميع المناطق الإثنى عشر التي تميزت بويرة نمو بين المتواضعة و المتوسطة".
نبقى في ذات الصعيد، خرجت نيويورك وفيلادلفيا من آثار الإعصار ساندي في حين سجلت كلا من بوسطن وريتشموند وأتلانتا نمواً طفيفاً في حين أن ظروف سوق العمل لم تتغير في الغالب في جميع المناطق.
وعلى صعيد آخر، لم تتغير تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة في شهر كانون الأول/ديسمبر، و هناك نطاق واسع للإحتياطي الفدرالي للتركيز على إنعاش النمو مع السيطرة معدلات التضخم.
إلى هذا فقد صدر يوم الثلاثاء مؤشر أسعار المستهلكين بجانب مؤشر أسعار المنتجين مبيناً أن معدلات التضخم تحت السيطرة ولا تهدد الإقتصاد.
الإنتقال إلى قطاع العمل فقد انخفضت طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 12 كانون الثاني/يناير إلى أدنى مستوى منذ خمسة أعوام لتصل إلى 335 ألف طلب منخفضة حوالي 37 ألف طلب وهذا ما يعكس بالضرورة تحسن قطاع العمل.
هذه القراءة الإيجابية أكدت على التحسن الذي طرأ في الأنشطة التجارية بجانب إضافة الشركات لمزيد من الوظائف وهو ما أدى إلى خفض الطلبات.
أما بالنسبة لقطاع المنازل فقد سجل تحسناً خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، حيث ارتفع كلا من المنازل المبدوء إنشاؤها التي وصلت إلى أعلى مستوى منذ عام 2008 بجانب تصريحات البناء التي دعمها انخفاض تكاليف الإقراض على الرغم من تشديد شروط الإئتمان، وهذه البيانات الإيجابية تشير إلى الأثر الإيجابي من برامج شراء الأصول المرتبطة بالرهون الذي يعمل يه الفدرالي.
البيانات جاءت بشكل إيجابي و لكن أزمة سقف الديون الأمريكية التي تخييم على الإقتصاد الأمريكي حيث أصبحت الشغل الشاغل، مع عدم نسيان ما صرح به الرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما قال "لا يمكننا الحد من العجز من خلال تخفيضات الإنفاق لوحده".
بالإضافة إلى ذلك فقد أكد على أن البيت الأبيض لن يتفاوض مع صناع القانون على أي إتفاق يدعو لرفع سقف الديون لأن رفع سقف الديون هو الخيار الوحيد".
بدأ الأسبوع بخطاب رئيس الإحتياطي الفدرالي بن برنانكي الذي اتخذ من جامعة ميشيغان منبراً له و قد وضح أن الفدرالي يراقب الوضع الإقتصادي الحالي عن كثب لتلبية جميع إحتياجاته مع إضافة المحفزات لدعم التوقعات الإقتصادية للإقتصاد الأول في العالم.و قد أعرب برنانكي عن مخاوفه من قيام صانعي السياسة النقدية بتضيق برامج التحفييز من خلال إتخاذ إجراءات غير تقليدية.
وقد أشار أيضاً إلى أن العديد من الدول الأوروبية قد دخلت في الإتحاد الأوروبي بينما أشار إلى أن تباطؤ وتيرة النمو في الصين تعتبر "جزء من أهداف السياسة".
أشار برنانكي إلى أن الصادرات الأمريكية قد سجلت تحسناً و ضعف في الآونة الأخيرة، مضيفاً أن قطاع البنوك قد تحسن مؤخراً في القارة العجوز كما أن البنك المركزي الأوروبي قد دعم البنوك في منطقة اليورو.
من جهة أخرى ،بين كتاب البيج الذي يقيس الإقتصاد في 12 منطقة و الذي يصدر عن الإحتياطي الفدرالي أن النمو الإقتصادي قد توسع الشهر الماضي خاصة في قطاع السيارات ومبيعات المنازل بجانب قطاع العمل الذي تحسن بشكل ملحوظ، ولا يزال الإقتصاد في حالة الصعود في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وهذا ما قد بينه تقرير كتاب بيج "أن النشاط الإقتصادي قد توسع منذ التقرير السابق من كتاب البيج في جميع المناطق الإثنى عشر التي تميزت بويرة نمو بين المتواضعة و المتوسطة".
نبقى في ذات الصعيد، خرجت نيويورك وفيلادلفيا من آثار الإعصار ساندي في حين سجلت كلا من بوسطن وريتشموند وأتلانتا نمواً طفيفاً في حين أن ظروف سوق العمل لم تتغير في الغالب في جميع المناطق.
وعلى صعيد آخر، لم تتغير تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة في شهر كانون الأول/ديسمبر، و هناك نطاق واسع للإحتياطي الفدرالي للتركيز على إنعاش النمو مع السيطرة معدلات التضخم.
إلى هذا فقد صدر يوم الثلاثاء مؤشر أسعار المستهلكين بجانب مؤشر أسعار المنتجين مبيناً أن معدلات التضخم تحت السيطرة ولا تهدد الإقتصاد.
الإنتقال إلى قطاع العمل فقد انخفضت طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 12 كانون الثاني/يناير إلى أدنى مستوى منذ خمسة أعوام لتصل إلى 335 ألف طلب منخفضة حوالي 37 ألف طلب وهذا ما يعكس بالضرورة تحسن قطاع العمل.
هذه القراءة الإيجابية أكدت على التحسن الذي طرأ في الأنشطة التجارية بجانب إضافة الشركات لمزيد من الوظائف وهو ما أدى إلى خفض الطلبات.
أما بالنسبة لقطاع المنازل فقد سجل تحسناً خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، حيث ارتفع كلا من المنازل المبدوء إنشاؤها التي وصلت إلى أعلى مستوى منذ عام 2008 بجانب تصريحات البناء التي دعمها انخفاض تكاليف الإقراض على الرغم من تشديد شروط الإئتمان، وهذه البيانات الإيجابية تشير إلى الأثر الإيجابي من برامج شراء الأصول المرتبطة بالرهون الذي يعمل يه الفدرالي.
البيانات جاءت بشكل إيجابي و لكن أزمة سقف الديون الأمريكية التي تخييم على الإقتصاد الأمريكي حيث أصبحت الشغل الشاغل، مع عدم نسيان ما صرح به الرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما قال "لا يمكننا الحد من العجز من خلال تخفيضات الإنفاق لوحده".
بالإضافة إلى ذلك فقد أكد على أن البيت الأبيض لن يتفاوض مع صناع القانون على أي إتفاق يدعو لرفع سقف الديون لأن رفع سقف الديون هو الخيار الوحيد".